رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
+3
gramo
المدير
المحترف
7 مشترك
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الأربعاء 08 أبريل 2009, 22:23
طالعت منذ قليل موضوع بمنتدى جزائري بدائرة القل ولاية سكيكدة يوجه فيه مواطن بهذا المنتدى نداء لكل سلطات الوطن يفضح فيه المتسببين في بيع رخصة السياقة بهذه الدائرة وتطلعت من حولي ورأيت ان الوضع بمستغانم اشبه بالواقع الذي ذكره هذا المواطن فلماذا لايتم فضح هؤلاء المرتشين مصاصي دماء المواطنين والمتسببين في حوادث المرور
وهذانص النداء للمواطن القلي :
كان أجدادنا يقصون علينا أسطورة بقرة اليتامى، هذه البقرة لي ما تنباع ما تنشرى، حالها كحال رخصة السياقة في القل و ولاية سكيكدة في نظر القانون، لكن الضرورة أو الحاجة سمحت لبقرة اليتامى أن تباع و تشترى في السوق، فكذلك رخصة السياقة في القل التي أصبحت تباع و تشترى كما في المزاد العلني، لكن السبب هنا هو سيطرة و تفرعن الناهبون و الراشون الذين يتلذذون بأكل و سلب أموال الشعب البريء بغير حق. و هنا نطرح هذا السؤال: ما هو الفرق بين عصابات قطاع الطرق و هؤلاء المرتشون و الناهبون؟ للإجابة عن هذا التساؤل، هذه قصتهم.....
كثيرا ما سمعنا عن عمليات بيع و شراء وثائق إدارية مشروعة قانونا، كثيرا ما قرأنا في الصحف عن الرشوة و خطة كح وعدي، كثيرا ما عرقل إرهاب الإدارة مشاريع تنموية و حرم ذوي الحقوق من حقوقهم المكرسة دستوريا، كما سمعنا أو عاش البعض منا عمليات نهش و سلخ من طرف مبتزي المواطنين و سفاحي المال العمومي.
هذا يقودنا إلى المهزلة الوطنية، لأنها موجودة في كامل التراب الوطني و متعامل بها جهرا و علنا، نعم، أصبحت مدسترة و مكرسة بقوانين المرتزقة و مصاصي أموال الشعب. شعب يشوي لحمه من هب و دب، و يأكل شحمه كل من أحس أن المسؤولية و خدمة المواطن تشريف، شعب بسيط ينهش عضمه كل من إبتغى الغنى و الجاه بغير حق.
هذه المهزلة الوطنية تتلخص في قصاصة من الورق لونها أحمر، و كلكم فهم لأنها رخصة السياقة أو رخصة السرقة المبرمة ين مواطن مغلوب عليه، و مدارس سياقة إمتهنت الرشوة و أكل مال الغير بالباطل من جهة، و مهندسين(الإسم فقط) لأنهم لا ينتمون و لا يفقهون في علم و عالم الهندسة شيء، ما يحسنون فعله هو إبتزاز و سرقة المواطنين، الذين همهم الوحيد هو الحصول على رخصة سياقة بأي ثمن، وذلك على حساب إتقانهم و تعلمهم السياقة، و في الأخير تتحصل المؤسسة على نوع آخر من الإرهابيين، نعم إنهم مجرمو و إرهابيو الطرقات و السلامة المرورية.
من هذا المنطلق نستنتج منطقيا أن الراشين و المرتشين الملعونين، يقومون بجريمتهم في فبركة مؤسسة جزائرية مبنية على اللاكفاءة، و الغش و الخداع، و كثيرا ما يؤدي كل هذا إلى زهق أرواح الأبريا، و خسائر في العدة و العتاد، و رخصة التأمين لا تنفع في شيء، لأن بنوذ و قواعد الوقاية ضرب بهما عرض الحائط و رُميتا في سلة المهملات من طرف الإنتهازيين و مافيا نهب أموال الأبرياء بالباطل. هذا بصفة عامة، وكل ما يحدث في مدن أخرى يحدث غالبا بحدة أكثر في المدن الصغيرة كالقل و تمالوس و غيرها، و ذلك لضعف جهازالمراقبة إن وجد، لأنه لحد الآن، راه الداب راكب مولاه في حي الطرافي و في مكاتب مدارس التكوين في القتل المروري و الترويد على الرشوة منذ الصغر. نقول هذا، لأن أغلبية الممتحنين و أي إمتحان أو المترشحين هم شباب، فإذا طلبت الرشوة من طفل شاب في عمر 18 سنة فكيف نريد أن تكون لنا أمة نظيفة و أمينة، لأن الكبار إمتهنوا تعليم الصغار ليس قانون المرور، بل في الرشوة و مبدأ كح و عدي، و خلص تدي، هذه هي الشعارات المتداولة في القل و مدن سكيكدة و كل هذا أمام الناس جهرا و علنا، لأن ما حدث في القل يدلل ما نقول.
منذ وعدنا بنشر و كشف فظيحة بيع و شراء رخصة السياقة, وصلتنا عشرات الرسائل الإلكترونية تشهد و تروي وقائع غريبة و عجيبة، أشياء ينذى لها الجبين و تقشعر منها الأبدان، و يحدث هذا بالتواطئ مع مسؤولي مديرية النقل لولاية سكيكدة التي ترسل إلى هذه الدوائر الصغيرة باندية و سراق و ناهبين، وكأن ليس لهذه المديرية رجال أمناء، وكأن ليس لها مهندسين بأتم معنى الكلمة. يرسلون باش يعمرو شكارة و يروحو من حيث أتوا بالتعاون مع أصحاب مدارس النهب و السرقة الممتهنة. الكل، إتفق على نهش أموال المواطن البسيط، الذي من المفروض تقدم له الخدمة بتفاني وإحترام ، لا بنهبه و عرقلته و قهره في وطنه المستقل من إستعمار فرنسا منذ 1962 و مستعمر من طرف المرتشين و الماكرين (حاشا من هو نظيف و أمين و هم موجودون).
ما يحدث في القل يعتبر كمثال حي لما يجري في ربوع الوطن و ما على من يهمه لأمر إن وجد، وعلى من له روح المسؤولية و هو يعرف نفسه، أن يتدخل ضاربا بقبضة من حديد، مطبقا القانون و مكرسا أسسه و صرامتها التي طغت عليها قوانين الغاب المفروضة على هذا الشعب من طرف المرتشين و يتبعهم الراشين و المرتزقة.
حدثنا مواطن شاب قلي راويا ما جرى له مع الشبه مهندسين المكلفين بالسهر على حسن سير إمتحانات رخصة السياقة بالقل أو البرمي، روى لنا ما حدث من فظاعة و مكر.
هذا الشاب قصد مدرسة سياقة معروفة بالقل بملف، و بمجرد وصوله، قال له صاحب المدرسة: أثمان رخصة السياقة فيها نوعين، النوع الأول تخلص تدي و النوع الثاني تخلص و تفوت برك!!!!
يا عجاب، هذا يحدث في مدينة صغيرة كالقل. نستنتج أن من يدفع أتعاب الملف بالإضافة إلى حصة مخصصة إلى صاحب المدرسة و الشبه مهندس، من يدفع و كأنه رزق باباهم،سينجح و يتحصل على الرخصة بكل سهولة، و من يدفع فقط، أي يدفع الأتعاب المحددة قانونا و بدون سنتيم زيادة، هذا ما يديش البرمي، هذا يكره حياته باش ينجح، هذا المترشح، يعتبر في نظر المرتزقة، مواطن غير مثالي و غير متحضر، لأنه يرفض باش يسلك و يدي، بل إكتفى باش يسلك برك!!! أليس عيب عليكم، أليس بالحرام يا أيها السراق المختلسين، يا أيها الناهبين و المرتزقة؟ ما تحشموش تاكلوا و توكلوا أولادكم في مال الحرام؟
دفع هذا الشاب المبلغ الرسمي المحدد قانونا و المقدر ب 700 ألف سنتيم، و منها يخصص 70 ألف سنتيم كتكاليف كل إمتحان ومنها 20 ألف سنتيم كطابع ضريبة. هذا ما أقره القانون
دفع الشاب و درس بعض لوحات إشارة المرور في بيته لأن صاحب الشبه مدرسة ليس له الوقت للتدريس و التعليم كما يفتقد لكتب قانون المرور، قال له "روح أقرى في الدار برك" و نسي أن هذا الشاب دفع مال مقابل هذا، نسي بل تناسى طمعا في الرشوة.
عند حلول تاريخ الإمتحان، و بمجرد صعوده في السيارة، خزر فيه الشبه مهندس أو مصاص مال الشعب، خزر فيه مليح وقال له "واش تخدم، واش يخدم بوك، واش تدير بالبرمي
فأجابه الشاب سؤال بسؤال، فقاله ثانية: أنت ما سلكتش، أي لم تدفع، فأجابه الشاب: أجل سلكت 70 ألف سنتيم، فسكت الشبه مهنس السفاح وطرح عليه جملة من الأسئلة تتعلق بقانون المرور، فأجاب لأن يوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان، لكن مع المرتزقة، يوم الإمتحان يقششوك و يهينوك و ينهشو لمك و شحمك و يمششوك تمشيشا. لما إنتهى الشاب من الأجوبة، قال له الطماع بقلة أذب و تربية و لباقة: إنزل.
في المساء إتصل الشاب بصاحب الشبه مدرسة ليعرف النتيجة، فقال له: "آواااه أنت ما ديتش أو ما نجحتش، واش بيك ما سلكتيهش؟ آو المرة الجاية سلكو برك آو يمدلك" هذا ما يحدث في القل و في مدن سكيكدة و ربما كل الجزائر.
تعنت هذا الشاب و تشبته بعدم دفع دينار واحد فوق ما حدده القانون كلفه إعادة إمتحان إشارات لمرور 5 مرات، و هنا كلفته مبالغ كثيرة، أي 70 ألف كل إمتحان، فخضع لقانون السراق و دفع مبلغ مالي مقدرب 500 ألف ضامنا بذلك لإمتحانات التلاثة و متحصلا على رخصة سياقة طايوان. هذه هي الحقيقة و القصص كثيرة و عديدة ومتعددة.
شاب آخر إتصل بنا عن طريق البريد الإلتكروني الذي قال أنه قام بتكوين الملف و إيداعه في الشبه مدرسة السياقة و معه زوج ملاين أي 2 مليون سنتيم، هذا الشاب تحصل على الرخصة بدون المرور بأي إمتحان!!!!باش تشري البرمي، راه يدير هذه الأيام في زوج ملاين، و راه يزيد و يهبط على حساب بورصة رخصة السياقة بالمنطقة.
و لكن ما حيرنا و أطربنا هو تصرف ذلك الشاب, و الذي يماس مهنة شرطي في إحدى ولايات الشرق الجزائري و الذي رفض القهر والإنصياع لقانون السراق، فقام بنصب فخ للسارق أوالمرتشي أو الشبه مهندس، نترك لكم حرية التسمية، قام بنصب فخ قمة في الدهاء كما شرح لنا في رسالته الإلكترونية، قال أنه رفض الدفع و الرشوة جملة و تفصيلا، خسر الإمتحانين الأولين مرتين و لكنه نجح في المرة الثالثة دون أن يفصح عن هويته كشرطي شاب و متخرج من الجامعة، أما إمتحان السياقة العسير الذي يربك الرجال و ترتعد له الساقين و يختلط لمبرياج مع لفرا ، و لفرامان يولي أكسلراتور و ريتروفيزور يولي فولا، يا محاينك، السيركوي و ما أدراك ما السيركوي. هذا الشاب كان بصحبة أربعة مترشحين، كل منهم يقود مسافة و معينة ثم يدفع الصوارد للراشي ثم ينزل و يقولو مبروك عليك.
أمر هذا السارق غريب، يخلي فيه و يديلو في صواردو بغير حق و يزيد يكمل عليه بقوله مبروك عليك. مبروك عليك أنت أيها الجبان، أيها السارق المطرود من رحمة الله، يقتل بونادم و يمشي في جنازته. ولكن الشيء لي يدوخ، المترشح يكح صواردو بغير حق للسارق و ينزل فرحان و يضحك و ينقز في السماء و يسلك لقهاوي للجماعة إحتفاأ بهذا الإنجاز. هذه هي مأساة مؤسستنا و غبن شعب قهر و أكل ماله بالباطل، التفرعن و التسلط على القانون في القايلة الحامية.
إذن هذا الشاب الشرطي الداهية كان المترشح الرابع، فجلس و وضع حزامه و سأله الأسئلة التقليدية و لحسن حظه أن مهنته لم تكن مدللة في الملف, فإنطلق الشاب الذي خسر السيركوي مرتين بتمهل وقاد السيارة بطريقة جيدة، فأمره الآمر حتى لا ندكر إسمه بالتوقف ففعل بهدوء، ثم قال له: الغمازة لازم تديرها بكري، فأجابه : وضعتها مجرد أمرك لي بالوقوف، فقال له: ماتحكيش أنا لنعرف، سلك كيما جماعة ولا ربي يسهل!!! فأجابه لن أدفع و لو سنتيم واحد، و عندي أدلة ضدك و سوف أتصل بالشرطة، فأحتار السارق و طلب منه أي أدلة؟ فأجابه الشاب: إنني ضابط شرطة و أخرج بطاقته المهنية بشرف و قال: أن شهادة الشرطي أقوى بكثير من شهادتك و سوف أنادي الشرطة حالا باش ينطهلاو فيك و أن الرشوة الممارسة مع المترشحين الثلاثة الذين سبقوني شاهدتها بأم عيني و سأقنعهم بالشهادة ضدك، وهنا كاد أن يفقد عقله و فجأة أصبح مسكين يلقط في الخبز لأولاده وأصبح ولد حلال و زوالي و ماعندوش وخالية عليه!!!! آه يا الدنيا لي تدور.
و أضاف اللص:يرحم واليدك ما تقول والو آو ما نعاودش، نعطيل الوزن الثقيل و السيمي. فقال الشاب والو أمضي أمامي في الملف ، ففعل على التو كالبهلول،و هنا قام الشاب الشرطي بالإنصراف قائلا: اللور و السيمي خليهم عند كولهم.هنا نلوم هذا الشرطي المبتدء، عوض أن يتصل بالشرطة ليحسم أمر اللص قام بالإنصياع و الرضوخ في آخر المطاف، لأن تدخل الشرطة هو الوحيد الذي يقضي على هذه الممارسات الغير قانونية كما حدث مع ناهبي رمال شاطىء تلزة مؤخرا.
هذا هو حال إمتحانات رخصة السياقة بالقل التي تباع و تشترى كبقرة اليتامى، كل من هب و دب ينخر وينهب على حسب مقدوره و كأن أموال الشعب أحلت لهم بفتوى شرعية لا يعرفها إلا هم أنفسهم.
ولكن الحالة الرابعة التي حدثت الأشهر الماضية حسب الرسالة الإلكترونية التي وصلتنا، هذه الواقعة برهنت أن المختلسين لا حياء و لا رجلة و لا قيم و لا أخلاق، نقول هذا لأن الضحية هي إمرأة قلية أم لأولاد، تكد و تربح رزقها بعرق جبينها بالإظافة إلى ما يربحه زوجها، مما سمح لهم بالإدخار و تخصيص مبلغ متواضع من المال (نحاوه من كروشهم) كي يشتروا سيارة جديدة بالتقسيط على شاكلة أغلب الجزائريين.
أشتريت السيارة ولكن الزوجة الكريمة عكس زوجها لم تكن لها رخصة سياقة، فتقشفت و كونت ملف خاص بذلك و قصدت إحدى مدارس السياقة بالقل وقابلت صاحبها فقال لها: أموال الملف غير كافية للحصول على الرخصة، يجب عليك دفع مبلغ إضافي مخصص للجنيور المكلف بإختبار الممتحنين، ثم أضاف "لوكان ما تخلصيش، آو ما تديش، وتتعبي و تخسري دراهم كبيرة" هذه واقعة حدثت في القل لامرأة ذنبها الوحيد هو تمنيها الحصول على البرمي المقتصر غالبا على الرجال، و الإحصائيات برهنت على أن المرأة أكثر حدر و أقل تعرض و تسبب في حوادث المرور.هذه الحادثة تؤكد أن المرتزقة ما يحشموش و يستطيعون إزهاق الأرواح من أجل المال، حتى النساء اللواتي في منطقة القل نكن لهم إحتراما و عزة كبيرتين، لم تنجين من نهش اللصوص و ناهبي أموال الشعب. إن لم تستحوا يا لصوص يا آكلوا أموال الناس بالحرام، فسوف لن نترككم تنامون و سننصب لكم الكمائن و سننشرها نشرا.
و بهذا، نوجه نداء إلى كل من طلب منه الرشوة أو دفعها من أجل الحصول على رخصة سياقة أو أشياء أخرى مشروعة قانونا أن يراسلنا كما هو الشأن بالنسبة لعشرات الضحايا الذين كتبوا و رووا لنا ما حدث لهم مع الناهبين و الأمثلة و الوقائع كثيرة، تعدر علينا إحصاؤها و نشرها كلها
سيدي الوالي، سيدي رئيس الدائرة، هذه المصلحة على علمنا أنها تحت تصرفكم، فهل من تدخل لإنهاء بيع رخصة وطنية في المزاد العلني؟
سيدي رئيس الدائرة، إن حزمكم و جديتكم لا شك لنا فيهما، فهل من تدخل لإنهاء هذه الفضيحة التي أصبحت تتداولها الألسن في كل مكان ؟؟
انتهى نداء هذا المواطن القلي الجزائري فما تقول أنت يابن مستغانم و الجزائر.
وهذانص النداء للمواطن القلي :
كان أجدادنا يقصون علينا أسطورة بقرة اليتامى، هذه البقرة لي ما تنباع ما تنشرى، حالها كحال رخصة السياقة في القل و ولاية سكيكدة في نظر القانون، لكن الضرورة أو الحاجة سمحت لبقرة اليتامى أن تباع و تشترى في السوق، فكذلك رخصة السياقة في القل التي أصبحت تباع و تشترى كما في المزاد العلني، لكن السبب هنا هو سيطرة و تفرعن الناهبون و الراشون الذين يتلذذون بأكل و سلب أموال الشعب البريء بغير حق. و هنا نطرح هذا السؤال: ما هو الفرق بين عصابات قطاع الطرق و هؤلاء المرتشون و الناهبون؟ للإجابة عن هذا التساؤل، هذه قصتهم.....
كثيرا ما سمعنا عن عمليات بيع و شراء وثائق إدارية مشروعة قانونا، كثيرا ما قرأنا في الصحف عن الرشوة و خطة كح وعدي، كثيرا ما عرقل إرهاب الإدارة مشاريع تنموية و حرم ذوي الحقوق من حقوقهم المكرسة دستوريا، كما سمعنا أو عاش البعض منا عمليات نهش و سلخ من طرف مبتزي المواطنين و سفاحي المال العمومي.
هذا يقودنا إلى المهزلة الوطنية، لأنها موجودة في كامل التراب الوطني و متعامل بها جهرا و علنا، نعم، أصبحت مدسترة و مكرسة بقوانين المرتزقة و مصاصي أموال الشعب. شعب يشوي لحمه من هب و دب، و يأكل شحمه كل من أحس أن المسؤولية و خدمة المواطن تشريف، شعب بسيط ينهش عضمه كل من إبتغى الغنى و الجاه بغير حق.
هذه المهزلة الوطنية تتلخص في قصاصة من الورق لونها أحمر، و كلكم فهم لأنها رخصة السياقة أو رخصة السرقة المبرمة ين مواطن مغلوب عليه، و مدارس سياقة إمتهنت الرشوة و أكل مال الغير بالباطل من جهة، و مهندسين(الإسم فقط) لأنهم لا ينتمون و لا يفقهون في علم و عالم الهندسة شيء، ما يحسنون فعله هو إبتزاز و سرقة المواطنين، الذين همهم الوحيد هو الحصول على رخصة سياقة بأي ثمن، وذلك على حساب إتقانهم و تعلمهم السياقة، و في الأخير تتحصل المؤسسة على نوع آخر من الإرهابيين، نعم إنهم مجرمو و إرهابيو الطرقات و السلامة المرورية.
من هذا المنطلق نستنتج منطقيا أن الراشين و المرتشين الملعونين، يقومون بجريمتهم في فبركة مؤسسة جزائرية مبنية على اللاكفاءة، و الغش و الخداع، و كثيرا ما يؤدي كل هذا إلى زهق أرواح الأبريا، و خسائر في العدة و العتاد، و رخصة التأمين لا تنفع في شيء، لأن بنوذ و قواعد الوقاية ضرب بهما عرض الحائط و رُميتا في سلة المهملات من طرف الإنتهازيين و مافيا نهب أموال الأبرياء بالباطل. هذا بصفة عامة، وكل ما يحدث في مدن أخرى يحدث غالبا بحدة أكثر في المدن الصغيرة كالقل و تمالوس و غيرها، و ذلك لضعف جهازالمراقبة إن وجد، لأنه لحد الآن، راه الداب راكب مولاه في حي الطرافي و في مكاتب مدارس التكوين في القتل المروري و الترويد على الرشوة منذ الصغر. نقول هذا، لأن أغلبية الممتحنين و أي إمتحان أو المترشحين هم شباب، فإذا طلبت الرشوة من طفل شاب في عمر 18 سنة فكيف نريد أن تكون لنا أمة نظيفة و أمينة، لأن الكبار إمتهنوا تعليم الصغار ليس قانون المرور، بل في الرشوة و مبدأ كح و عدي، و خلص تدي، هذه هي الشعارات المتداولة في القل و مدن سكيكدة و كل هذا أمام الناس جهرا و علنا، لأن ما حدث في القل يدلل ما نقول.
منذ وعدنا بنشر و كشف فظيحة بيع و شراء رخصة السياقة, وصلتنا عشرات الرسائل الإلكترونية تشهد و تروي وقائع غريبة و عجيبة، أشياء ينذى لها الجبين و تقشعر منها الأبدان، و يحدث هذا بالتواطئ مع مسؤولي مديرية النقل لولاية سكيكدة التي ترسل إلى هذه الدوائر الصغيرة باندية و سراق و ناهبين، وكأن ليس لهذه المديرية رجال أمناء، وكأن ليس لها مهندسين بأتم معنى الكلمة. يرسلون باش يعمرو شكارة و يروحو من حيث أتوا بالتعاون مع أصحاب مدارس النهب و السرقة الممتهنة. الكل، إتفق على نهش أموال المواطن البسيط، الذي من المفروض تقدم له الخدمة بتفاني وإحترام ، لا بنهبه و عرقلته و قهره في وطنه المستقل من إستعمار فرنسا منذ 1962 و مستعمر من طرف المرتشين و الماكرين (حاشا من هو نظيف و أمين و هم موجودون).
ما يحدث في القل يعتبر كمثال حي لما يجري في ربوع الوطن و ما على من يهمه لأمر إن وجد، وعلى من له روح المسؤولية و هو يعرف نفسه، أن يتدخل ضاربا بقبضة من حديد، مطبقا القانون و مكرسا أسسه و صرامتها التي طغت عليها قوانين الغاب المفروضة على هذا الشعب من طرف المرتشين و يتبعهم الراشين و المرتزقة.
حدثنا مواطن شاب قلي راويا ما جرى له مع الشبه مهندسين المكلفين بالسهر على حسن سير إمتحانات رخصة السياقة بالقل أو البرمي، روى لنا ما حدث من فظاعة و مكر.
هذا الشاب قصد مدرسة سياقة معروفة بالقل بملف، و بمجرد وصوله، قال له صاحب المدرسة: أثمان رخصة السياقة فيها نوعين، النوع الأول تخلص تدي و النوع الثاني تخلص و تفوت برك!!!!
يا عجاب، هذا يحدث في مدينة صغيرة كالقل. نستنتج أن من يدفع أتعاب الملف بالإضافة إلى حصة مخصصة إلى صاحب المدرسة و الشبه مهندس، من يدفع و كأنه رزق باباهم،سينجح و يتحصل على الرخصة بكل سهولة، و من يدفع فقط، أي يدفع الأتعاب المحددة قانونا و بدون سنتيم زيادة، هذا ما يديش البرمي، هذا يكره حياته باش ينجح، هذا المترشح، يعتبر في نظر المرتزقة، مواطن غير مثالي و غير متحضر، لأنه يرفض باش يسلك و يدي، بل إكتفى باش يسلك برك!!! أليس عيب عليكم، أليس بالحرام يا أيها السراق المختلسين، يا أيها الناهبين و المرتزقة؟ ما تحشموش تاكلوا و توكلوا أولادكم في مال الحرام؟
دفع هذا الشاب المبلغ الرسمي المحدد قانونا و المقدر ب 700 ألف سنتيم، و منها يخصص 70 ألف سنتيم كتكاليف كل إمتحان ومنها 20 ألف سنتيم كطابع ضريبة. هذا ما أقره القانون
دفع الشاب و درس بعض لوحات إشارة المرور في بيته لأن صاحب الشبه مدرسة ليس له الوقت للتدريس و التعليم كما يفتقد لكتب قانون المرور، قال له "روح أقرى في الدار برك" و نسي أن هذا الشاب دفع مال مقابل هذا، نسي بل تناسى طمعا في الرشوة.
عند حلول تاريخ الإمتحان، و بمجرد صعوده في السيارة، خزر فيه الشبه مهندس أو مصاص مال الشعب، خزر فيه مليح وقال له "واش تخدم، واش يخدم بوك، واش تدير بالبرمي
فأجابه الشاب سؤال بسؤال، فقاله ثانية: أنت ما سلكتش، أي لم تدفع، فأجابه الشاب: أجل سلكت 70 ألف سنتيم، فسكت الشبه مهنس السفاح وطرح عليه جملة من الأسئلة تتعلق بقانون المرور، فأجاب لأن يوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان، لكن مع المرتزقة، يوم الإمتحان يقششوك و يهينوك و ينهشو لمك و شحمك و يمششوك تمشيشا. لما إنتهى الشاب من الأجوبة، قال له الطماع بقلة أذب و تربية و لباقة: إنزل.
في المساء إتصل الشاب بصاحب الشبه مدرسة ليعرف النتيجة، فقال له: "آواااه أنت ما ديتش أو ما نجحتش، واش بيك ما سلكتيهش؟ آو المرة الجاية سلكو برك آو يمدلك" هذا ما يحدث في القل و في مدن سكيكدة و ربما كل الجزائر.
تعنت هذا الشاب و تشبته بعدم دفع دينار واحد فوق ما حدده القانون كلفه إعادة إمتحان إشارات لمرور 5 مرات، و هنا كلفته مبالغ كثيرة، أي 70 ألف كل إمتحان، فخضع لقانون السراق و دفع مبلغ مالي مقدرب 500 ألف ضامنا بذلك لإمتحانات التلاثة و متحصلا على رخصة سياقة طايوان. هذه هي الحقيقة و القصص كثيرة و عديدة ومتعددة.
شاب آخر إتصل بنا عن طريق البريد الإلتكروني الذي قال أنه قام بتكوين الملف و إيداعه في الشبه مدرسة السياقة و معه زوج ملاين أي 2 مليون سنتيم، هذا الشاب تحصل على الرخصة بدون المرور بأي إمتحان!!!!باش تشري البرمي، راه يدير هذه الأيام في زوج ملاين، و راه يزيد و يهبط على حساب بورصة رخصة السياقة بالمنطقة.
و لكن ما حيرنا و أطربنا هو تصرف ذلك الشاب, و الذي يماس مهنة شرطي في إحدى ولايات الشرق الجزائري و الذي رفض القهر والإنصياع لقانون السراق، فقام بنصب فخ للسارق أوالمرتشي أو الشبه مهندس، نترك لكم حرية التسمية، قام بنصب فخ قمة في الدهاء كما شرح لنا في رسالته الإلكترونية، قال أنه رفض الدفع و الرشوة جملة و تفصيلا، خسر الإمتحانين الأولين مرتين و لكنه نجح في المرة الثالثة دون أن يفصح عن هويته كشرطي شاب و متخرج من الجامعة، أما إمتحان السياقة العسير الذي يربك الرجال و ترتعد له الساقين و يختلط لمبرياج مع لفرا ، و لفرامان يولي أكسلراتور و ريتروفيزور يولي فولا، يا محاينك، السيركوي و ما أدراك ما السيركوي. هذا الشاب كان بصحبة أربعة مترشحين، كل منهم يقود مسافة و معينة ثم يدفع الصوارد للراشي ثم ينزل و يقولو مبروك عليك.
أمر هذا السارق غريب، يخلي فيه و يديلو في صواردو بغير حق و يزيد يكمل عليه بقوله مبروك عليك. مبروك عليك أنت أيها الجبان، أيها السارق المطرود من رحمة الله، يقتل بونادم و يمشي في جنازته. ولكن الشيء لي يدوخ، المترشح يكح صواردو بغير حق للسارق و ينزل فرحان و يضحك و ينقز في السماء و يسلك لقهاوي للجماعة إحتفاأ بهذا الإنجاز. هذه هي مأساة مؤسستنا و غبن شعب قهر و أكل ماله بالباطل، التفرعن و التسلط على القانون في القايلة الحامية.
إذن هذا الشاب الشرطي الداهية كان المترشح الرابع، فجلس و وضع حزامه و سأله الأسئلة التقليدية و لحسن حظه أن مهنته لم تكن مدللة في الملف, فإنطلق الشاب الذي خسر السيركوي مرتين بتمهل وقاد السيارة بطريقة جيدة، فأمره الآمر حتى لا ندكر إسمه بالتوقف ففعل بهدوء، ثم قال له: الغمازة لازم تديرها بكري، فأجابه : وضعتها مجرد أمرك لي بالوقوف، فقال له: ماتحكيش أنا لنعرف، سلك كيما جماعة ولا ربي يسهل!!! فأجابه لن أدفع و لو سنتيم واحد، و عندي أدلة ضدك و سوف أتصل بالشرطة، فأحتار السارق و طلب منه أي أدلة؟ فأجابه الشاب: إنني ضابط شرطة و أخرج بطاقته المهنية بشرف و قال: أن شهادة الشرطي أقوى بكثير من شهادتك و سوف أنادي الشرطة حالا باش ينطهلاو فيك و أن الرشوة الممارسة مع المترشحين الثلاثة الذين سبقوني شاهدتها بأم عيني و سأقنعهم بالشهادة ضدك، وهنا كاد أن يفقد عقله و فجأة أصبح مسكين يلقط في الخبز لأولاده وأصبح ولد حلال و زوالي و ماعندوش وخالية عليه!!!! آه يا الدنيا لي تدور.
و أضاف اللص:يرحم واليدك ما تقول والو آو ما نعاودش، نعطيل الوزن الثقيل و السيمي. فقال الشاب والو أمضي أمامي في الملف ، ففعل على التو كالبهلول،و هنا قام الشاب الشرطي بالإنصراف قائلا: اللور و السيمي خليهم عند كولهم.هنا نلوم هذا الشرطي المبتدء، عوض أن يتصل بالشرطة ليحسم أمر اللص قام بالإنصياع و الرضوخ في آخر المطاف، لأن تدخل الشرطة هو الوحيد الذي يقضي على هذه الممارسات الغير قانونية كما حدث مع ناهبي رمال شاطىء تلزة مؤخرا.
هذا هو حال إمتحانات رخصة السياقة بالقل التي تباع و تشترى كبقرة اليتامى، كل من هب و دب ينخر وينهب على حسب مقدوره و كأن أموال الشعب أحلت لهم بفتوى شرعية لا يعرفها إلا هم أنفسهم.
ولكن الحالة الرابعة التي حدثت الأشهر الماضية حسب الرسالة الإلكترونية التي وصلتنا، هذه الواقعة برهنت أن المختلسين لا حياء و لا رجلة و لا قيم و لا أخلاق، نقول هذا لأن الضحية هي إمرأة قلية أم لأولاد، تكد و تربح رزقها بعرق جبينها بالإظافة إلى ما يربحه زوجها، مما سمح لهم بالإدخار و تخصيص مبلغ متواضع من المال (نحاوه من كروشهم) كي يشتروا سيارة جديدة بالتقسيط على شاكلة أغلب الجزائريين.
