مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : علامات قبول الطاعة والعمل في رمضان 110
البلد : علامات قبول الطاعة والعمل في رمضان Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

علامات قبول الطاعة والعمل في رمضان Empty علامات قبول الطاعة والعمل في رمضان

السبت 19 سبتمبر 2009, 05:22
علامات قبول الطاعة والعمل في رمضان Ph-8--1

إنّ علامة قبول العمل في رمضان هو حال الشخص بعد رمضان من إقبال على فعل الخير والمواظبة على الجُمَع والجماعات، ومفارقة المعاصي والذنوب والسيّئات. وهذه هي أمارة قبول هذا الشهر الكريم، فمَن كانت هذه حاله فهو مقبول ومَن كانت حاله بعد رمضان تضييع الصّلوات واتباع الشهوات وأقبل على الله في رمضان فهو منقلب غير مقبول إلاّ بالتوبة الصادقة في العودة إلى الله. سنودّع اليوم أو غدًا شهر رمضان شهر الخير والبركة والغفران والعتق من النّار، شهر القرآن والقيام والصيام شهر التقوى والرحمة وألوان العبادات. لكن، ما حالنا بعد رمضان وماذا جنينا من ثمار هذا الشهر الفضيل؟ إن الكثير من المسلمين واصل بالتقوى وهو يتلو كتاب الله كما كان يتلوه في رمضان فهو يواصل العبادة بعبادة أخرى، والكثير من المسلمين يواصلون الصوم بعد شهر رمضان كصيام أيام فضيلة مثل الإثنين والخميس من كل أسبوع وصيام الأيام البيض الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر بعد صيام الأيام الستة من شهر شوال. لقد استفاد الكثير من المسلمين من شهر رمضان باعتباره شهر طاعة وصبر عن المعصية، نتمنّى أن يحافظوا على الصّلوات في جماعة ويحافظوا على الكلمة الطيّبة وغيرها. إنّ المسلم يعلم أن قيام الليل مشروع في جميع أيام السنة لقوله صلّى الله عليه وسلّم: ''عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم ومقربة إلى ربّكم ومكفرة للسيّئات وملهاة عن الإثم ومطردة للداء عن الجسد'' رواه أحمد. فهو يحافظ على القيام في كل ليلة وليس فقط في ليالي رمضان. ونبيّنا المصطفى صلّى الله عليه وسلّم لم يترك قيام الليل في سفر ولا حضر، ومن أجل التوفيق لقيام الليل لابد للمسلم من البعد عن المعاصي، فهو يطلب ربّه الابتعاد عن الذنوب والمعاصي ويطلب ربّه في كل الليالي ويتهجّد ويدعو الحي القيوم في سائر الأيام وليس في شهر رمضان فقط. لقد كان السلف رضوان الله عليهم وأرضاهم بعد رمضان يحملون هَمَّ قبول العمل، قال تعالى: {والّذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وَجِلَةٌ أنّهم إلى ربِّهم راجعون}، هذا هو حال السلف، يخافون ألاّ يَقْبَل عملهم لذلك تجد أحدهم يوصل عمله الصالح بعمل صالح آخر. وحال المؤمنين هؤلاء مواصلة العبادات والطاعات لله العظيم فإذا انقضى رمضان فليس معنى ذلك انتهت العبادات، أبدًا. فالعبادات ليست حِكْرًا على شهر رمضان يستغفرون بالأسحار في رمضان وفي غيره من شهور العام يواظبون على الطاعة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى