مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : قسنطيني المحامي يتحوّل إلى خبير 110
البلد : قسنطيني المحامي يتحوّل إلى خبير Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

قسنطيني المحامي يتحوّل إلى خبير Empty قسنطيني المحامي يتحوّل إلى خبير

الأحد 11 أكتوبر 2009, 06:10
قدر رئيس اللجنة الاستشارية لترقية حقوق الإنسان، الذي حظي مؤخرا بقانون أساسي جديد، عكس كل الموظفين الجزائريين الذين ينتظرون قوانينهم الأساسية إلى أجل غير مسمى، أن العمر المتبقي للإرهاب في الجزائر هو 18 شهرا لا أكثـر. بمعنى أن شهر أفريل 2011، كما استخلصته إحدى الصحف الوطنية من حديث السيد قسنطيني، سيكون آخر أجل للإرهابيين ليسلموا أنفسهم أو تقضي عليهم قوات الأمن نهائيا. لا نريد التشكيك مسبقا في توقعات المحامي الذي أصبح أحد المختصين في الملف الأمني منذ سنوات بمرسوم رئاسي، قبل أن تطالبه هيئة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بنص قانوني يصدر عن السلطة التشريعية وليس عن السلطة التنفيذية. بل نتمنى أن تكون هذه الآجال حقيقية، ونحن مستعدون للمكوث في بيوتنا مدة 18 شهرا ولن نخرج حتى لشراء الخبز والحليب حتى لا نفاجأ بعملية إرهابية خلال هذه الفترة. لكن المشكلة، أن السيد فاروق قسنطيني لا يدري كم هو عدد الإرهابيين المتبقين في الجبال حتى يعرف متى سينتهي وجودهم. ولا أحد في الجزائر يعلم كم هو عددهم الحقيقي، أم في حالة أخرى، هناك من يعرف ولا يريد إخبارنا به خوفا من إفزاعنا. وسواء غابت الأرقام الدقيقة عن وضعية الإرهاب والإرهابيين في بلادنا لأن المسؤولين يجهلونها أو لأنهم لا يريدون إفزاعنا، فالنتيجة واحدة؛ هي أن كل ما قيل لنا طيلة عشرين سنة من الأزمة الأمنية كذّبه الواقع، وأصبح الهاجس الأمني جزءا من حياتنا اليومية. وما زلنا لا نستطيع زيارة العديد من المناطق ببلادنا، وإن كنا قادرين على الخروج من البيت بعد الساعة السادسة في المدن الكبرى. لا أحد من الذين اقتربوا من الأستاذ فاروق قسنطيني ينكر طيبة الرجل، ولا أحد منهم ينكر صدق الرجل في كل ما يعِد به الجزائريين وبالأساس الذين يقصدونه من ضحايا الإرهاب وعائلات المفقودين أو ضحايا العدالة والإدارة... لكن المسألة ليست في يد فاروق قسنطيني، ومشكلته ربما أنه نسي مهمته الأصلية بعد طول السنين التي قضاها قريبا من أجهزة الدولة. فبدل أن يدافع المحامي عن موكليه ويرافع من أجلهم وفق الحقوق التي يعطيها إياهم الدستور ومختلف قوانين الجمهورية، يسلك قسنطيني حاليا طريقا أخرى لاستعادة حقوق المواطنين، وتتمثل في نقل الشكاوى إلى رئيس الجمهورية والعودة بالوعود إلى القاعدة. نتمنى أن يكون قسنطيني على صواب هذه المرة، ونحلم بنهاية الإرهاب في أفريل من أي سنة من السنوات المقبلة ولا نطالبه بأن يتوقف بالضبط في أفريل 2011، لكن نرجو أن لا يكون ذلك في أفريل 2000 و....
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى