مع حلول موسم الاصطياف بمستغانم :الشوارع تتحوّل إلى قبلة للمجانين والمتسوّلين ..والدراجات النارية مصدر إزعاج

مع حلول موسم الاصطياف بمستغانم :الشوارع تتحوّل إلى قبلة للمجانين والمتسوّلين.. والدراجات النارية مصدر إزعاج

مع حلول موسم الاصطياف، تعرف عاصمة الولاية مستغانم حركة غير عادية، بتوافد زوّار ونزلاء من نوع خاص من الولايات المجاورة، وحتى البعيدة منها، منهم عشرات والمختلين عقليا، ممّن يشكلون خطرا على أمن وسلامة المواطنين، الذين يتعرّضون يوميا إلى مضايقات كثيرة، وأحيانا إلى اعتداءات جسدية على مسمع ومرآى الجميع. ولا أحد يحرّك ساكنا والذنب ليس ذنب هؤلاء المرضى، بقدر ما هو ذنب الجهات المعنية من اجتماعية وصحية، والتي من المهام المنوطة بها التكفل بهذه الشريحة من المرضى، بعد أن أصبحت مستغانم تتوفر على مصحة استشفائية مخصصة لذات الغرض.
ولا يتوقف الأمر عند ظاهرة تسكّع المجانين طولا وعرضا بشوارع المدينة؛ حيث تعاني مستغانم أيضا من الكم الهائل من المتسولين من الجنسين ومن مختلف الأعمار، الذين تعج بهم المدينة من شروق الشمس إلى غروبها واكتساحهم المقاهي والأسواق والمحلات التجارية ومطاعم الأكلات السريعة متسببين في مضايقة وإزعاج كل من صادف طريقهم من المارة واستغلال الأطفال الصغار والمرضى للتسول، في غياب الجمعيات التي تتبجح وتتظاهر في المناسبات بحماية الطفولة وحماية المرأة من الاستغلال والاضطهاد.
كما لمديرية النشاط الاجتماعي مسؤولية مباشرة في تنامي ظاهرتي التسول وتزايد أعداد المختلين عقليا، بعد أن تخلّصت بنسبة كبيرة المدينة من اللصوص والسراق ومروجي المخدرات والمشروبات الكحولية، بفضل المصالح الأمنية من شرطة ودرك.

الدراجات النارية مصدر إزعاج في مستغانم

مع حلول موسم الصيف، تعرف مدينة مستغانم ظاهرة جديدة أضحت تقلق السكان، لاسيما أصحاب السيارات.
وتتمثل هذه الظاهرة في وجود دراجات نارية من الحجم الكبير، يقودها شبان في مقتبل العمر، بسرعة جنونية في مختلف طرق المدينة، سيما على مستوى الطريق المؤدي إلى الجامعة وحي 5جويلية، اللذين تكثـر بهما حركة السيارات والمارة، رغم وجود السيارات والمواطنين، الذين يخشون من حدوث حوادث جراء هذه السرعة الكبيرة.
كما تصدر هذه الدراجات أصواتا مزعجة أصبحت تمثل مصدر إزعاج كبير للسكان، خاصة المرضى منهم وكبار السن.