Sidi Abdellah à Mostaganem

هناك مقولة عن الوالي سدي عبدلله و سدي بوعبدلله الموجود في جديوية (واد رهيو) وقع بينهما خلاف حول الواد الموجود هناك علما حسب المقولة ان سدي عبدلله كان تلميذا عند شيخه سدي بوعدلله الى ان وصل الخلاف مرورا بلمقطع ضواحي ستيدية
لو تفضل احد الأعضاء للتوضيح القصة ان صح ذلك وهو مشكور مسبقا

ي طلب سيدتي ادا كان عندك صور لقبب "القبة"اولياء مستغانم .ضعها على صفحات
منتدنا انها وثائق مادية تؤرخ لثقافتنا وتصورتنا للحياة من خلال القبة و
التى احبها حبا لا ينتهي فالقبة مكان لاسترجاع الطاقة والراحة النفسية عند
نسبة كبيرة من الجزائريين وخاصة القبائل "الامازيغّ"وسكان الغرب الجزائري
فالاحساس ببركة الاولياء حاضر حضورا لا مرئيا في منازلنا وديارنا,وشوارعنا
واسواقنا اشم رائحاته من الأف الكلومترات,,,,ارجوك ضعي بعض الصور عن القبب
ادا سمح لنا المدير بدلك كتبها العجيسي

لقد وضعت مجموعة من صور القبب بمستغانم المدينة واعدك بموضوع خاص عن البربر ويوجد ي منتدى الشعر ديوان بطبجي حول كل اولياء مستغانم
اما اخي قرامو الذي اعرفه ان سيدي بوعبد الله فعلا موجود في غيليزان او واد مينا وتلك المنطقة كانت ماهولة بالعرب و البربر وكانت مكان تواجد ال خطاب

القصة التي سمعتها من والدي و من آخرين ان سدي عبد الله كان يدرس عند شيخه سدي بو عبد الله في المكان الموجود الآن في مدينة جديوية و هو ذريحة من احفاد سدي بو عبد الله اي حفيد من 25 جدّ. و أنا زرت المكان مع والدتي في الثمانينيات و حكي لي تقريبا نفس القصة من هناك.
يقال ذات يوم الشيخ سدي بو عبد الله اراد ان يتوضأ و لم يكن معه ماء فناد لتلاميذه او لعبد لله ليحضر له ماء فخرج فلم يجد فكانت له عصا فضرب الأرض فخرج ينبوع من الماء
ببراكة الله فاسرع الى شيخه و اخبره فقال الشيخ بو عبد الله الوالي الصالح هذه من بركة الله و هي لي فقال سدي عبد الله لا يا شيخ فهذه لي فقال شيخه اذن الشرف "الشنا" لك ياعبد الله و البركة لي فرفض التلميذ قائلا: الشرف "الشنا" لك و الواد لك يا سيدي و البركة لي فرفض بو عبد الله و هنا وقع الخلاف بينهما و تبين للشيخ ان تلميذه لم يطعه في هذا الأمر. فخرج عبد الله غاضبا من المكان الذي هو اليوم لا زال ضريحة بو عبد الله قرب الواد الحمام و ماءه ساخن.
و اتجه نحو مستغانم مرورا بواد الخير و ينارو اين توجد الآن ضريحته قرب مسرى فلحقه بو عبد الله يترجاه الرجوع دائما و لكن صمم التلميذ الى ان وصل الى المكن الذي يسمى الآن "المقطع" بين مدينة "ستيدية" و "مرس الحجاج" المعروفين و اراد قطع البحر و الذهاب الى الضفة الغربية "اوروبا" الآن فنداه شيخه بو عبد الله قائلا تمهل يا عبد الله أتريد ان تهمل وتغرب اولادك و احفادك (و هم قبيلة "امجاهر" و بالخصوص الذين ينتمون اليه نسبا) بعدين الى ما وراء البحر؟ و هنا نسي الخلاف لأن الأمر تطور و جاوز الخلاف الذي لم يكن يدرك عواقبه بل شيخه كانت له نظرة أخرى. و من حكمة يعلمها الله ترردد عبد الله و التف الى شيخه و قال أتضمن لي ابنائي؟ فقال الشيخ نعم ان كنت راجعا و أضمنهم لك من "زبوجة" (شجرة تقرب الى الزيتون تسمى الزبوج ويقال انها موجودة قرب مدينة "اشلف" "الأصنام") الى المقطح و لا يتعدى عليهم احد٠
هذه الرواية التي سمعتها و الله اعلم ان كانت صحيحة ام لا.

الموروث الغير المادي يجب ان يجمع و يكتب لان الكبار هم من لهم هده الحكايات عبر التاريخ انا في الواقع القصة صحيحة وانا عندي من معلومة ان كان البرد قارص وبكراماتهم خرج الماء دافئ والله اعلم ولكن هناك قصة اخرى عن سيدي عبدالله كما يذكر ان سيدي عبدالله لاحظ قدوم الفتنة وقدوم الشر الى المدينة فقرر اخذ اولاده والابتعاد ولكن منعوه من ذلك وقد اعطوا له ضمان لحماية اولاده وعشيرته وكل داخل مستغانم ضمانة في سلسلة من ذهب ولهذا هناك المقولة ان سيدي عبد الله ضامنها او كل من دخلها فهو امن والله اعلم
ادعو كل من له معلومات تاريخية او الثراث الغير المادي بجمعها ووضعها لتفادي ضياعها مع الوقت

هذا الذي سمعته فشكرا لك على التصحيح