المنتخب الجزائري مطالب بالكأس بعد ازاحةكوت ديفوار

استطلاع لأراءالجمهور الجزائري بعد الفوز على كوت ديفوار
اجماع على قوة الفريق والامل لاقائم للعب النهائي
لم يمر الفوز الكبير الذي حققه الفريق الجزائري مرور الكرام على الشارع الجزائري دون ردة فعل قوية وهو الذي خرج مباشرة بعد اللقاء الى شوارع ومدن كامل التراب الجزائري معبرا عن الفرحة التي لا توصف بالفوز المحقق على حساب واحد من الفرق الذي رشحه الجميع لأن يكون في النهائي ألا وهو الفرق الافواري بكل نجومه التي افلت يوم الاحد امام الروح البطولية التي اظهرها رفاق البطل شاوشي .وتمكنوا من اسكات كل المشككين سواء بالداخل او الحاقدين من الخارج وبهذا الفوز اعاد الجميع الى جادة الصواب والتمعن في اي كلام او تصرف في حق الابطال الذين زرعوا البسمة والفرحة لأزيد من36 مليون جزائري .
الكبير كبير
وكل من تابع اللقاء ادرك ان المنتخب الجزائري هو فريق المناسبات الكبرى بدليل تقديمه عرضا كرويا متميزا واعطى درسا في كرة القدم لنجوم كوت ديفوار وهو ما قاله الشاب محفوظ الذي اضاف ان العودة في الدقيقة الاخيرة وايمان الفريق بالفوز الى اخر لحظة من اللقاء يؤكد للجميع بأن الفريق الجزائري فريق كبير .مشيدا بالروح البطولية التي اظهرها رفاق المتميز مطمور وهو ما يعكس حب هؤلاء اللاعبين لبلدهم الجزائر وهم يصنعون الفرحة في كل مناسبة .واضاف الشاب محفوظ ان الفريق الجزائري تمكن من استعادة الثقة في نفسه وايمانه بقدرات لاعبيه جعل منه فريق كبير يحسب له الف حساب ليس على المستوى القاري فحسب بل على المستوى العالمي ايضا وهو الفريق الذي يمكن للعرب ان يطمئنوا الان لأنه قادر على تمثيلهم احسن تمثيل .
اللاعبون في قمة التألق والصرامة مفتاح الفوز
وان كان كل الجزائريون قد فرحوا للنتيجة والتأهل فان اغلبهم انبهر للمردود الكبير الذي قدمه رفاق غزال .حيث يؤكد محمد وهو معلم ان الفريق الجزائري فاجأ الجميع بالمستوى الكبير الذي ظهر به خلال لقاء كوت ديفوار .كما ظهر على الاعبين تنلك الصرامة المعهودة لدى الجزائري عندما يلح على الوصول الى مبتغاه . ويؤكد محمد ان المنتخب الجزائري كان حاضرا وبقوة على ارضية الميدان ومحاصرته الخصم بداية من منتصف الملعب وهو ما خنق النافس الذي لم يجد الحلول بالرغم من امتلاكه للعديد من الاسماء التي ذاع صيتها في البطولات الاوروبية الشهيرة .وبالرغم من الانطلاقة المتواضعة للمنتخب الوطني الا ان لاعبيه عرفوا كيف يعودون وفي الوقت الناسب حيث تمكنوا من تعديل النتيجة في وقت مهم جدا الدقيقة 40 وهو ما جعلهم يعودون الى غرف تبديل الملابس بمعنويات عالية .
كوت ديفوار تنجو من هزيمة ثقيلة
من جهته يقول اسلام وهو فنان ان المنتخب الجزائري كان بامكانه ان يسجل نتيجة عريضة خاصة بعد الفرص المتتالية التي اتيحت لغزال يبدة والبديل عبدون .خاصة وان الفريق الافواري تراجع مستواه بعد تعديل النتيجة حيث تأثر لاعبوه من الناحية المعنوية وهو ما سمح لمطمور وغزال الظغط اكثر على الدفاع الافواري الذي كان يخشى اهدافا اخرى خاصة وان الفريق الجزائري بالرغم من الفوز لم يتراجع الى الدفاع الامر الذي يؤكد الثقة الكبيرة التي اصبح يتمتع بها الاعبون .ويقول اسلام ان الربع ساعة الاول من الوقت الاضافي كان سانحا لاضافة على الاقل هدفان وبعدها في الشوط الثاني الاضافي كان ممكنا اضافة اهداف اخرى لولا التسرع وكذا التعب الذي نال من اغلب العناصر الوطنية التي ابهرت العالم بالمستوى الراقى والروح القتالية داخل الميدان
شاوشي العملاق يضحي من اجل الجزائر
لا احد من الجزائريين ينسى الروح البطولية التي تميز بها الحارس شاوشي والذي اظهر للعالم ان اللقاء الكبير الذي قدمه امام المنتخب المصري في 18 نوفمبر الفارط لم يكن وليد الصدفة بل اكد في لقاء كوت ديفوار بانه حارس كبير ومقاتل ، حيث يقول الشاب الياس وهو متربص ان اللحظة التي سقط فيها الحارس شاوشي احبست الانفاس لكن بطولة وشجاعة هذا الاسد الذي ابى الا ان يواصل المعركة الى نهايتها ليخرج منها منتصرا بالرغم من الاصابة , وهو فعل لا يقوم به سوى الابطال تؤكد ان الابطال لا ينسلون سوى الابطال , الامر الذي زاد من عزيمة الرفاق الذين شاهدو شاوشي وهو يذرف الدموع متأثرا بالاصابة .ومها قيل عن هفوات شاوشي في اللقاء الاول فان تفانيه وتضحياته في لقاء كوت ديفوار وقبله تجعله كبيرا في قلوب كل الجزائريين .
الشيخ سعدان مفتاح و مفكك كل الالغاز
وان كان العرض والنتيجة قد اسال الكثير من الحبر واضحى حديث الخاص والعام فان الجميع يشيد بما قام به المدرب سعدان الذي اسعد كل الجزائريين وكشف للجميع ان مهاترات البعض لن تؤثر عليه بل همه الوحيد كان منصبا على فك الغاز المدرب الايفواري وهو ما ذهب اليه محدثنا حسين وهو طالب حيث قال بان المدرب سعدان ابهر الجميع بخطته المحكمة والتي فكك من خلالها شفرات المدرب الافواري الذي اعتمد على خبرة وقوة دروقبا ورفاقه الا ان ذالك لم ينفع في شيئ امام حنكة وخبرة الشيخ سعدان الذي لم يترك صغيرة ولا كبيرة الا ووضع لها كل الحسابات بدقة متناهية وبدهاء المدربين الكبار ،ليسكت بذالك كل الالسن ويقطع الطريق امام فريق كبير رشحه الجميع للفوز بالبطولة .واكد سعدان بأن الكلام لا يسمن ولا يغني عن جوع لان الحقيقة ظاهرة امام اعين الجميع والجزائر في الدور الربع النهائي .
احمد دهنيز

ا

ملك الملوك اذا وهب لا تسال عن السبب

ها ها ها هى هى هى

احلى واحدث نكتة

كل المعطيات تشير الى قوة(ت) فريقنا ماديا ومعنويا ,عناصر محترفة قوية وشابة تملك امكانات فردية كبيرة فى اختراق الخصم ,وتبقى خطة وطريقة اللعب اهم شىء لسحق منافس مسن لا يحسن اللعب خارج الجماعة وهدا ما شاهدنه في مقابلته ضد الكميرون ,ضعفه الجماعي عرى ضعفه الفردي.ونحن نملك فرديات قوية ,سنهزمكم وانا متأكد من دلك......نحن الاقوى :pirat: