تنقل زياني يقسم أنصار مرسيليا

انقسم أنصار ومتتبعو نادي اولمبيك مرسيليا بين معارض ومؤيد لرحيل متوسط الميدان الدولي الجزائري كريم زياني حيث عبر معظمهم عن أسفه جراء فقدان من كان يعتبره أهم ركائز الفريق

المغتربون يتأسفون
واغتنم الجزائريون المغتربون في فرنسا، وبالتحديد في عاصمة الجنوب الفرنسي الفرصة لتوجيه الشكر لزياني على الخدمات التي قدمها للاولمبي في الموسمين اللذين حمل فيهما ألوان النادي، وأبدوا أسفهم الكبير وحسرتهم على فقدان اللاعب الذي كان يحظى بشعبية كبيرة.
وكانت المنتديات مسرحا لحوارات ساخنة بين مختلف شرائح المناصرين، حيث شدد البعض على أن إدارة مرسيليا الجديدة بدأت في حملة "تطهير عرقي" لما وضعت اسم عراش في قائمة المسرحين إضافة إلى زياني، واغتنم البعض الآخر الفرصة للتأكيد أنه خبر جيد بالنسبة للفريق واللاعب نظرا لأنه سيمكنه من تغيير الأجواء ولعب رابطة الأبطال الأوروبية الموسم القادم، كما أكدوا حسرتهم على التغيير الذي جرى في إدارة النادي، معتبرا الفترة التي تولى فيها باب ديوف رئاسة النادي أنها كانت الأحسن على الإطلاق.
رحيل زياني يخدمه ويخدم مرسيليا
وترى فئة أخرى أن رحيل زياني كان لا بد منه، مؤكدة على الاهتمام الكبير الذي حظي به منذ قدومه من سوشو، وهو ما جعله تحت الأضواء رغم المشاكل التي عرفها مع مدربه البلجيكي السابق غيريتس، حيث أشارت إلى أنه وبالرغم من ذلك، فإن زياني كان محل اهتمام عدد كبير من الأندية سواء في فرنسا أو خارجها على غرار فالنسيا الإسباني، وشتوتغارت الألماني إضافة إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
وقال بعض الأنصار في منتدى النادي الإلكتروني أن التحاق زياني ببطل ألمانيا سيكون في صالحه كونه سيمكنه من فرض نفسه على الساحة الأوروبية، كما أن قيمة تحويله المقدرة بـ7 مليون أورو ستساعد ناديه على تعويض بعض ما خسره في فترة الانتقالات.
انتقادات للإدارة ومطالب بالتعويض
ولم يفوت بعض الأنصار الفرصة لتوجيه انتقادات لاذعة للإدارة الجديدة، بسبب قيامها بتسريح عدد كبير من اللاعبين على غرار الهولندي زندان ومبامي وويلتورد وأخيرا زياني، حيث أكدوا أن اللاعبين المستقدمين حديثا على غرار لوشو غونزاليس لا بد أن تكون لهم بدائل إذا لم ينجحوا أو تعرضوا لإصابات، مشددين على أن مكانة زياني وبن عرفة في الفريق لا نقاش فيها.