مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : نوال السعداوي الإبداع والتمرد'' 110
البلد : نوال السعداوي الإبداع والتمرد'' Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

نوال السعداوي الإبداع والتمرد'' Empty نوال السعداوي الإبداع والتمرد''

الخميس 27 أغسطس 2009, 19:07
صدر حديثا عن دار الساقي، الطبعة العربية لآخر روايات الكاتبة والأديبة المصرية المثيرة للجدل، نوال السعداوي، التي تحمل عنوان ''زينة''، وصدرت باللغة الفرنسية في العاصمة البلجيكية بروكسل، ويتزامن صدور الرواية الجديدة مع عودة نوال السعداوي الأسبوع المقبل إلى القاهرة بعد غياب دام ثلاثة أعوام، درست خلالها مادة ''الإبداع والتمرد'' كأستاذة زائرة بجامعة سبيلمان كولدج، كوسبى تشير بولاية أتلانتا ''جورجيا''· وحسب الناقد أحمد زين الدين، فقد عمدت نوال السعداوي خلال روايتها ''زينة'' إلى إضمار حبكتها القصصية، ليحل مكانها رأي الكاتبة في معظم القضايا المطروحة، حيث تصادر أصوات أبطالها، وتدلي من خلالهم بأفكارها في السياسة والثقافة والدين وتسخّرهم ليعبّروا عن أطروحاتها المعروفة، ويجسّدوا مبادئها وقناعاتها، فتنتقد وتحتجّ وتعظ خلف أوراق الرواية· كما أن المرأة في رواية ''زينة'' بل في روايات السعداوي عامة، يضيف أحمد زين الدين، تحمل جرعة هائلة من الحقد على الرجل، حيث تسعى بطلتها في الرواية ''بدور'' بعد أن تخفق في الثأر من زوجها زكريا الذي تمقته، إلى اقتراف جريمة قتله بالخيال أكثر من مرة· وحسب ذات المتحدث، فإن عالم الرواية بلا مبادئ ولا قيم، وشخصياتها معقدة وشاذة من أعلى السلم الاجتماعي والوظيفي إلى أدناه ''حكام وسياسيون وموظفون وصحافيون ورجال دين وأزواج وأصدقاء''، الكل يعانون انحرافات من كل صنف، فالطبيب يستغل مرضاه، والسياسي يزدري مبادئه السياسية، والمتدين ينافق، والأصدقاء يغدرون بعضهم بعضاً، والأزواج يمارسون الخيانة، والصحافيون يبيعون أقلامهم، والطبيب النفسي الذي يحتفظ بأسرار المجتمع المصري، ويعرف عيوبه يحتاج إلى طبيب يعالجه· وفي هذا السياق، يرى أحمد زين الدين أن السعداوي بذلك تصب جام غضبها، وتنتقد ما يدور في مصر ومدارسها وجامعاتها وشوارعها وأزقتها وبيوتها وإداراتها الحكومية، وتمر عليه الحقبات والتطورات الحديثة في تاريخ مصر، بدءاً من الملكية إلى عصر الانفتاح، ومن بروز الفكر الاشتراكي والماركسي، إلى هيمنة الفكر الأصولي· جدير بالذكر أن نوال السعداوي متهمة من قبل الأزهر بـ ''إهانة الذات الإلهية، وسب الأنبياء والتهكم عليهم بصورة أقل ما توصف به هو أنه كفر صريح''، كما تعرضت لدعوى قضائية تطلب إعلان ''ردّتها'' بعد حوار صحفي أجرته معها صحيفة مصرية، طلبت فيه الكاتبة تأنيث الذات الإلهية في سورة ''الإخلاص''، قائلة إن اللغة العربية منحازة للرجل على حساب المرأة· للإشارة، فإن السعداوي روائية مصرية وطبيبة وتطلق من آن لآخر دعاوى تعتبرها ضمن حقوق المرأة المصرية، ولكنها تنافي صريح العقيدة الإسلامية، وتعمل السعداوي على تأسيس منظمة باسم ''اتحاد نساء مصر'' ، كما أنها دعت سابقا لأن يقرن كل إنسان نفسه باسم الأم والأب معا وليس الأب فحسب، لا تؤيد الزواج بورقة باعتباره امتهانا وشراء للمرأة، وضد زواج الرجل بأكثر من امرأة واحدة على وجه الإطلاق، ترى أن الحج بصورته الحالية هو عادة وثنية، وأنه بالإمكان الحج من شرفة مكتبها، كما تجد أن صلاتها هي كتبها وسعيها للعدل والحرية هو تقربها من الله·
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : نوال السعداوي الإبداع والتمرد'' 110
البلد : نوال السعداوي الإبداع والتمرد'' Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

نوال السعداوي الإبداع والتمرد'' Empty رد: نوال السعداوي الإبداع والتمرد''

الخميس 27 أغسطس 2009, 19:12
ربما لفت هذا العنوان نظر الكثيرين، وربما قيل في العلاقة التي تربط بين مفهومَيْ الإبداع والتمرد الكثير أيضاً ،لكن هل توقف أحد المسؤولين العرب عنده؟ وخصوصاً وزراء التعليم لأنه عنوان لمادة تدرّس في جامعات أمريكا، ولأن المرأة التي تفيد الشعب الأمريكي بتكريس أو شرح هذه العلاقة الجدلية بتشعبها، هي المرأة العربية الأكثر شهرة لدى الغرب، المتفردة ،المتمردة نحو الأمام الكاتبة الروائية الدكتورة نوال السعداوي . والسؤال البديهي الذي يطرح نفسه: لماذا لا يلتقط المجتمع العربي أو يكسب الفرصة الفكرة النادرة السانحة أمامه فيستغلها؟ لماذا يسبقه إليها المجتمع الغربي المتحضر بكل المقاييس؟ فيأخذها يقدّم لها باقات الورد ومقالات الإطراء ،يكرّمها لتقدم له أفكارها الجميلة البريئة المغرية بإنشاء مجتمع أفضل ،أو أجيال متمردة بإبداع ،في الوقت الذي يرفض فيه مجتمعها العربي فكرة تدريس تلك المادة،بل وينبذها. هل يؤكد برفضه ذلك خوفه أو ضعفه أمام أفكارها الجريئة أو الصادمة، على حد قول البعض؟ أم خوفه من فكرة التمرد ،أم يؤكد عدم تفهمه لصلب الموضوع وماهيته، وهو الأحوج الأشد لذلك، باعتباره يعيش طور النماء منذ بدأ طور النقاهة باستقلاله في منتصف القرن العشرين من استعمار رزح على كاهله قروناً عدّة،كأنه بذلك يصرّ على بقائه في هذا الطور ولا يريد الشفاء التام . لن أبحث في صلب فكرة الإبداع والتمرد، لكني أتأسف لعدم جدّية الحكومات العربية في البحث عن الكفاءات العالية بكل المجالات،والتمسك بها بكليتها لأنها تغني لديه ما هي بأمس الحاجة إليه لتلحق بالركب بتوسيع خطواتها لتصبح منتجة للحضارة لا مستهلكة. المبدعون موجودون في كل زمان ومكان ،لكن هل بحثنا في النسبة ؟وهل رسمنا خطاً إحداثياً يوضح هول الفرق؟! هل غفل العرب عما يقوله علم النفس ؟بأن الإبداع صفة طبيعية يولد بها الإنسان، لكن النظم التربوية أو القوانين أو القيم الظالمة التي تفرق بين الناس على أساس الدين أو الجنس أو الطبقة هي التي لعبت دورها بشدة في وأد الإبداع الإنساني عند كلا الجنسين وخاصة المرأة. وتدافع نوال السعداوي عن ذلك بقوة ،كما تؤكد وجوب تكريس الفكر الإبداعي الجديد، المتمرد على الفكر القديم الذي مازال يعلي من شأن البيولوجيا وعلاقات الدم أو الطائفية والقبلية فوق العلاقات الإنسانية القائمة على العدل والحرية والمساواة بين الناس. ليس لنا مخرج في النهاية سوى التمرد الايجابي، الحافز الوحيد للإبداع ،فلكل فكرة خاصة الحق في الظهور والمناقشة، سواء كانت توافق رأينا، أم تخالفه. في النهاية التمرد وإن كان مصدراً للخوف، فهو رفض للموجودات، والرغبة في التغيير باتجاه المجهول، ترى من هم الذين يكرهون التغيير ؟هنا تكمن المشكلة المعضلة.
شمسة خشوف
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى