أبي جذرة كاتب تافه أدخل لتكتشف الأمر بنفسك

بعدأن طالعتنا الصحافة المصرية واللبنانية، منذ أسبوع، ما تعرض له بوجذرة من منع آخر بعد منع رواية "التفكك" في وقت سابق، وفشل أصدقائه من المثقفين المصريين في إنجاح نشر رواية "المرث"، اتصلت "الشروق" بالمعني بالأمر الذي قال ببساطة إن قرار منع طبع روايته "المرث" في مصر مؤخرا هو "لا حدث" لأنه كان يتوقع ذلك.
وأنها حسبه ليست المرة الأولى شاكرا مبادرة الشاعر المصري شعبان يوسف الذي تعلق بقشة أمل، إلا أن لجنة الرقابة حالت دون ذلك، مؤكدا أن أصلان غير مسؤول عن قرار المنع ولا حتى أصدقاءه على أمينة زيدان، وآخرون كثر اتصلوا -حسبه- متأسفين على قرار المنع بعد أن تأملوا النشر لبوجدرة.
ولم يتحرج بوجذرة من الأسباب التي قدمت كمبرر لقرار المنع قائلا في اتصال مع "الشروق": "كنت أعلم مسبقا أنهم سيرفضون النشر لبوجذرة في مصر لأنني جريء، بل أنا الأكثر جرأة والوحيد الذي ادخل الجنس إلى الرواية بعمق وتفصيل، ويبقى من حذا حذوي على غرار أحلام مستغانمي التي لم نجد لها أي جنس في ثلاثيتها عدا ما تدل عليه العناوين".
هذا وكشف عن العنوان النهائي الذي وضعه لروايته الجديدة "شجر الصبار" التي سيقرأ منها أڤومي بعض المقاطع في فعاليات الصالون الدولي للكتاب.

يا لقلة أدبي أبي جذرة ...ذاله معجمة كفكره الأعجمي المريض الذي استوحاه من زبالة الغرب ومن مستنقعاتهم القذرة يود أن يروج لها بين شباب المسلمين ....قلم تافه مأجور .....لغته أسيرة تفاهته ،مريضة ،مثقلة بهموم براءة الطفل متلعثمة ،ركيكة ،متكسرة ،وفيها انكسار روحي غريب ،ولسان عي ،مغرور بشذوذه الصريح ...
أبي جذرة تافيه وهولا يدري
أبي جذرة تافه وهويكتب ،
وهو يروي وهويحكي
؛وحكاياته و رواياته و كتاباته أسيرة الجنس والشذوذ ...
الشذوذ عنده فيه متعة ،و من خلاله يريد إمتاع القارئين ....متعته تافهة.
أبي جذرة أسير ما تحت سرته أو كما يقول الشعبي عقل في ما تحت سرته ،ومن ورائه....
أبي جذرة أسيرطفولته المغتصبة،أسير أحلامه المنتهكة ،إنه حبيس الماضي البليد،والبراءة المريضة التي نبتت في وسط منحرف عنيف ،لاقت ويلات التحرش والاغتصاب فتجرأت على نفسها وعلى مجتمع الذي ينبذها ويحتقر أمثالها.
ليس ببعيد عنه أن يحمل راية الشواذ في الجزائر مدافعا عنهم ،حتى يكفل لهم القانون الجزائري حرية ممارسة شذوذهم علنا بلا قيد...في وضح النهار
وقد يحلم أن يجعل من شذوذهم عملا يقتات منه الشواذ و الساقطونفي مهاوي الجنس والعفن قوت يومهم ،فيسمح لهم الزواج بأمثالهم ،في دولة تدين بالاسلام ....
انتبه إلى قوله وبكل بجاحة وخسة وهولا يدري:"كنت أعلم مسبقا أنهم سيرفضون النشر في مصر لأنني جريء، بل أنا الأكثر جرأة والوحيد الذي ادخل الجنس إلى الرواية بعمق وتفصيل، ويبقى من حذا حذوي على غرار أحلام مستغانمي التي لم نجد لها أي جنس في ثلاثيتها عدا ما تدل عليه العناوين".
لاأقول لا تقرأله ....بل اقرأ لتعرف عدو فتنبذه على بينة من أمرك .....فتركله من فكرك إلى الأبد وأنت مطمئن أنك لا و لم تظلمه ،بل هو الذي ظلم نفسه و مجتمعه .....