مستغانم : مزور الأوراق النقدية من فئة 500 دينار وراء القضبان

اقتنى بها عطورا ومجوهرات وأجهزة إلكترونية بمستغانم
مزور الأوراق النقدية من فئة 500 دينار وراء القضبان

لم تغلق مصالح لشرطة القضائية للأمن الولائي لمستغانم، ملف الأوراق النقدية المزورة التي أودع بخصوصها مجوهراتي شكوى في 26 ماي 2010، وتمكنت الأسبوع الماضي من توقيف الشخص الذي يشتبه في ترويجها.
فقد تلقت مصالح الشرطة في التاريخ المذكور شكوى من مجوهراتي يقع محله في حي العرصاء، بوسط مدينة مستغانم، مفادها أنه وقع ضحية نصب واحتيال من طرف شاب اشترى منه سلسلة ذهبية بمبلغ 25700 دج، وقدم له 51 ورقة نقدية من فئة 500 د.ج تفطن بعد فحصها أنها مزورة وتحمل نفس الرقم التسلسلي ونفس المواصفات. كما تقدم بتاريخ 1 جوان 2010 لذات المصلحة الأمنية موظف بإحدى مصالح بلدية مستغانم راح ضحية شاب محتال اشترى منه جهاز إعلام آلي بملغ 31000 د.ج، وللتمويه اصطحبه إلى حي العمارات لتسديد المبلغ، فسلمه مقابل جهاز الإعلام الآلي 62 ورقة نقدية من فئة 500 دج ليكتشف هو الآخر فيما بعد أنها مزورة.
وبتاريخ 21 جوان تقدم بائع لمواد التجميل والعطور بحي شاطئ صلامندر بشكوى للمصالح الأمنية بعد أن وقع ضحية شاب اقتنى منه كمية من العطور ذات الشهرة العالمية بقيمة 5000 دج، وسلمه 10 أوراق من فئة 500 د.ج كانت مزورة.
ومن خلال المعلومات المقدمة من طرف الضحايا الثلاثة، شرع عناصر الشرطة القضائية في البحث عن الجاني الذي كان يتنقل على متن مركبة من نوع ''ماروتي'' زرقاء اللون، إلى أن تم توقيفه يوم 21 من الشهر الجاري بميناء مستغانم. ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 25 سنة مختص في الإعلام الآلي وموظف سابق في بريد الجزائر بمستغانم. وأثناء تفتيشه عثـر بحوزته على مبلغ 25000 د.ج مزورة من فئة 500 دج.
وقد تم تقديم الموقوف يوم الأحد الماضي أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم بتهمة تزوير أوراق نقدية من فئة 500 دج وطرحها للتداول وطمس آثار الجريمة. فأمر بإيداعه الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق القضائي.