مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : يقتل زوجته على مائدة الإفطار أمام أبنائهما الثمانية  110
البلد : يقتل زوجته على مائدة الإفطار أمام أبنائهما الثمانية  Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

يقتل زوجته على مائدة الإفطار أمام أبنائهما الثمانية  Empty يقتل زوجته على مائدة الإفطار أمام أبنائهما الثمانية

الأحد 03 يوليو 2016, 04:04
يقتل زوجته على مائدة الإفطار أمام أبنائهما الثمانية  2016-07-0217%3A08%3A19.861084-car-555x318


تستقبل قرية السباغات التي تبعد بثمانية كيلومترات عن مقر بلدية سبت عزيز جنوب غربي المدية عيد الفطر على وقع الأسى والصدمة، بعد الجريمة التي هزت هدوءها عشية نهاية العشر الأوائل من رمضان، بإقدام أب عائلة من 10 أفراد على قتل زوجته على مائدة الإفطار، وعلى مرأى من أبنائهما الثمانية، تحت تأثير معاناة مزمنة مع الفقر ومع تعاسة مرض عقلي يعاني منه الجاني منذ سنوات، انتهى بارتكابه الجريمة واختفائه من مسرحها ومن هول مشهدها بأحد الديار المهجورة غير بعيد عن القرية، حيث تم القبض عليه وتوقيفه من قبل مصالح الدرك.
الجاني البالغ من العمر 43 سنة، حسب إفادة سكان من المنطقة، لم يستسغ بؤس مائدة الإفطار التي قامت زوجته التي تصغره سنا بعامين بتحضيرها له، لتكون القطرة التي أفاضت كأس التهديدات والمناوشات التي عمرت بين جنباته وأعمت غشاوتها عينيه ضد أم أبنائه الثمانية، فوجه لها ضربة بآلة حادة على مستوى مؤخرة رأسها ملقيا بذلك بعائلته في حالة من الرعب والفزع سرعان ما هب لهولها أهل القرية. وتم نقل الضحية إلى مستشفى قصر البخاري في حالة غيبوبة، ومنه تم تحويلها إلى مستشفى عاصمة الولاية، حيث مكثت ثلاثة أيام في غرفة الإنعاش، لتلفظ أنفاسها متأثرة بالإصابة الخطيرة، مخلفة ثمانية أبناء وبنات عرضة للضياع بين براري القرية، رغم تدخل قروييها وبعض الأقرباء لترحيلهم بعيدا عن مسرح الجريمة نحو مقر البلدية، في انتظار أن تتدخل أي هيئة رسمية أو خيرية للأخذ بيدهم وإيجاد مأوى بديل لبيتهم القروي الذي لم يعد يؤمن لحالتهم الهشة، فأي مستقبل بين الجدران التي مازالت ملطخة بدم الأم المغدورة، أو في قريتهم التعيسة التي لا يجد أهلها سوى تقاسم مرارة البؤس والعزلة وشظف عيش أبقاهم في خانة النسيان سنين طوالا تحت حرمان من أبسط ضروريات الحياة ومنها ماء الشرب، وحتى من أدنى شروط تنموية آجلة عدا بناءات ريفية لم تكتمل ملامحها لتؤمن أهلها من الخوف.
ويبقى الأكيد أمام أعين ثمانية يتامى هذه الجريمة، أم في القبر وأب في السجن ومصير لا يرحم شقيقة كبرى مطلقة في عمر 22 سنة، وأخرى عمرها 19 عاما والبقية تتراوح أعمارهم بين 16 وأربع سنوات، كلهم في حاجة إلى عملية إسعاف استعجالي من صدمات نفسية معقدة ومن مصير لا يرحم مع عودة مستحيلة إلى بيت قروي بائس، لن يبقي بين أعينهم سوى صورة نعش وجنازة ومسرح جريمة لا تغتفر..
والسؤال يبقى مطروحا :
من يتحمل جريرة هذا المجنون ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى