إكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الخنازير بمستغانم

الإشتباه في 4 إصابات تثير هلعا

إكتشاف أول إصابة بإنفلونزا الخنازير بمستغانم

أسفرت التحاليل المخبرية بمستشفى سيدي علي شرق ولاية مستغانم عن اكتشاف إصابة مغترب بفيروز إنفلونزا الخنازير، المريض مغترب من فرنسا ويقبع بالمستشفى منذ أسبوع وتم عزله بجناح خاص خوفا من إنتقال العدوى، وقد أعلنت حالة إستنفار قصوى خوفا من تعرض بقية المرضى إلى العدوى، فيما كانت بقية التحاليل سلبية ولم تسفر عن أي إصابات أخرى. وكشفت مصادر مؤكدة من مديرية الصحة بمستغانم ، أنها في إنتظار ما تسفر فعنه التحاليل المخبرية بمستشفى سيدي علي شرق ولاية مستغانم، بعد الاشتباه في وجود 4 حالات للإصابة بفيروز إنفلونزا الخنازير، وقد أعلنت حالة إستنفار قصوى بالمستشفى وكامل دائرة سيدي علي خوفا من العدوى، تجدر الإشارة إلى أن الحالة المؤكدة التي تم تسجيلها بذات المستشفى بإصابة أحد المغتربين بالداء، قد تم إحتاؤها وشفي المريض، وقد كشف ذات المصدر، أنه سيتم الإنطلاق في حملة تلقيح تكون بدايتها بمهني القطاع.

وصول 18 ألف جرعة مضادة لإنفلونزا الخنازير بمستغانم

كشفت مصادر مؤكدة من مديرية الصحة بمستغانم، أنها استقبلت 18 ألف جرعة مضادة لوباء فيروز إنفلونزا الخنازير، وسيتم التدعيم بحصص إضافية خلال الأيام القادمة، من جهة أخرى أفاد مصدر من مستشفى سيدي علي شرق مستغانم، إلى رفض بعض الممرضين ضمان المناوبة التي تم تسطيرها تأهبا لأي طارئ، إلا أنه في عز الأزمة وحالة الإستنفار القصوى رفض الإطار الطبي لأسباب تتعلق بعدم تقاضيهم مقابل، تجدر الإشارة إلى أن الحالة المؤكدة الوحيدة التي تم تسجيلها بالولاية كانت بهذا المستشفى، بإصابة أحد المغتربين بالداء وقد تم التكفل به وشفي من المرض.

أخي أمين ألم تصل بعد لأن هذا المرض مجرد ألعوبة من الغرب و شركات الدواء أولا لأجل تخويف شعوبهم و ثانيا لأجل بيع اللقاحات من طرف الشركات العالمية.
و ألا تظن بأن العيش في أحياء الدرب و وادي عين الصفراء و دواوير جبال الظهرة أشد و أنكى من الانفلونزة والذي هو مرض قديم بالمختصر الحمى و فقط و بدلوا اسمها لانفلونزا الخنازير.

شخصيا أشك فيما يقال حول هذا الداء، واضن أن مافيا العالم هم من صنعوا هذا الداء وحضروا الدواء مسبقا للمتاجرة بالناس، لكن وإلى أن تتأكد الأمور وجب أخذ الحيطة والوقاية خير من العلاج، أما وقايتنا نحن المسلمون فهي "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل مباشرة أي عمل، أو تناول أي طعام.

لقد أسيل الحبر الكثير حول إنفلونزا الطيور لكنها اختفت الآن وأستبدلت بالخنازير وبعدها بأيام ستستبدل بالماعز، سبحان الله من هاته المصائب المتسارعة والتي تظهر فجأة وتغيب أيضا فجأة، أين هو اللسان الأزرق الذي أقام الدنيا ولم يقدعها قبيل عيد الأضحى؟ لماذا اختفى فجأة ودون سابق إنذار هذا المرض اللعين؟ المؤكد أن كل هاته الأمراض من مخيلة المافيا، يظهرونها ويضخمونها ثم يخفونها، لكن بعد أن يجنون من ورائها أموال قارون، وطبعا نحن نتاثر لتأثرهم ولا ندري أي فيروز سيخترعونه بعد هاته التي يسمونها "أس1 أن1"..