أشتريت السيارة ولكن الزوجة الكريمة عكس زوجها لم تكن لها رخصة سياقة، فتقشفت و كونت ملف خاص بذلك و قصدت إحدى مدارس السياقة بالقل وقابلت صاحبها فقال لها: أموال الملف غير كافية للحصول على الرخصة، يجب عليك دفع مبلغ إضافي مخصص للجنيور المكلف بإختبار الممتحنين، ثم أضاف "لوكان ما تخلصيش، آو ما تديش، وتتعبي و تخسري دراهم كبيرة" هذه واقعة حدثت في القل لامرأة ذنبها الوحيد هو تمنيها الحصول على البرمي المقتصر غالبا على الرجال، و الإحصائيات برهنت على أن المرأة أكثر حدر و أقل تعرض و تسبب في حوادث المرور.هذه الحادثة تؤكد أن المرتزقة ما يحشموش و يستطيعون إزهاق الأرواح من أجل المال، حتى النساء اللواتي في منطقة القل نكن لهم إحتراما و عزة كبيرتين، لم تنجين من نهش اللصوص و ناهبي أموال الشعب. إن لم تستحوا يا لصوص يا آكلوا أموال الناس بالحرام، فسوف لن نترككم تنامون و سننصب لكم الكمائن و سننشرها نشرا.
و بهذا، نوجه نداء إلى كل من طلب منه الرشوة أو دفعها من أجل الحصول على رخصة سياقة أو أشياء أخرى مشروعة قانونا أن يراسلنا كما هو الشأن بالنسبة لعشرات الضحايا الذين كتبوا و رووا لنا ما حدث لهم مع الناهبين و الأمثلة و الوقائع كثيرة، تعدر علينا إحصاؤها و نشرها كلها
سيدي الوالي، سيدي رئيس الدائرة، هذه المصلحة على علمنا أنها تحت تصرفكم، فهل من تدخل لإنهاء بيع رخصة وطنية في المزاد العلني؟
سيدي رئيس الدائرة، إن حزمكم و جديتكم لا شك لنا فيهما، فهل من تدخل لإنهاء هذه الفضيحة التي أصبحت تتداولها الألسن في كل مكان ؟؟
انتهى نداء هذا المواطن القلي الجزائري فما تقول أنت يابن مستغانم و الجزائر.
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الخميس 09 أبريل 2009, 09:40
نداء في محله وواقع نعيشه وياريت أي مواطن جزائري تعرض لإبتزاز مافيا رخص السياقة أن يحكي تجربة اجتيازه لهذا الامتحان .
موضوع مثبت ونقاش مفتوح
موضوع مثبت ونقاش مفتوح
- gramoعضو خبير متطور
- عدد الرسائل : 2387
البلد :
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الثلاثاء 19 مايو 2009, 11:19
انا اقول نقطة فقط: اذا رخصة السياقة اصبحت بهذه الطريقة، فهي ليست رخصة سياقة ولا رخصة السرقة كما تفضل الاخ الكريم وانما رخصة الموت = كثرة حوادث المرور.
و لي نكتة في هذا السياق و سبق لي ان ذكرتها هنا لكن بالفرنسية. وسأحاول
ترجمتها ان شاء الله تعالى.
قصة ذاك الرجل مدير شركة قام باعلان عن امتحان (كنكور) توظيف احدا معه، فجاءه الشباب. دخل الشاب الاول طبعا الى مكتب سسسسسسسســالمدير
فطلب منه هذا سسسسسسســــالمدير: انت جاهز للامتحان قال: نعم: اذن
الامتحان كالتالي: صرف الفعل "أكل" في المضارع بدأ الشاب الصرف: أكل، تأكل، يأكل، حتى الى أن أكمل مع كل الضمائر ثم قال له سسسسسسســـالمدير:
خسرت الإمتحان، خرج الشاب مذموما مدحورا.
دخل الشاب الثاني، نفس الموضوع الا انه ذكر الضمير نحو انا أكل، أنت تأكل الى آخره فلما انتهى قال له وانتم تعرفونه من؟ سسســ: مع الاسف خسرت يا ولدي.
و هنا تعّرف كل الباقون على الموضوع و جاء دور الشاب الثالث فخسر هو الآخر و هكذا لم يتمكن احد المساكين.
و جاء دور الأخير و كان من حسن حظه قد فهم قواعد اللعبة و ما المقصود من سيدي و سيدكم و سيد الجميع سسسسسسسالمدير( ادركتارـ لترحلو دراكت وهذا شيء نورمال) الا من رحم ربي
فبدأ يصرف الفعل أكل، قائلا: وسيدّه وولي نعمته ينصت:
أنا أكل، أنت تأكل، أنا أكل، أنت تأكل،...... و هو يكرّر هذين الضامرين الى أن قال له المدير (وعليه الكلام) احسنت احسنت يا ولدي.
و لي نكتة في هذا السياق و سبق لي ان ذكرتها هنا لكن بالفرنسية. وسأحاول
ترجمتها ان شاء الله تعالى.
قصة ذاك الرجل مدير شركة قام باعلان عن امتحان (كنكور) توظيف احدا معه، فجاءه الشباب. دخل الشاب الاول طبعا الى مكتب سسسسسسسســالمدير
فطلب منه هذا سسسسسسســــالمدير: انت جاهز للامتحان قال: نعم: اذن
الامتحان كالتالي: صرف الفعل "أكل" في المضارع بدأ الشاب الصرف: أكل، تأكل، يأكل، حتى الى أن أكمل مع كل الضمائر ثم قال له سسسسسسســـالمدير:
خسرت الإمتحان، خرج الشاب مذموما مدحورا.
دخل الشاب الثاني، نفس الموضوع الا انه ذكر الضمير نحو انا أكل، أنت تأكل الى آخره فلما انتهى قال له وانتم تعرفونه من؟ سسســ: مع الاسف خسرت يا ولدي.
و هنا تعّرف كل الباقون على الموضوع و جاء دور الشاب الثالث فخسر هو الآخر و هكذا لم يتمكن احد المساكين.
و جاء دور الأخير و كان من حسن حظه قد فهم قواعد اللعبة و ما المقصود من سيدي و سيدكم و سيد الجميع سسسسسسسالمدير( ادركتارـ لترحلو دراكت وهذا شيء نورمال) الا من رحم ربي
فبدأ يصرف الفعل أكل، قائلا: وسيدّه وولي نعمته ينصت:
أنا أكل، أنت تأكل، أنا أكل، أنت تأكل،...... و هو يكرّر هذين الضامرين الى أن قال له المدير (وعليه الكلام) احسنت احسنت يا ولدي.
بزنسة في رخص السياقة وممتحنون يعملون ب''التشيبة''
الجمعة 17 يوليو 2009, 09:37
هكذا يتخرج ''الإرهابيون الجدد'' بزنسة في رخص السياقة وممتحنون يعملون ب''التشيبة'' | |
<table dir=ltr height=1 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=183 align=right border=0><tr><td vAlign=top><table cellSpacing=0 cellPadding=0 border=0><tr><td bgColor=#ffffff></TD> <td vAlign=top align=left width=7 background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg></TD></TR> <tr><td vAlign=top align=left background=../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg height=7></TD> <td vAlign=top align=left></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE> يبدو أن فكرة ''الطايوان'' أصبحت تطلق على كل شيء في بلادنا، بما فيها بعض السائقين الذين أصبحوا ينعتون بهذا الإسم، لأنهم تحصلوا على رخص سياقة ''طايوان''، وذلك إما عن طريق شرائها، أو بدفع ''تشيبة'' لمهندسي امتحانات رخص السياقة بوساطة أصحاب مدارس التعليم. فحتى وإن كان الجميع يتستر عن ظاهرة ''البزنسة'' الكبيرة الحاصلة حاليا في بعض الجهات من الوطن في هذا المجال، فإن الجميع يتستر على فضح هذه الممارسات، التي تتم غالبا عن طريق صفقات متفق عليها من قبل، وبرضاء جميع الأطراف المعنية، التي كثيرا ما تكون نتيجتها تخرج جيش من إرهابيي الطرقات أو ما أصبح يعرف باسم ''الإرهابيون الجدد''، الذين يتسببون، سنويا، في وفاة أزيد من أربعة آلاف شخص ومئات المعاقين وخسائر مادية تقدر بالملايير. جاحد للحقيقة كل من يقول إن ظاهرة بيع وشراء رخص السياقة ظاهرة غير موجودة ببلادنا، لأن احتلال الجزائر لصدارة البلدان العربية في عدد حوادث المرورالجسمانية، لم يأت من العدم، وإنما هو نتيجة منطقية للعديد من الأسباب. فان كان بعض الخبراء لايرون في انتشار هذه الظاهرة السبب الوحيد في ارتفاع عدد حوادث المرور ببلادنا، وإنما هناك أسباب أخرى أيضا وراء ذلك لاتقل أهمية، كما يقولون عن هذا السبب، إلا أن البعض الآخر يؤكد أن عملية البزنسة الكبيرة الحاصلة حاليا في مجال بيع وشراء رخص السياقة، وضعف تكوين السائقين يحتل، على حد قولهم، النسبة الأكبر في أسباب ارتكاب حوادث المرور. والقضاء على هذه الظاهرة بإمكانه أن يخفض إلى حد كبير من عدد الحوادث، لأن شراء رخص السياقة معناه شراء للموت. لكن رغم ذلك يلجأ العديد من الشباب إلى هذه الطريقة ودفع رشوة مقابل حصولهم على الرخصة دون أن يفقهوا أدنى أبجديات السياقة، لأن الأهم، بالنسبة إليهم، هو الحصول على الرخصة وفقط، دون التفكير في عواقب ذلك. وفي هذا السياق، حدثنا نجيب، 19 سنة، طالب جامعي، يقول إنه تفاجأ عندما تقدم إلى مدرسة تعليم السياقة للحصول على رخصة السياقة واستفساره عن تكاليف الملف مع صاحب المدرسة بعد أن اقترح عليه هذا الأخير سعرين مختلفين: السعر الأول يتعلق بالرخصة المضمونة و السعر الثاني يتعلق بالرخصة غير المضمونة، يمكن فيها المترشح أن يرسب عدة مرات. وفي كل مرة ينتظر فيها شهرا كاملا لمعاودة اجتياز الإمتحان من جديد، ويدفع حق كل امتحان ماقيمته 900دج وهو ما يكلف المترشح أموالا إضافية، ووقتا أطول، وكأنه بهذه الطريقة، يقول نجيب، أراد صاحب المدرسة تخويفي وتحذيري من اختيار الطريقة الثانية، لأنها لا تلائمه. ولإقناعي أكثر، يضيف محدثنا، أعطى لي صاحب المدرسة عدة أمثلة عن أشخاص لهم قرابة السنة ولم يتحصلوا على الرخصة''. وبعد تلك الدردشة القصيرة، يقول نجيب: ''اخترت الرخصة المضمونة ودخلت الامتحانات بشكل عادي وتحصلت عليها كلها، على الرغم من أنني لا أتقن السياقة بشكل جيد''. المهم كما يقول:'' أتحصل على الرخصة وعندما أشتري سيارة أتعلم بها، أو أشتري ساعات إضافية لأتعلم جيدا''. والعديد من المترشحين يختارون أصحاب المدارس الذين يضمنون لهم الرخصة وعدم الرسوب في الامتحانات، وفي هذا السياق يقول باشا، صاحب مدرسة تعليم السياقة بحي الموز بالمحمدية، بالجزائر العاصمة ''أننا نواجه تقريبا العديد من هذه الأشكال من الناس، حيث كثيرا ما يسألني هؤلاء، بمجرد دخولهم إلى مكتبي، إن كان يضمن لهم الحصول على الرخصة، لإيداع ملفاتهم، إلا أنني وبمجرد رفضي لذلك ينصرف هؤلاء الشباب، ويتوجهون إلى مدارس أخرى يتعامل أصحابها بهذه الطريقة''، لأن المهم عندهم هو الحصول على الربح السريع بالدرجة الأولى، لكن كشف أمر هؤلاء، كما يقول محدثنا، أمر صعب، لأن هناك تواطأ واتفاقا مسبقا بين كل الأطراف المعنية. أما صاحب مدرسة تعليم سياقة آخر، رفض الكشف عن اسمه، فقد أكد لنا أنه، حقيقة، هناك بعض الممتحنين يعاملون بعض أصحاب المدارس ممن تربطهم بهم علاقات مصلحية معاملة خاصة، حيث يقومون بإنجاح كل تلاميذهم، في حين يقومون بإظهار صرامة أكبر مع تلاميذ آخرين ويعمدون في كل مرة إلى ترسيبهم. والغرض من ذلك، كما يقول محدثنا، هو دفع صاحب المدرسة إلى الركض وراء هؤلاء الممتحنين ويقترحون عليهم عمولة خاصة عن كل ملف، وكثيرا من الممتحنين من يقبل العرض، ويصبح يأخذ ''تشيبة'' من هؤلاء عن كل مترشح. ونظرا لتفشي هذه الظاهرة وغياب المراقبة جعل الجميع يحجم عن كشف أو فضح هذه المعاملات الدنيئة التي تتسبب في هدر أرواح الأبرياء. أصحاب مدارس تعليم السياقة يتحولون إلى ''معاليم'' كشف لنا بعض المترشحين للحصول عن رخص السياقة أن العديد من أصحاب مدارس تعليم السياقة تحولوا إلى ''معاليم '' بعد لجوء العديد منهم إلى تكليف أبنائهم أو توظيف أشخاص آخرين للقيام بتعليم المترشحين وتدريبهم، الكثير منهم لم يتلقوا تكوينا خاصا يخولهم أن يكونوا ممرنبن، والأكثر من ذلك، فان أغلبية هؤلاء لايملكون الخبرة اللازمة للقيام بهذه المهمة. فهذه الوضعية انعكست سلبا، كما يقول هؤلاء، على مستواهم التكويني في وقت يلزم فيه القانون صاحب المدرسة القيام بنفسه بتكوين المترشحين وليس تكليف من ينوب عنهم للقيام بهذه المهمة. الخوف من كلام الناس يدفع أولياء فتيات المناطق الريفية لشراء رخص السياقة لبناتهم أكد لنا بعض أصحاب مدارس تعليم السياقة في المناطق الريفية أن كثيرا من المترشحين، خصوصا النساء، هم من يعرضون علينا، كما يقولون، عمولة زائدة عن مستحقات الملف من أجل تسهيل عملية حصولهم على رخصة السياقة، وأحيانا يتدخل أولياء هؤلاء النسوة مباشرة لديهم ويقترحون شراء الرخصة لبناتهم بحجة أن تقاليد المجتمع لا تسمح لبناتهم بالركوب مع الممرين والخلوة بهم. فخوف هؤلاء الأولياء من كلام الناس دفع ببعضهم إلى شراء رخص السياقة لبناتهم. وهناك العديد من أصحاب المدارس، كما يقول محدثونا، من يقبل التعامل بهذه الطريقة لأنه يستفيد من ذلك . أما الفئة الأخرى، التي تفضل شراء رخصة السياقة على أن تتحصل عليها بطريقة عادية هم الأشخاص الذين يقومون بشراء سيارات بالتقسيط، فكثيرا ما يشترون الرخص لأنهم يظنون أن تقديم ملفهم بالطرق العادية سيستغرق على الأقل أربعة أو خمسة أشهر للحصول على الرخصة، فيفضلون بذلك شراءها لأنهم يعتقدون أنه بإمكانهم أن يتعلموا فيما بعد بسياراتهم. برلماني سابق متهم ببيع 1883 رخصة سياقة ببومرداس برلماني سابق يستعمل ختمه، بتواطؤ مع مدرستين لتعليم السياقة بدائرة بغلية ببومرداس، للإمضاء على ملفات المترشحين مقابل تقاضيه عمولة عن كل ملف على اعتبار أنه كان ممتحنا سابقا، فرغم أنه غادر مديرية النقل منذ سنة 2002 فانه احتفظ بختمه والختم الخاص بمديرية النقل الذي يحمل عبارة (مراقب من طرف الإدارة)، وبعد التحريات التي قامت بها مصالح أمن فرقة الاقتصاد والمالية فقد تبين أن الأرقام التسلسلية المدونة على ملفات المترشحين لا تتطابق مع هوية الأشخاص المدونة بالسجلات، وعلى إثر ذلك تمت مصادرة أغلبية رخص السياقة الصادرة عن مصالح دائرة بغلية الموقعة من طرف الممتحن للفترة الممتدة من سنة 2002 إلى 2006 والذي تبين أن عددها 1883 ملف، في حين قدرتها بعض الجهات بـ3014 ملف، أي كل هذه الأخيرة أمضيت دون أن تسجل بمديرية النقل. وعلى إثر ذلك تمت إحالة القضية على العدالة . غياب هيئة لتفتيش الممتحنين شجع على تفشي الرشوة يقول المفتش العام السابق للممتحنين في الجزائر، أودية محند الربيع، إنه دعا وزارة النقل إلى ضرورة التدخل لتعيين مفتشين أو مفتش عام لمتابعة ومراقبة الممتحنين، وهو المنصب الذي لا يزال شاغرا على حد قوله منذ إحالته على التقاعد في سنة ,1995 بغرض وضع حد لآفة الرشوة، حسبه، التي انتشرت في هذا القطاع نظرا للجوء عدد كبير من الممتحنين، كما قال''إلى الضغط على أصحاب مدارس تعليم السياقة لدفع رشوة، مقابل إنجاح مرشحيهم والحصول على رخصة السياقة، أما في حال ما إذا رفضوا دفع رشوة فيلجأ الممتحنون إلى التسبب في رسوب مرشحيهم، فكانت نتيجة هذه ''البزنسة'' ضعف تكوين السائقين، وارتفاع عدد حوادث المرور التي أصبحت تحصد سنويا أكثر من أربعة آلاف قتيل، وحوالي 60 ألف جريح. هذا ويحمل محند الربيع الممتحنين مسؤولية حوادث المرور المرتكبة الذين يمنحون الرخص لمترشحين لا يعرفون حتى أبجديات قانون المرور، كل ذلك راجع كما يقول ''إلى انعدام الضمير لدى هؤلاء، وانشغالهم بتقاضي الرشوة من أصحاب مدارس تعليم السياقة، في الوقت الذي كان الممتحنون في سنوات السبعينات والثمانينات يعمدون إلى جعل بعض المترشحين يرسبون 15 مرة بسبب ضعف تكوينهم، أما الآن فإن نجاح المترشحين أو رسوبهم متعلق بمدى قابلية أصحاب مدارس تعليم السياقة لدفع الرشوة. العزوني : تدوين اسم الممتحنين على الرخصة طريقة لمراقبة هؤلاء اعتبر محمد العزوني الخبير في السلامة المرورية أن السبيل الوحيد الذي يمكننا من القضاء على ظاهرة بيع وشراء رخص السياقة هي تدوين اسم الممتحن على رخصة السياقة،التي عن طريقها نستطيع أن نعرف كما يقول الممتحن الذي يقوم بعمله بشكل نزيه والممتحنين الذين يساهمون في منح رخص سياقة لغير المكونين أحسن تكوين، ومن خلال إحصاء المتسببين في الحوادث يمكن أن نعرف، على حد قول محدثنا، الممتحن الذي منح لهؤلاء الرخص، وإن كان المتسببون في الحوادث ينتمون إلى ممتحنين تعود أصحاب الرخص المتخرجون على يدهم القيام بحوادث، فهنا تتخذ في حقهم كما يقول العزوني إجراءات عقابية في حقهم. أما رئيس اتحادية مدارس تعليم السياقة، زين الدين أودية، فقد أكد أن السبيل الوحيد لوضع حد لظاهرة الرخصة المضمونة أو بيع وشراء الرخص يكمن أساسا في تكوين لجنة وطنية تتكفل بمراقبة أصحاب هذه المهنة تشارك فيها كل الأطراف، من ممتحنين ومدارس تعليم السياقة وممثلي الإدارة وشرطة ودرك، وهذه اللجنة تقوم أيضا بترقية هذه المهنة وتطويرها. وزارة النقل تعد بإصدار قانون مرور جديد وعن هذه الظاهرة يقول مصدر مسؤول بوزارة النقل أن اللجنة المكلفة بإعداد الصيغة النهائية لمشروع تعديل قانون المرور هي على وشك إنهاء عملها. ومن بين ما ينص عليه المشروع الجديد: تشديد العقوبة على كل المتسببين في حوادث المرور، كما ينص هذا الأخير أيضا حسب المصدر ذاته على إنشاء أقسام مختصة على مستوى المحاكم للنظر بصفة استعجاليه في الملفات المتعلقة بحوادث المرور واتخاذ الإجراءات العقابية اللازمة ضد السائقين المتهورين، ومتابعة قضائيا ممرني مدارس السياقة والممتحنين الذين يثبت تورطهم في منح رخص لغير مستحقيها وغير المؤهلين، فضلا عن توسيع نوعية التكوين في السياقة وذلك برفع عدد الساعات والعمل على تغيير دوري للمهندسين المشرفين على امتحانات السياقة، لتفادي العلاقات المشبوهة التي تنسج بين أصحاب المدارس والممتحنين التي تسمح بتمكين المترشحين غير المؤهلين للسياقة من الرخص، لما تنتجه الظاهرة من حوادث مرور خطيرة. منقول عن جريدة الخبر |
- آمال جزائري (pasa)عضو نشيط
- عدد الرسائل : 117
الموقع :
البلد :
نقاط : 166
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
و أنت ماذا حدث لك مع مدرسة السياقة ؟
الخميس 29 يوليو 2010, 21:42
أؤكد على أنني لا أعمم لأني أعرف بعض مدراء مدارس السياقة نزهاء على قلتهم
قصتي الشخصية :
دخلت مدرسة سياقة محترمة جدا بمدينة مستغانم قبا أكثر من 5 سنوات ، كان الممرن متفانيا جدا في عمله ، تحصلت على الامتحان الأول بسهولة و لكن اجتزت امتحان المناورات ثلاث مرات ، في المرة الثالثة قمت به جيدا حتى المهندس و الممرن هنأني ، ذهبت مساء إلى مدرسة السياقة كي أحدد ساعات القيادة ففوجئت بمدير المدرسة يقول لي : لقد خسرت و إذا لا تحسني القيادة ، يمكننا " المساعدة و نعمل كأنك ربحت" ، أراد رشوة ، رفضت طبعا و خرجت غاضبة لأني أحسست بالظلم ، بعد مرور فترة اتصلت بذات المدرسة قائلة : اريد الاجتياز للمرة الرابعة حدد لي يوما من فصلك ، فتلعثم في كلامه قائلا : آه عفوا لقد كنت مخطأ المرة الماضية لقد نجحت .... و بعد ذالك عانيت الأمرين من أجل حصولي النهائي على الرخصة و لكني لا أندم على أي شيء فقد تحصلت عليها بنزاهة رغم الإغراء .
*****
قصتي الشخصية :
دخلت مدرسة سياقة محترمة جدا بمدينة مستغانم قبا أكثر من 5 سنوات ، كان الممرن متفانيا جدا في عمله ، تحصلت على الامتحان الأول بسهولة و لكن اجتزت امتحان المناورات ثلاث مرات ، في المرة الثالثة قمت به جيدا حتى المهندس و الممرن هنأني ، ذهبت مساء إلى مدرسة السياقة كي أحدد ساعات القيادة ففوجئت بمدير المدرسة يقول لي : لقد خسرت و إذا لا تحسني القيادة ، يمكننا " المساعدة و نعمل كأنك ربحت" ، أراد رشوة ، رفضت طبعا و خرجت غاضبة لأني أحسست بالظلم ، بعد مرور فترة اتصلت بذات المدرسة قائلة : اريد الاجتياز للمرة الرابعة حدد لي يوما من فصلك ، فتلعثم في كلامه قائلا : آه عفوا لقد كنت مخطأ المرة الماضية لقد نجحت .... و بعد ذالك عانيت الأمرين من أجل حصولي النهائي على الرخصة و لكني لا أندم على أي شيء فقد تحصلت عليها بنزاهة رغم الإغراء .
*****
- yasmine27عضو خبير
- عدد الرسائل : 785
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الخميس 29 يوليو 2010, 22:52
تحية طيبة
انا اعترف في الحقيقة امتحانتت السياقة كنت اخسر عن جدارة واستحقاق واربح عن جدارة واستحقاق في كل امتحان المرة الاولى اخسر وفي المر الثانية اربح و لكن ان المشكل الذي وقع لي هو في الامتحان الاول في قانون المرور والذي اختارت اخذه بالفرنسية وهذا لانه لم يعجبني اخذه بالعامية لان الجميع كانو يفضلون العامية وفي هده المدرسة كان استاذ ثاني يعطي الدروس بالفرنسية اخذتها بالفرنسية في الامتحان الاول عندما بدات بالاجابة قال لي الممتحن لا اقبل اللغة الفرنسية قلت له لا باس ساجيب بالعربية واجبت بالعربية واقولها كان معه حق ولكنه اعطاني سؤال فخا ومع اني اجبت على كل الاسئلة ولكن ذلك السؤال اخطات فيه لقد غضبت كثيرا ولكن لاباس كان علي اخذ الدروس بالعربية كان معه الحق
المهم يا رئيسة السلامة المرورية لقد ركبت معي السيارة في احدى الايام و اخذتك من الجامعة الى البيت وقلت لي سياقة جيدة
تحية حارة
انا اعترف في الحقيقة امتحانتت السياقة كنت اخسر عن جدارة واستحقاق واربح عن جدارة واستحقاق في كل امتحان المرة الاولى اخسر وفي المر الثانية اربح و لكن ان المشكل الذي وقع لي هو في الامتحان الاول في قانون المرور والذي اختارت اخذه بالفرنسية وهذا لانه لم يعجبني اخذه بالعامية لان الجميع كانو يفضلون العامية وفي هده المدرسة كان استاذ ثاني يعطي الدروس بالفرنسية اخذتها بالفرنسية في الامتحان الاول عندما بدات بالاجابة قال لي الممتحن لا اقبل اللغة الفرنسية قلت له لا باس ساجيب بالعربية واجبت بالعربية واقولها كان معه حق ولكنه اعطاني سؤال فخا ومع اني اجبت على كل الاسئلة ولكن ذلك السؤال اخطات فيه لقد غضبت كثيرا ولكن لاباس كان علي اخذ الدروس بالعربية كان معه الحق
المهم يا رئيسة السلامة المرورية لقد ركبت معي السيارة في احدى الايام و اخذتك من الجامعة الى البيت وقلت لي سياقة جيدة
تحية حارة
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الخميس 29 يوليو 2010, 23:09
شكرا على طرح هذا الموضوع المهم و الحساس و الذي إن تشاطريني الرأي فيه :فأن أهم الركائز في تحقيق السلامة المرورية تتمثل في التكوين الحسن لمترشحي رخصة السياقة بعيدا عن شبهة الرشوة ومبدأ الناجح هو من يدفع لا من يتعلم أبجديات السياقة السليمة.
المهم قد تم طرح هذا الموضوع من قبل في المنتدى : رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
المهم قد تم طرح هذا الموضوع من قبل في المنتدى : رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
- آمال جزائري (pasa)عضو نشيط
- عدد الرسائل : 117
الموقع :
البلد :
نقاط : 166
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الجمعة 30 يوليو 2010, 15:36
سلام yasmine نعم أدكر ذالك جيدا شكرا لك ، أما فيما يتعلق بلغة التعلم فمن العادي أن يكون التعليم بالعربية و الدارجة لأن الكثير من المترشحين لا يملكون مستوى عالي و على الممرن أن يتأقلم مع الجميع
- آمال جزائري (pasa)عضو نشيط
- عدد الرسائل : 117
الموقع :
البلد :
نقاط : 166
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الجمعة 30 يوليو 2010, 15:47
إلى المدير
شكرا على الرابط المهم و الثري جدا
شكرا على الرابط المهم و الثري جدا
- المحترفمشرف منتدى أخبار و تاريخ مستغانم
- عدد الرسائل : 1490
نقاط : 2747
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 20/06/2008
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
السبت 31 يوليو 2010, 09:15
رئيسة جمعية سلامة الأطفال كتب:أؤكد على أنني لا أعمم لأني أعرف بعض مدراء مدارس السياقة نزهاء على قلتهم
مع حترامي للجميع و لكنها الحقيقة لا يوجد مدير أو ممرن مدرسة تعليم الساقة في مستغانم نزيه لأن هذه المهنة في الجزائر تشبه كثيرا مهنة بائع الخمور لأن صاحبها في البداية يعرف العواقب الوخيمة لمهنته و كيف يتحكم فيه الممتحنون تحكما شديدا و تسلطا بغيضا لا يستطيع المعني فيه فك الحصار عن رقبته , لأنه بكل بساطة يعمل وسيطا بين المترشح و الممتحن. فيما يخص منح الرشاوى......
- عبدالمالكعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 10
البلد :
نقاط : 16
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 11:17
]الى وزير النقل
يقول الممتحن ابراهيم بختي في ولاية سطيف
السيد الوزير هو الذي يشجعنل علي الرشوة
يقول الممتحن ابراهيم بختي في ولاية سطيف
السيد الوزير هو الذي يشجعنل علي الرشوة
- عبدالمالكعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 10
البلد :
نقاط : 16
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/05/2009
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 11:27
ارجو من وزير النقل التحقيق في قضية رخص السياقة
مثال مدرسة رقم 04 تتحصل علي 40 رخصة في 12 شهر
مدرسة رقم 289 تتحصل علي 40 رخصة في 1 شهر
يا ناس هل الوزير نائم ام هو الذي يشجع علي الرشوة
ارجو ان يصل كلامي الي معالي وزير الرشوة كما قال الممتحن بختي من ولاية سطيف
مثال مدرسة رقم 04 تتحصل علي 40 رخصة في 12 شهر
مدرسة رقم 289 تتحصل علي 40 رخصة في 1 شهر
يا ناس هل الوزير نائم ام هو الذي يشجع علي الرشوة
ارجو ان يصل كلامي الي معالي وزير الرشوة كما قال الممتحن بختي من ولاية سطيف
- tariksalama27000عضو نشيط
- عدد الرسائل : 365
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 561
السٌّمعَة : 18
تاريخ التسجيل : 07/08/2010
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الثلاثاء 02 نوفمبر 2010, 18:38
السلام عليكم
لكن لو رفص المترشحون إعطاء الرشوة لما وصلنا إلى هذا الحال أنا أيضا طب مني مدير مدرسة سياقة "عريقة" أن أعطيه رشوة فرفضت و تحصلت على رخصة السياقة دون رشوة و لا حتى تدخل بل كان جزاء من الله على نزاهتي و تسهيلا منه علما أنني كدت أن أترك الرخصة لولا أن سهل الله علي و قصتي طويلة مع رخصة السياقة ..............
لكن لو رفص المترشحون إعطاء الرشوة لما وصلنا إلى هذا الحال أنا أيضا طب مني مدير مدرسة سياقة "عريقة" أن أعطيه رشوة فرفضت و تحصلت على رخصة السياقة دون رشوة و لا حتى تدخل بل كان جزاء من الله على نزاهتي و تسهيلا منه علما أنني كدت أن أترك الرخصة لولا أن سهل الله علي و قصتي طويلة مع رخصة السياقة ..............
رد: رخصة السياقة تباع وتشترى في وضح النهار فهل من متدخل
الأربعاء 03 نوفمبر 2010, 06:40
عبدالمالك كتب:]الى وزير النقل
يقول الممتحن ابراهيم بختي في ولاية سطيف
السيد الوزير هو الذي يشجعنل علي الرشوة
وضح كلامك يا أخي , و كيف أصبح الوزير يشجع الممتحنين على الرشوة ؟ , القضية قضية أخلاقية فالمرتشي لا أخلاق له فهو لا يحتاج لتشجيع لا من وزير و لا من أي شخص آخر.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى