مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
yasmine27
yasmine27
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 785
الأوسمة : الحملات على  شمال افريقيا Mod
البلد : الحملات على  شمال افريقيا Male_a11
نقاط : 1706
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 09/03/2010

الحملات على  شمال افريقيا Empty الحملات على شمال افريقيا

السبت 10 يوليو 2010, 17:00
الحملات على إفريقيا
كان الاحتلال البرتغالي لبعض أجزاء إفريقيا يهدف إلى تعقب المسلمين الفارين من الأندلس بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين هناك سنة 1492م، كما كان يهدف إلى تطويق العالم الإسلامي واستنزاف ثرواته وقد استعانوا في ذلك بالمملكة المسيحية في الحبشة مما أدى إلى ما يسمى بالكشوف الجغرافية التي لم تكن في حقيقتها إلا صراع دموي مع الإمارات والممالك الإسلامية في شمال القارة وشرقها وغربها، وقد باركت البابوية هذا العمل العدائي ضد المسلمين؛ ولذلك سيرت إسبانيا والبرتغال الحملات إلى إفريقيا، وتلاها في ذلك باقي الدول الأوروبية كإنجلترا وفرنسا وغيرهما بقصد القضاء على حضارة المسلمين والتحكم في المناطق الإستراتيجية بالقارة بغية السيطرة على أجزائها لضمان الحصول على المواد الخام اللازمة للثورة الصناعية التي قامت في أوروبا، ولم يحدث في التاريخ أن استنزفت موارد قارة بشرية وطبيعية لصالح أوروبا مثل ما حدث لإفريقيا، كما لم يحدث في التاريخ عن قارة قسمت إلى أشلاء ودويلات قزمية بأيدي الأوروبيين مثل ما حدث في إفريقيا عقب مؤتمر التقسيم في برلين عام 1884- 1885م، الذي حضره مندوبو أربع عشرة دولة هي: النمسا والمجر وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وروسيا وإسبانيا والسويد والنرويج وتركيا والولايات المتحدة وبريطانيا.
وبعد مناقشات بين الوفود تمت الموافقة النهائية على مواد الاحتلال الفعلي على أن تكون في فصل مستقل من المرسوم النهائي.
وهكذا تمَّ في مدينة برلين ومن دون حضور ممثلين عن الدول الإفريقية وضع أسس تقسيم القارة الإفريقية، ذلك التقسيم الذي لم يضع في الاعتبار توزيعات القبائل والعشائر، فحوَّل إفريقيا إلى وحدات قزمية صغيرة أصبحت الأساس للحدود الإفريقية الحالية

احتلال الجزائر وعندما احتلَّت فرنسا الجزائر عام 1245هـ احتجت الدولة العثمانية على ذلك، وأرادت أن تستعيد ولاية الجزائر بالمفاوضات السياسية غير أنها قد عجزت؛ فلجأت إلى الطريقة العسكرية فتخلصت من الأسرة القرمانية في ليبيا عام 1251 هـ، وأرادت أن تقضي على الأسرة الحسينية في تونس لتكون على مقربة من الجزائر، غير أن فرنسا قد هددت بذلك، وكلما اتجه الأسطول العثماني من ليبيا نحو تونس تحرك الأسطول الفرنسي من الجزائر نحو الشرق.وكانت فرنسا تعامل بايات تونس كحكام مستقلين، وكان هذا يثير احتجاج الدولة العثمانية.حاول الباي في تونس النهوض بالبلاد ولكنه اعتمد في ذلك على الديون الأجنبية، إذ كانت فرنسا تمده بالقروض، وهي تعلم أنه سيعجز عن سدها، وهذا ما يفسح لها المجال للتدخل في شئونه، وبالفعل لم يستطع السداد فأرسلت لجنة مالية لمراقبة المالية التونسية، وبعد مؤتمر برلين عام 1296هـ اعترفت فرنسا لإنجلترا بقبرص مقابل الاعتراف لها بتونس أمَّا في الجزائر، فبعد عام 940هـ كان الإسبان بالأندلس قد قوي أمرهم فبدءوا بالاستيلاء على موانئ البحر المتوسط الإفريقية، وزاد أملهم بحكم شمالي إفريقية، وأخذها من يد المسلمين، بعد الاستيلاء على غرناطة وطرد المسلمين من الأندلس نهائيًّا عام 898 هـ، وقامت سفن قراصنتهم تلاحق المسلمين الأندلسيين الذين فروا إلى شمالي إفريقية، فوجدت محاولة رد الفعل ضد الحقد الصليبي، وبدءوا يغيرون على سواحل الأندلس، وجاء العثمانيون بحرًا إلى المنطقة، ورحب المسلمون بهذا المجيء ترحيبًا كبيرًا ما دام القتال مستعرًا بين المسلمين والنصارى.وبدأ المغيرون يمتلكون سفنًا خاصة يغيرون بها على خصومهم، ومن هؤلاء الأخوان: عروج وخير الدين، وتقرب عروج من السلطان الحفصي فدعمه وقدم له موانئه يتخذها قواعد له، وتمكن من الانتصار على الإسبان في عدد من المعارك البحرية، واستطاع أن يسترجع ميناء بجاية من الإسبان، وهذا ما رفع من شأنه فنقل مقره من تونس إلى ميناء صغير يقع إلى الشرق من مدينة الجزائر، وطلب منه حاكم مدينة الجزائر (سالم السالمي) أن يساعده ضد الغزو النصراني الإسباني فاستجاب لطلبه وصد هجومًا نصرانيًّا على الجزائر عام 922 هـ، ثم رأى تفرق الأمراء في المغرب الأوسط وخلاف بعضهم مع بعض فقرر أن يتخلص من هؤلاء الأمراء؛ لكي يتمكن من الوقوف أمام النصارى الأسبان، فبدأ بحاكم مدينة الجزائر فأنهى حكمه وتسلم مكانه، وأصبحت مدينة الجزائر قاعدته البحرية ومركز حكمه عام 923 هـ، ثم اتجه نحو الداخل ليستولي على الإمارات القائمة هناك، وكان أكبرها إمارة بني زيان في تلمسان، وأميرها (أبو حمو) ورعيته يكرهونه؛ لأنه يمد يده إلى النصارى الأسبان، فاتصلوا بعروج فسار إليهم ودخل مدينة تلمسان، غير أن (أبو حمو) اتصل بالأسبان بعد أن فر إليهم فجاءوا بقوة إلى تلمسان وتمكنوا من دخولها، وفتكوا بحاميتها، واستطاع عروج أن يفر، غير أن الأسبان قد لاحقوه وقتلوه. فأكمل أخوه خير الدين جهاده ضد الصليبيين الأسبان، وفي عام 936هـ أصبحت منطقة المغرب الأوسط نيابة عثمانية، وعين الخليفة العثماني خير الدين قائدًا عامًّا للأسطول العثماني؛ مكافأة لما قام به من جهود في الوقوف ضد الصليبيين وخدمة الدولة العثمانية

المقاومة الإسلامية في مواجهة الاحتلال ساءت أحوال بلاد المغرب في العصر الحديث؛ إذ تعرَّضت بلاده للاحتلال الغربي الذي دمَّر البلاد، وسفك الدماء، وانتهك الحُرُمات، وقسَّم البلاد على النحو الذي أقره الغرب الصليبي في مؤتمر برلين، ولكن قامت حركات مقاومة إسلامية في أغلبها، وقدمت ملايين الشهداء، حتى منَّ الله على هذه البلاد بالتحرير.ففي عام 1911م تعرضت ليبيا للغزو الإيطالي فقاد المقاومة الإسلامية الشيخ أحمد السنوسي ومعه الشيخ عمر المختار، وعاشت ليبيا مأساة محزنة في ظل الاحتلال الإيطالي حيث اتبع الإيطاليون سياسة الإبادة، وقد بلغ عدد الشهداء الليبيين خلال السنوات العشر الأولى من الاحتلال حوالي سبعين ألف شهيد، وقد عومل السكان أسوأ معاملة فألقي بكثير منهم من الطائرات، وهتكت الأعراض، كما سيق العمال والمجندون إلى الخدمة مع الجيش الإيطالي في الحبشة والصحراء الغربية. وبعد كفاح مرير ضد الاستعمار حصلت ليبيا على استقلالها عام 1951م أمَّا تونس، فبعد مؤتمر برلين عام 1296هـ اعترفت فرنسا لإنجلترا بقبرص مقابل الاعتراف لها بتونس. وفي عام 1298 هـ ادعت فرنسا أن قبيلة تونسية قد اعتدت على بعض المواقع الفرنسية، فجهزت حملة واستولت على تونس. حاربت فرنسا اللغة العربية والفكر الإسلامي وفرضت تعليم اللغة الفرنسية، كما شجعت على التنصير وقامت بقطع المعونات عن المدارس الإسلامية حتى ضعفت وقضي على معظمها، وقد فرضت فرنسا الأحكام العرفية لأكثر من عشرين عامًا وفي 8 شعبان 1375 هـ/ 20 من مارس 1956م حصلت تونس على الاستقلال بعد جهاد طويل. وفي الجزائر احتل الفرنسيون ميناء سيدي فرج بالقرب من مدينة الجزائر في عام 1830م، وبعد الاحتلال لم يستجب الجزائريون للفرنسة وإن كان قد قبلها اليهود الجزائريون، فبطشت الحكومة الفرنسية بمسلمي الجزائر، وحاربت لغتهم العربية والثقافة الإسلامية، وقامت بإغلاق المدارس الإسلامية والكتاتيب، وهدم المساجد وإلغاء القضاء الشرعي والاستيلاء على أموال الأوقاف، كما أهدرت حقوق الشعب وداست مقدساته، فقد دنس جنودها المساجد ونبشوا القبور وأعدموا شيوخًا من الصالحين وغير ذلك من الفظائعفظهرت الحركات الجهادية ضد المستعمر الفرنسي، ففي عام 1248 هـ/ 1830م قاد محيي الدين الحسني انتفاضة القبائل ضد الوجود الفرنسي، وبعد سنتين تولى القيادة ابنه البطل عبد القادر الجزائري وظل يقاومهم حتى أسر عام 1261 هـ/ 1847م، وبقي وفي عام 1288هـ / 1871م قاد حركة الجهاد محمد المقراني الذي انضم إليه مائة ألف مقاتل اكتسح بهم قوات فرنسا في منطقة كبيرة من الجزائر، ودارت بينهم وبين المجاهدين 340 معركة، استشهد فيها ستون ألف جزائري، وقتل عشرون ألف فرنسي، وأعدمت فرنسا في أثنائها ستة آلاف جزائري. وفي عام 1945م إبان احتفال الحلفاء بالانتصار على دول المحور في الحرب العالمية الثانية، خرج الجزائريون في مظاهرة يطالبون بالحرية والاستقلال، فاعتدى عليهم الجنود الفرنسيون وحدثت مذبحة رهيبة بلغ عدد شهدائها 45 ألفًا من الرجال والنساء والأطفال، ودفن بعض المثقفين أحياء، ودمرت قرى بكاملها، وحلت كل الهيئات وزجّ بأنصارها في السجون. وفي عام 1954م قامت ثورة التحرير الجزائرية التي استشهد فيها حوالي المليون ونصف المليون شهيد وفي 3 صفر 1382 هـ/ 5 من يوليو 1962م أعلن استقلال الجزائر وقامت الدولة الجزائرية وفي المغرب احتلت إسبانيا منطقة الريف في عام 1322 هـ/ 1904م، ولكن السكان هناك قاوموا الاحتلال الإسباني، وانتصروا على المارشال (مارينا) سنة 1327 هـ/ 1909م، وفي عام 1331 هـ/ 1912م ثار السكان وأبادوا الحامية الفرنسية في فاس، وفي عام 1336 هـ/ 1917م أتم الفرنسيون احتلال مراكش، ولكن الوطنيين أوقعوا بهم هزائم كبيرة بقيادة الشيخ الهبة ابن الشيخ ماء العينيينوفي عام 1363 هـ/ 1944م احتل الفرنسيون أكثر وظائف الدولة، كما استولوا على أكثر مصادر الثروة وبخاصة الأراضي الزراعية؛ مما أشاع الفقر والجهل بين الشعب، هذا فضلاً عن تشجيع حركات الانحلال الخلقي بين الشباب، والقضاء على الحركات التحررية، وإثارة روح العصبية بين العرب والبربر. ومنذ عام 1338 هـ/ 1920م قاد الأمير عبد الكريم الخطابي الجهاد ضد الأسبان، وبعد وفاته حمل راية الجهاد ابنه القاضي محمد الذي التقى عام 1339 هـ / 1921م بالأسبان وهزمهم، واعترف الأسبان بخسارة خمسة عشر ألف جندي قتيلاً و570 أسيرًا. وفي عام 1372 هـ/ 1953م قتل أكثر من أربعة آلاف مغربي حينما أعلن حزب الاستقلال المغربي والاتحاد النقابي الإضراب العام، واعتقلت فرنسا السلطان محمد الخامس. وفي عام 1375 هـ/ 1955م عاد السلطان واستقلت المغرب (مراكش)، أما الجيوب الإسبانية كمدينة سبتة ومليلة فما زالتا تحت الاحتلال الإسباني [/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى