مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
المدير
المدير
مؤسس المنتديات
مؤسس المنتديات
عدد الرسائل : 4124
نقاط : 5640
السٌّمعَة : 38
تاريخ التسجيل : 31/05/2008
http://mostaghanem.com

ارتفاع كبير في نسبة الرسوب بالجامعة وجهات في القطاع تحمل وزارة التربية المسؤولية  Empty ارتفاع كبير في نسبة الرسوب بالجامعة وجهات في القطاع تحمل وزارة التربية المسؤولية

الأربعاء 03 نوفمبر 2010, 07:19
ارتفاع كبير في نسبة الرسوب بالجامعة وجهات في القطاع تحمل وزارة التربية المسؤولية  02-03بلغت نسبة رسوب طلبة السنة الأولى هذا العام في أغلب الجامعات معدلات قياسية لم تسجل من قبل مقارنة بالسنوات الدراسية السابقة، وصلت إلى حد اتخاذ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قرارا يقضي بغلق عدد من التخصصات وإعادة النظر في نمط تكوين الطلبة فيها، في الوقت الذي يتجاوز فيه العدد الإجمالي للطلبة مليون و200 طالب، وإذا كانت أسباب الرسوب تبدو من الخارج متعددة، فإن الكثير من المختصين في البيداغوجيا يحصرونها في ضعف مستوى الطالب الملتحق بالجامعة بعد تحصله على شهادة البكالوريا·
تكشف النتائج النهائية المتعلقة بالسنة الجامعية المنقضية أن نسبة رسوب طلبة أقسام السنة الأولى في العديد من الجامعات مرتفعة، وحسب المعلومات التي استقتها ''الجزائر نيوز''، فإن نسبة الرسوب المسجلة سنويا بكلية الأدب واللغات بـ ''جامعة الجزائر''02 لا تقل عن 75% باعتبار أن أغلب الطلبة الذين يزاولون دراسة اللغات الأجنبية يتم توجيههم إلى ''جامعة الجزائر ''02، حيث لم تتعد نسبة النجاح في مستوى السنة الرابعة في الإنجليزية 6.33% شهر جوان الماضي، ليحتل بذلك قسم السنة الرابعة تخصص الإنجليزية ذيل الترتيب من حيث نسبة النجاح المسجلة نظرا لعجز الطلبة المقبلين على التخرج على تحصيل المعدل المطلوب الذي لا يتعدى 10 من 20 لتبقى بذلك فئة قليلة جدا تستفيد من الإنقاذ الذي يتم بموجبه إضافة نقطة أو إثنين للطالب ليتحصل على المعدل· ولم تتجاوز نسبة النجاح بالنسبة لمستوى السنة الأولى والثالثة 15%، بينما استقرت في حدود 14% بالنسبة لطلبة السنة الثانية، وهي نتائج ضعيفة جدا· ويفسر القائمون على هذه الجامعة المكلفين بالبيداغوجيا أسباب تسجيل هذا العدد من الطلبة الراسبين إلى تدني مستوى الطلبة الملتحقين بالجامعة، حيث يلاحظ أن الحاصل على معدل عام 11 في البكالوريا يلتحق بهذا التخصص، كما أن حركة التحويلات التي تجري بداية كل سنة جامعية يتم بموجبها تمكين الطلبة من الالتحاق رغم ضعفهم في التحكم في هذه اللغات، محمّلين بذلك وزارة التربية الوطنية مسؤولية هذه النتائج، ما يعني أن نسبة كبيرة من الطلبة لا يحصلون معدل الانتقال في الدورة العادية وأغلبهم يؤجل الفصل في نجاحه في الدورة الاستدراكية· ولا يقتصر ارتفاع نسبة الرسوب على طلبة هذا التخصص فحسب، حيث أحصت كلية العلوم الإدارية والقانونية ببن عكنون التابعة لجامعة ''الجزائر ''01 رسوب أزيد من 1750 طالب في السنة الأولى بالرغم من أن المجلس العلمي للكلية اتخذ جملة من الإجراءات في مقدمتها التنازل عن المعدل المطلوب والمعمول به في أغلب الجامعات ليتم تمكين كل طالب تحصل على معدل عام يقدر بـ 09 /20 من الانتقال إلى السنة الموالية، يليها بنسب أقل في تخصصات العلوم الطبية والصيدلة، بينما تجاوز عدد طلبة السنة الأولى الراسبين في تخصص الجيوفيزياء بكلية علوم الأرض بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا بباب الزوار 30 طالبا، وسجلت جامعة حسيبة بن بوعلي نسبة رسوب طلبة السنة الأولى في تخصص الرياضيات والإعلام الآلي 87.95%·
سارة بوناب

------------------------------------------------------
وزارة التربية: على قطاع التعليم العالي البحث عن الخلل لديه وليس اتهام الغير
فندت وزارة التربية الوطنية الاتهامات التي وجهت لها من طرف العديد من رؤساء المؤسسات الجامعية والمعاهد بعد الإعلان عن الأعداد الكبيرة من طلبة السنة الأولى الذين فشلوا في الانتقال إلى السنة الثانية، الذين أكدوا أن وزارة التربية تضخم في نتائج البكالوريا، لكن مستوى التلاميذ الناجحين ضعيف·
أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية في تصريح لـ ''الجزائر نيوز''، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بإرجاعها ووضع مسؤولية كثرة الرسوب لدى الطلبة خاصة السنة الأولى في الجامعة، إلى وزارة التربية الوطنية، أنه كلام غير مسؤول، ولا يمكن لها أن تجزم بأن التكوين الذي يتلقاه الطلبة في المراحل التعليمية الثلاثة قبل الجامعة غير كافية، ويجعل من مستوى التلميذ ضعيف، وأضاف المتحدث ذاته أن وزارة التربية الوطنية مهمتها هي إعداد التلاميذ وتكوينهم تكوينا من ناحية الثقافة والشخصية··· إلى غاية المرحلة الثانوية، وليس تكوينهم تكوينا علميا، مؤكدا أن هذه الاتهامات هي كلام غير مسؤول، مشيرا إلى أن العطاء لا يقارن مع ما هو موجود في التعليم العالي، داعيا مسؤولي وزارة التعليم العالي إلى ضرورة البحث عن الخلل الكامن وراء تسجيل أعداد كبيرة من الطلبة الراسبين خاصة في السنة الأولى جامعي، إلى البحث عن الأسباب الكامنة وراء ذلك بدل الاتهامات الباطلة لوزارة التربية الوطنية، وأكد أن هذا الكلام لا يؤدي إلى تحقيق نتائج إيجابية، ولا يمكن أن يغطي العجز الذي تعاني منه الجامعة الجزائرية في مجال التأطير والتكوين·
من جانب آخر، وحول تصريحات العديد من الجامعيين المتعلق بتضخيم نتائج التلاميذ الناجحين في امتحان شهادة البكالوريا، خاصة خلال السنتين الأخيرتين، أكد مستشار وزارة التربية أن هذا الأمر غير صحيح، وإنما النتائج التي تحققت هي ثمرة 10 سنوات من الإصلاح التي باشرتها الوصاية منذ سنة ,2001 وهي تعبّر عن المستوى العلمي والتكويني للتلاميذ·
وزارة التعليم العالي ترفض التصريح
من ناحية أخرى، حاولت ''الجزائر نيوز'' الاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمعرفة موقفها من رد فعل وزارة التربية الوطنية بعد اتهامها بالسبب الرئيسي في تدهور المستوى التعليمي والمعرفي للطلبة بعد تسجيلها نتائج كارثية ورسوب نسب كبيرة من الطلبة، إلا أن كل محاولاتنا باءت بالفشل بعد رفض الوزارة تقديم أي تصريح·
صارة ضويفي
------------------------------------------------------
أحمد خالد رئيس جمعيات أولياء التلاميذ لـ ''الجزائر نيوز'': المكونّون في المؤسسات التربوية هم خريجو الجامعة
أكد أحمد خالد، رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أن التحصيل العلمي الذي تقدمه المدرسة الجزائرية للتلاميذ في السنوات الأخيرة أحسن بكثير من السابق، مشيرا إلى أن الاتهامات التي توجهها جهات في قطاع التعليم العالي لوزارة التربية، بأنها هي السبب في تسجيل نسب رسوب كبيرة لطلبة السنة الأولى، غير بناءة·

وتساءل خالد في تصريحه لـ ''الجزائر نيوز'' عن مضمون ما تقدمه الجامعة الجزائرية، اليوم، للطلبة، وحتى نوعية الإطارات التي كوّنتها لتعمل لصالح قطاع التربية الوطنية، حيث أكد أن الطلبة لا يتلقون تكوينا علميا جيدا في الجامعة، خاصة وأن أغلبية الأساتذة الجامعيين لا يقومون بدورهم الفعلي في التدريس، ولهذا يتم انتقال الطالب في الجامعة من سنة إلى أخرى دون محصول علمي جيد، وإنما يتخرج الطالب، حسب خالد، وليس لديه الإمكانيات والتقنيات الضرورية للعمل، ويظهر ذلك من خلال أغلبية الأساتذة الذين تخرجوا، مؤخرا، من الجامعة ويدرّسون بالمؤسسات التربوية في كافة أطوار التربية، وبالتالي فإن التكوين الذي يتلقاه التلميذ ضعيف بسبب عدم قدرة الأستاذ على توصيل المعلومات إلى التلاميذ، وبالتالي ''بضاعتكم ردت إليكم''، وبهذا حمل رئيس أولياء التلاميذ المسؤولية الكبرى إلى الجامعة قائلا ''لا بد على وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تكوين أساتذة أكفاء ليتمكنوا من الارتقاء بمستوى التلميذ''. من ناحية أخرى، أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ أن نسبة الرسوب في الجامعة كبيرة جدا، ويجب البحث في الأسباب الحقيقية لذلك، بدل تقاذف التهم، لرفع مستوى التكوين العلمي للتلميذ والطالب معا· هذا، وأكد المتحدث أن المدرسة الجزائرية في الوقت الراهن تكوّن وتؤطر تلاميذ من حيث التحصيل العلمي، الثقافي والمعرفي أحسن من السنوات الماضية، خاصة في ظل تطور تكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة. أما بالنسبة للنتائج، فقد أوضح خالد أن اتهام الوزارة بتضخيم النتائج أمر غير منطقي، وأن تلك النتائج حقيقية تعبر عن ثمار الإصلاحات التي قامت بها الوزارة منذ سنوات·
ص· ض


------------------------------------------------------

نقابات التربية تتحدث
إيدير عاشور (المكلف بالإعلام بمجلس ثانويات العاصمة)ارتفاع نسبة الرسوب راجع إلى غياب تسلسل بيداغوجي في النظام التربوي

''بالفعل مستوى الرسوب في السنة الأولى بالنسبة لكل الأطوار الدراسية مرتفع، ما يعكس غياب تسلسل بيداغوجي في النظام التربوي الذي تنتهجه الجزائر، نظرا لوجود بعض المواد العلمية التي تستدعي الترابط في دروسها على غرار الرياضيات واللغات، علاوة على نقص المعارف المقدمة للتلميذ الذي يؤثر سلبا على مستوى التحصيل العلمي، ويظهر جليا في السنوات الأخيرة، أي ابتداء من سنة 2008 إلى غاية دورة جوان ,2010 حيث أن مستوى التلاميذ في البكالوريا ضعيف جدا بفعل الإضرابات التي شهدها القطاع وعدم اتمام البرنامج الدراسي، غير أن المستوى أخّر اهتمام وزارة التربية الوطنية التي سعت إلى تحقيق هدفين أساسيين على حساب التكوين النوعي للتلميذ يتمثلان في إبقاء التلميذ طوال اليوم في القسم، تسيير تدفق التلاميذ نظرا للارتفاع المسجل في عددهم دون أن تهتم في خضم هذا كله بالمستوى العلمي للتلاميذ''·

مزيان مريان (رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني)نطالب بسنة تحضيرية للتلميذ للالتحاق بالجامعة

''تحدثنا سابقا عن ضعف مستوى التلاميذ، وبالتالي فإن نسبة الرسوب في السنة الأولى جامعي تكون مرتفعة، وهي نتيجة حتمية لتظافر عدد من العوامل، في مقدمتها أن لغة التدريس في الطور الابتدائي والمتوسط والثانوي هي اللغة العربية، ثم عندما ينتقل التلميذ يجبر على دراسة التخصصات العلمية على غرار الطب والصيدلة وجراحة الأسنان باللغة الفرنسية، هذا ما جعل التلاميذ عاجزين، كما لاحظنا أن مستوى التلاميذ الناجحين في شهادة البكالوريا في السنوات الأخيرة ضعيف جدا ويعد ذلك عائقا لا يسمح لهم بمتابعة الدروس بشكل عادي، لذا فإن نسبة الرسوب في السنة الأولى جامعي تكون مرتفعة، إلى جانب أن الجامعة الجزائرية أصبحت تحتل ذيل الترتيب مقارنة بجامعات الدول الإفريقية، أي أن مستوى الطالب الجامعي ضعيف، لذا نطالب وزارة التربية الوطنية بأن تقوم بإنشاء سنة أولى تحضيري للدخول إلى الجامعة، وسنة تحضيرية كذلك عند الانتقال من طور دراسي إلى آخر''·

عمراوي مسعود (الأمين الوطني المكلف بالإعلام بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين)لابد من إعادة النظر في الامتحانات الرسمية
''كل موسم دراسي نؤكد على ذلك، فارتفاع نسبة الرسوب مسجلة في أغلب السنوات الأولى في مختلف الأطوار الدراسية، أقصد بذلك السنة الخامسة والأولى متوسط والأولى ثانوي، والدليل على ذلك هو الشكاوى التي يتقدم بها الأساتذة نتيجة ضعف مستوى التلاميذ، نفس الشيء بالنسبة للسنة الأولى جامعي، فإن معدل الرسوب يكون مرتفعا كذلك بسبب ضعف مستواهم وعجزهم عن متابعة الدروس، وبحكم أن وزارة التربية الوطنية تلجأ إلى برمجة الدورات الاستدراكية وإنقاذ التلاميذ، فإن هذا ينعكس سلبا على مستوى التحصيل العلمي للتلميذ، فلابد من إعادة النظر في الامتحانات الرسمية، في مقدمتها البكالوريا، ومن حق أساتذة التعليم العالي تقييم مستوى الطلبة بدل تحميل الوزارة مسؤولية ذلك، وخير دليل على ذلك نتائج النجاح في امتحان شهادة البكالوريا التي بلغت نسبا مرتفعة رغم الإضرابات التي شهدها القطاع''·
جمعتها: سارة· ب
------------------------------------------------------
محمد سلامي أستاذ في علم النفس البيداغوجي لـ ''الجزائر نيوز'': لو كان هناك تأطير جيد في الجامعة لما كان هناك عدد كبير من الراسبين

أكد محمد سلامي أستاذ علم النفس البيداغوجي أن مشكل ارتفاع نسب الرسوب في الجامعة الجزائرية لا يمكن إرجاعه فقط إلى المدرسة، وما تقدمه للطالب خلال مراحل التعليم، وإنما يتحمل جزء كبير منها الأستاذ الجامعي الذي كان في وقت ما طالبا·

عرفت السنة الجامعية الحالية منذ بدايتها سلسلة من الاحتجاجات والإضرابات، خاصة في ظل ارتفاع نسب الرسوب في الجامعات وما تمخض عنها، والتي أرجعها بعض الأساتذة إلى المستوى الضعيف للطالب، ما تعليقكم على ذلك؟
الحقيقة أن العملية التربوية هي صيرورة، يتم من خلالها تكوين الطالب من المرحلة الابتدائية إلى مرحلة الجامعة، حيث يبلغ التلميذ مستوى النضج في المرحلة الثانوية، أين تكون لديه قدرات على استيعاب التكوين العلمي في المرحلة الجامعية، ويصبح دور الجامعة هنا توجيه الطالب وتكوينه تكوينا علميا وسياسيا واجتماعيا··· وبالتالي مسح كافة العادات التي اكتسبها في المرحلة الثانوية، لكن للأسف الشديد نحن في الجامعة الجزائرية لا زلنا لا نملك ثقافة ''كيف ندرس في الجامعة''، ومازالت لدينا عقلية الثانوية، أي الاستمرار في الطريقة المستعملة بالثانوية بالنسبة للدروس والامتحانات··· وهذا هو الذي يؤثر على مستوى الطلبة·

على من تقع مسؤولية ذلك؟
لا يمكن الجزم بالقول أن مستوى الطالب في الجامعة ضعيف، وأن سبب ذلك هو عدم تلقيه تكوين فعلي وجاد في المراحل التعليمية السابقة، وإنما المستوى الحقيقي للطالب مسؤول عنه أيضا الأستاذ في الجامعة، لأنه في مرحلة سابقة هو الآخر كان طالبا وكان لديه نفس المشكل، فتكوينه هو الآخر غير جيد، وبالتالي يلقن طلبته مما لديه، ولهذا فالعملية تتكرر وستشمل طلبة لاحقين، خاصة وأن خريجي الجامعة الذين يدرّسون في المؤسسات التربوية لا يقدمون تكوينا علميا للتلاميذ، وفي هذا الإطار لا يمكن الإلقاء بالمسؤولية على عاتق الطلبة وحدهم في كونهم رسبوا بفعل المستوى الضعيف، بل يجب على الأساتذة أن يتحملوا جزءا كبيرا منها لأنهم فاعل رئيسي في العملية التربوية·

أكد العديد من الأساتذة الجامعيين أن وزارة التربية تضخم في نتائج البكالوريا كل سنة، هل يمكن أن نفسر مسألة الرسوب الكبير بهذا الأمر؟
بالنسبة للنتائج المحققة في شهادة البكالوريا خلال السنوات الأخيرة، خاصة السنة الماضية، أين فاقت 06 بالمائة على المستوى الوطني، فهذا غير منطقي وغير مقبول، لأنه يجب على الوصاية أن تقدم نتائج حقيقية
ولا تقوم بتضخيم النتائج من أجل إظهار نتائج إيجابية للإصلاحات التي قامت بها منذ سنوات، إلى جانب أن شهادة البكالوريا في الجزائر أصبحت مرتبطة بالسياسة، وبات الغرض منها جعل الجامعة منبرا لاحتواء أعداد كبيرة من الشباب لفترة زمنية محددة تعطّل بها الحكومة ظاهرة البطالة لدى الشباب، ولهذا فشهادة البكالوريا فقدت مكانتها ومصداقيتها بعض الشيء، لكن هذا لا يعني أن مستوى التلاميذ ضعيف لدرجة كبيرة كما أكده أساتذة جامعيون، وإنما لو كان هناك تأطير جيد في الجامعة لما كان هناك عدد كبير من الراسبين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى