زيدان يزور ''الخضر'' بمقر إقامتهم ويحييهم عن التأهل إلى المونديال

خص النجم الفرنسي المعتزل، زين الدين زيدان، لاعبي المنتخب الوطني بزيارة تاريخية مفاجئة، وخاصة جدا بمقر تربص ''الخضر'' في مدينة تولون الفرنسية. وهي الزيارة التي أدخلت البهجة والسرور في نفوس اللاعبين والطاقم الفني.
واصل النجم العالمي ذو الأصول الجزائرية، زين الدين زيدان، اهتمامه ومتابعته للمنتخب الجزائري؛ حيث قرر التنقل إلى مقر إقامة التربص في وقت متأخر من ليلة أول أمس. وتأتي هذه الزيارة كامتداد للاهتمام البالغ الذي يوليه ''زيزو'' للمنتخب الجزائري منذ مدة، وكان آخرها إعلانه، الأسبوع الماضي، زيارة الجزائر في الفاتح من شهر مارس المقبل، والمشاركة في دورة كروية استعراضية رفقة نجوم منتخب فرنسا المتوجين بكأس العالم 1998 وكأس أمم أوروبا .2000
كما أبدى زيدان إعجابه وفخره بتحقيق المنتخب الوطني لإنجاز تاريخي بتأهلهم إلى مونديال جنوب إفريقيا 2010 بعد غياب دام 24 سنة.
وحلّ زيدان بمقر إقامة ''الخضر'' بفندق ''غران بري أوتيل'' المحاذي لفندق لوكاستولي في تولون، والتحق بالفندق حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا مرفوقا ببعض أصدقائه المقربين. وحسب مصدر موثوق، فقد أبى زيدان إلا أن يتنقل شخصيا إلى مقر إقامة ''الخضر'' كي يقاسمهم فرحتهم بالإنجاز المحقق؛ حيث جلس إلى جانب اللاعبين والطاقم الفني للمنتخب الوطني لمدة تفوق الساعة، وتجاذب مع الجميع أطراف الحديث عن أمور مختلفة، سيما التي تخص كرة القدم، وقدم زيدان نصائح قيّمة للاعبين، وحثهم على تشريف الجزائر والكرة الجزائرية. كما حيا زيدان أيضا الروح القتالية والعزيمة والإرادة التي تحلى بها اللاعبون طيلة مشوار التصفيات الأخيرة، خاصة مباراتي مصر والجزائر في القاهرة والخرطوم.
وأعرب زيدان، مرة أخرى، عن اعتزازه بأصوله الجزائرية وفخره بجذوره، وهو الحديث الذي أثّر كثيرا في نفوس كافة أعضاء الوفد الجزائري، الذي تابع باهتمام حديث النجم الجزائري، الذي بدا جد متواضع، يقول مصدرنا، الذي أكد بأن زيدان فضل زيارة الخضر في هذا الوقت المتأخر قصد تفادي لفت الأنظار.
وأكد ذات المصدر بأن زيارة النجم العالمي للاعبين، أشعلت حماس الجميع، وبثت فيهم روح التحدي وتشريف الكرة الجزائرية والألوان الوطنية خلال المواعيد الكروية المقبلة.
واعتبر اللاعبون بأن زيارة زيدان لهم ستزيد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه ملايين الجزائريين الذين ينتظرون، بفارغ الصبر، عودة المنتخب الوطني بقوة إلى الواجهة الكروية العالمية.
هذا وقد غادر زيدان فندق ''الخضر'' حوالي منتصف الليل، وسط فرحة عارمة للاعبين الذين وعدوه أن يبذلوا كل ما بوسعهم لتشريف الكرة الجزائرية بداية من كأس أمم إفريقيا المقبلة.


http://www.echoroukonline.com/montada/showthread.php?t=120065

عيب أن ترى لاعب حقق انجازات كبيرة لفرنسا يكرم من طرف رئيس الجمهورية و كـأنهم يريدون توجيه الرسائل الاتية :
الجزائري لا ينجح إلا تحت ظل فرنسا
حتى ينجح الجزائري يجب أن يكون في فرنسا
و في الاخير فرنسا هي أمنا

En visite en Algérie, sa terre d’origine, Zinédine Zidane se serait vu offrir le poste de sélectionneur des Fennecs, au terme du contrat de Rabah Saâdane, l’actuel boss de la Khadra.


C’est un vœu qui pourrait se réaliser pour tous les Algériens. Lors de ses quelques jours en Algérie, Zinédine Zidane n’a pas fait que du tourisme. En effet, outre retrouver son pays d’origine, le légendaire meneur de jeu des Bleus en a profiter pour rencontrer Abdelaziz Bouteflika, le président de la république algérienne.

Selon Sud-Ouest, Bouteflika aimerait voir Zizou à la tête de l’équipe d’Algérie de football. Le président algérien aurait déjà proposé par le passé à l’ancien numéro 10 des Bleus de devenir entraîneur ou d’intégrer le staff technique des Fennecs après la Coupe du monde 2010.

Mercredi dernier, il a ainsi renouvelé sa proposition lors d’une rencontre entre les familles de Bouteflika et celle de l’ancien Bordelais, à Alger, à en croire une source proche de la présidence algérienne. De parents algériens, Zizou a demandé un temps de réflexion.

Le contrat de l’actuel entraîneur des "Fennecs" Rabah Saâdane expire après le prochain Mondial en Afrique du Sud. Et déjà, les successeurs se pressent à la porte de la FAF pour succéder à celui qui a mené les Fennecs au Mondial, 24 ans après leur dernière apparition sur la scène mondiale.

Le président Abdelaziz Bouteflika tient à convaincre Zidane de jouer rôle en équipe nationale, notamment pour améliorer l’image de l’Algérie à l’étranger, durement touchée ces dernières années par le terrorisme et les scandales de corruption.