هؤلاء التسعة سيُسيّرون 3 آلاف مليار من أموال المعلمين

انتهت، أمس، عملية انتخاب الأعضاء التسعة للجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، التي ستسيّر صندوقا وطنيا يحوي 3 آلاف مليار سنتيم، بينها ألفا مليار كانت مجمّدة منذ 2010، وألف مليار تخص العام 2012، بحيث تم انتخاب 3 أعضاء في كل طور من الأطوار التعليمية، في الوقت الذي أكدت فيه نقابات التربية أن الانتخابات قد جرت في ظروف جيدة تميزت بالشفافية خاصة بعدما تم فتح المجال للنقابات المستقلة، المترشحين والمنتخبين حضور عملية الفرز.



وأدلى 150 ناخب أصواتهم بمركز الإجراء الكائن بالمعهد الوطني لتكوين المعلمين وتحسين مستواهم بالحراش بالجزائر، لاختيار الأعضاء التسعة الذين سيسهرون على تسيير اللجنة الوطنية للخدمات الاجتماعية، بحيث تم انتخاب في الطور الثانوي السادة شليق عبد الحميد عن ولاية عنابة، دباب أحمد عن ولاية الوادي، رازي كريم عن ولاية الجزائر غرب، وفي الاحتياط تم انتخاب عزوز أحمد عن ولاية تيارت، كما تم انتخاب كل من بن شيخ كريم بلقاسم ممثلا عن ولاية ورڤلة، أومدور محمد الصالح ممثلا عن ولاية ڤالمة، بلمشري عبد الرحمن ممثلا عن ولاية عين الدفلى وفي الاحتياط تم انتخاب دراكنة مختار ممثلا عن ولاية معسكر في الطور المتوسط.

وبخصوص الطور الابتدائي، فقد تم انتخاب كلا من بوقفة زهواني عن ولاية سوق أهراس، بوقرين محمد عن ولاية تيارت، بن ويف مصطفى عن ولاية غليزان وفي الاحتياط تم انتخاب العيد عريف عن ولاية غرداية.

وأوضح، مسعود بوديبة، الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، في تصريح لـ"الشروق" عقب انتهاء عملية الانتخاب، أنها قد تمت في ظروف جيدة تميزت بالشفافية، بأنه قد تم فتح المجال للجميع لحضور عملية فرز الأصوات ومنهم نقابات التربية المعتمدة، المترشحون والمنتخبون.

وأضاف محدثنا بأن لجنة الطعن قد فتحت مجالا أمام تقديم الطعون، مشددا بأنه لم يتم تسجيل أية تجاوزات في الميدان، في الوقت الذي أكد بأنه هذه العملية تعد انتصارا للشفافية والديمقراطية.