صمت في القاهرة اثر فتح الجيش الاسرائيلي النار على جندي مصري داخل الحدود

اعلن الجيش الاسرائيلي ان عسكريين اسرائيليين متمركزين على الحدود مع مصر فتحوا النار الاثنين على عنصر في حرس الحدود المصري هددهم بسلاحه.
وقالت متحدثة باسم الجيش لوكالة فرانس برس ان 'عسكريين رأوا شخصا مشبوها يقترب حاملا بندقية كان يلقمها فاطلقوا النار في الهواء ثم في اتجاهه'. وتبين فيما بعد بحسب مصدر عسكري اسرائيلي ان هذا 'الشخص' عنصر في حرس الحدود المصري.
وفي القاهرة، قال مسؤول في اجهزة الامن المصرية ان مجندا في الحادية والعشرين من العمر جرح في الكتف برصاصة اطلقت 'من الجانب الآخر للحدود على الارجح'. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته انه 'نقل الى المستشفى واصابته بالغة'.
وقال المجند المصري للاجهزة الامنية 'انه كان قد بدأ حراسته وكان يتفقد سلاحه عندما فوجئ بوصول سيارة جيب اسرائيلية قرب الحدود' بحسب المصدر نفسه.
واضاف 'نزل اربعة جنود اسرائيليين من السيارة وتحدثوا اليه بالانكليزية والعبرية لكنه لم يفهم شيئا لانه لا يجيد ايا من اللغتين' مشيرا الى 'انهم فتحوا النار عليه بعد ذلك'.
ولم تعلق وزارة الخارجية المصرية حتى مساء امس على الاعتداء الاسرائيلي.
واكد عنصر حرس الحدود المصري انه 'لم يطلق النار على الجنود الاسرائيليين'.
وكانت اذاعة الجيش الاسرائيلي افادت في وقت سابق ان عنصر حرس الحدود بادر بفتح النار على عسكريين اسرائيليين. وقالت المتحدثة ان 'لجنة مشتركة اسرائيلية مصرية كلفت درس الحادث' الذي وقع على بعد عشرين كلم شمال منتجع ايلات على البحر الاحمر. وذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان الطريق الاسرائيلي المحاذي للحدود اغلق امام حركة السير اثر هذا الحادث.