مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
avatar
gramo
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 2387
البلد : فضّل السكن داخل السيارة...... Female18
نقاط : 4450
السٌّمعَة : 37
تاريخ التسجيل : 19/03/2009

فضّل السكن داخل السيارة...... Empty فضّل السكن داخل السيارة......

الإثنين 25 مايو 2009, 10:00
الشروق اليومي


ظروف اجتماعية قاسية فصلته عن أبنائه


ربّ عائلة يبيت داخل سيارة منذ 9 سنوات ببلعباس

2009.05.24 فضّل السكن داخل السيارة...... Logement_en_voiture_216793062
محمد يحلم بشقة فقط



عندما تغلق الأبواب في وجه المرء يضطر إلى صراع الصعاب وتحدي كل العقبات لضمان بقائه والعيش وسط مجتمع لا يرحم. هذا ما يواجهه تحديدا المواطن نعيمي محمد بسيدي بلعباس، حيث أجبرته الظروف على العيش في عزلة واتخاذ سيارة جاره كمسكن يأويه منذ 9 سنوات!

  • "الشروق اليومي" تقربت من المواطن المغلوب على أمره، ففتح صدره لها لتخفيف جزء من العبء الثقيل الذي يحمله.
  • النعيمي محمد، صاحب 60 سنة، أجبرته الظروف القاسية التي مر بها على المبيت داخل سيارة أحد جيرانه القدماء بحي عظيم فتيحة بسيدي بلعباس طيلة 9 سنوات كاملة، وبلغة المتذمر سرد علينا الواقع المر الذي فرض عليه إبعاد أبنائه عن دفئه بعدما اضطر إلى إبقائهم وزوجته بمسكن صهره ليصارع وحده ما شاءت التطورات الاجتماعية أن تفرضه عليه. المأساة بدأت منذ أن توقف عن عمله الذي زاوله لمدة 12 سنة كعامل مؤقت بمؤسسة الصناعات الالكترونية ببلعباس، لينعدم دخله ويصعب عليه توفير تكاليف كراء المسكن الذي كان يجمعه وعائلته المتكونة من 3 أفراد، الابن الأكبر فيها عمره 18 سنة، ويجبر بعدها على إخلاء المسكن والابتعاد عن عائلته، إحساسه بنوع من المساندة منا، سمح له بسرد غبنه وعرضه على كل من قد تكون بيده الحلول، فالأب المغلوب على أمره خانته حتى صحته التي منعته من مزاولة النشاطات الشاقة لكسب لقمة تمكنه من العيش رفقة أفراد عائلته تحت سقف مسكن واحد، فمعاناته من داء السكري وارتفاع ضغط الدم وكذا مرض القلب لم تسمح له مزاولة إلا الأعمال الخفيفة، وراح يبيع السجائر بإحدى الطاولات الموضوعة على الرصيف ليجني ما لا يزيد عن 200 دج يوميا يخصصها كمصاريف لأبنائه. ورغم كل هذه الظروف الصعبة التي يواجهها، اعترف انه "لم يدق يوما باب أي مسؤول"، مصرحا أنه "يخاف العراقيل الإدارية"، ما جعله يتفادى التوجه إلى أي جهة حتى لا تكون صدمته مناسبة لفقدان حياته وهو الذي يعاني من أمراض مزمنة خطيرة واقتصر به الأمر على وضع طلب سكن اجتماعي سنة 2004 والبقاء منطويا تحت زنك السيارات ينتظر الفرج.


الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى