مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fc-amingos
fc-amingos
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1180
العمر : 30
الموقع : www.facebook.com/amingos.27
الأوسمة : اللباس في الإسلام Thank
نقاط : 308
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
https://www.facebook.com/amingos.27

اللباس في الإسلام Empty اللباس في الإسلام

السبت 21 يونيو 2008, 21:45
دعا الإسلام المسلمين إلى ما سمّاه بالفضيلة و العفاف و ستر العورات ، و حثَّ على التزين باللباس الساتر ، و صون الأجساد من كل ما يؤذيها من حر أو برد ، ووضع من القواعد و الآداب ما يُنظم ذلك:


أولاً: حكمة مشروعية اللباس
لبس ما يقي الإنسان من الضرر في الحر و البرد ، وذلك لحفظ النفوس و صيانة الأجسام من كل ما يؤذيها .
ستر عورة الرجل و المرأة ، و ذلك حماية للأخلاق وحفظاً على للأعراض وصيانة للمجتمع من الإنحلال و الفساد وتكريماً للمرأة وصوناً لها .
إظهار نعمة الله وشكره في اللباس ، وخاصة في المناسبات ، و الصلاة ، و الأعياد.
البعد عن الإسراف و الخيلاء في اللباس ، لما فيه من الِبر ، وتضييع للمال و إنفاق له في غير وجهه الشرعي . قال نبي الإسلام محمد: "" كُلوا واشربوا و البسوا و تصدقوا، في غير إسراف ولا مخيلةٌ "" (صحيح البخاري ، كتاب اللباس ، باب قول القرآن: قل من حرم زينة الله .

ثانياً : أحكام اللباس
يجب أن يكون اللباس ساتراً لعورة الرجل و المرأة ، و عورة الرجل ما بين السرة و الركبة، و المرأة كلها عورة ماعدا الوجه و الكفين ، قال محمد : ""يا أسماء ، إن المرأة إذا بلغت المحيض لم يَصلح أن يُرى منها إلا هذا و هذا ، و أشار إلى وجهه و كفيه "" (سنن ابي داود، كتاب اللباس ، باب في ما تبدي المرأة من زينتها .)
تحريم لبس ما فيه تشبه الرجال بالنساء و النساء بالرجال ، لقول النبي محمد بن عبد الله : ""لَعَنَ الله المتشبِّهات من النساء بالرجال و المتشبِّهين من الرجال بالنساء "" (صحيح البخاري ، كتاب اللباس ، باب المتشبهون بالنساء و المتشبهات بالرجال . )
أن يكون لياس المرأة واسعاً فضفاضاً ، لا ضيقاً يُجسم أعضائها ولا شفافاً يظهرها فلا يسترها ، فقد عد نبي الإسلام محمد النساء اللواتي يلبسن لباساً يصف أجسامهن ، كأنهم عاريات ، لأن ثيابهن لا تؤدي وظيفة الستر لرقتها و شفافيتها .



عدم لبس اللباس الذي يختص بما يسمى بالكُفار و الفُساق و يكون علامة عليهم ، إذ كان يتنافى مع الآداب الإسلامية ، ليكون المجتمع الإسلامي متميزاً في مظهره كما هو متميز في عقيدته و سلوكه.
تحريم لبس الحرير و الذهب على الرجال ، لحديث علي بن أبي طالب : " أن رسول الله، أخذ حريراً فجعله في يمينه و أخذ ذهباً و جعله في شماله ، ثم قال : إن هذين حرام على ذكور أُمتي " (سنن أبي داود ، كتاب اللباس . )
و يُعتقد أن الحكمة من تحريم لبس الذهب و الحرير على الرجال دون النساء ، لأن لبسهما يورث الفخر و العُجب ، و لأنهما من مظاهر التّرف و الإسراف للذكور ، وعنوان زيمة المرأة و تجملها ، وفي لبسهما تشبه من الرجال بالنساء .

و الإسلام إذ يبيح للمرأة لبس الحرير و التحلي بالذهب فإنه إلى ضرورة الإعتدال فيهما ، و عدم الإسراف و التبذير .
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى