استفتاء ارجو الرد عليه

اخوانى الاعزاء
هل يجب على المسلم ان يكون محايدا
انا برايى ان هذا نوع من انواع
النفاق والخنوع وعدم المبادىء ومعذره فى اللفظ ومن الدياثه
هل توافقونى ارجو الرد

محايد بشأن ماذا ؟ أرجو التوضيح........

وضح سؤالك أكثرو سنسعد بالنقاش معك حول الموضوع

معذره اخوانى كلامى واضح
فى امور الدين و السياسه والتعليق على اى حوار والحكم على الامور وكل نواحى الحياه

على المسلم أن يعمل أكثر مما يتكلم ، و الحياد هو نوع من الضعف ، يستدعي الأمر أن يقوم كل منا بواجبه في بيته و مكان عمله و في الشارع و من تكون له صلاحية التأثير بقول كصحافة أو حكم أو غيرها فعليه أني ستعمل الوسيلة التي يحسن استعمالها دون بحث عن شهرة أو إطراء

بعض المسلمين المحايدين جداً ، ينتظرون نطق الشجر والحجر حين يقول : يا مسلم يا عبد الله ، ورائي يهودي فتعال واقتله .. لكنهم في الوقت نفسه يكرهون شجر الغرقد لأنه لا يفعل كبقية الشجر ، بل يظل صامتاً ، ومع هذا ، لا يفسرون أو يقبلون هذا الصمت على اعتبار أنه ( الحياد النباتي !) ، بل يعتبرون صمته انحيازاً لليهود ، وقد يخرجك من الملة لو قلت له أنه حياد ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : ( فإنه من شجر اليهود ) ..

هل يجوز للمسلم أن يكون كشجرة الغرقد ؟
طبعاً لا .. وألف لا ..

وكذلك لا يجوز للمسلم – إن كان مؤمناً حقاً - أن يقف موقف المحايد إن اقتتل أخويه المؤمنيّن ، بل عليه أن يسعى للإصلاح بينهما ما أمكنه ذلك ، وإن بغى أحدهما على الأخر ، انحاز للمظلوم حتى يعود الباغي إلى رشده .. أما أن يقف على الحياد من الأمر كله ! ، فهذا يعني انحيازاً للباغي وليس حياداً كما يظن و يتوهم !

ومع ذلك .. يصر البعض أن يقف موقف المحايد أمام قضايا أهم بكثير من قضية مباراة أو نزاع بين أخوين ، فهو يرى المفسدين الأشرار يعيثون في الأرض فساداً ويظل صامتاً إلى أن تأتي جهة تتصدى لهؤلاء المفسدين .. حينها لا يسعه صمته ، فيتكلم بلسان يساوى به بين المفسد والمصلح في ميزان حياده ..

إن رأيتم أحد هؤلاء ، فهذا ليس محايد ، بل هو جبان متخاذل أراد أن يسجل موقفاً يستفيد منه حين ينتهي الصراع بين المفسدين والمصلحين بصرف النظر عن الجهة التي ستنتصر في النهاية !

أما إن رأيتم من يخاطب الحق والباطل بلغةً واحدة مدعياً بأنه محايد ، فهذا شيطان أخرس ، أنطقه حرصه على أن لا يكون طرفاً في أي صراع قد ينشب بين الحق والباطل ..

وهكذا ..
فالخير لا يقبل إلا بأن تكون معه ، والشر يكفيه صمتك إن لم تكن معه ، ولا يقبل الخير أن تآخي بينه وبين الشر ، ولكن الشر يقبل ذلك .. لأن عدم تمييزك بينهما في حد ذاته شر .. وأي شر!!

لقد تسرعت بالحكم على اؤلئك الاشخاص اخي احمد

اخي احمد على الامة البشرية ان تتقدم دوماً نحو الصواب وعلى الانسان ان يفرق بين الحق والباطل

لان الله عز وجل انعم على الانسان بنعمة العقل واعطاه الحريةبالاختيار ما بين الحق والباطل وقد اوجب علينا سيدنا محمد عليه الصلاة وافضل التسليم تغير المنكر بقوله

((إذا رأيت منكرا فغيره بيدك فإن لم تستطع فبلسانك فإن لم تستطع فبقلبك وذلك أضعف الإيمان))

ومن الممكن ان يتحيز الانسان او ان يصبح محايداً اذا كان لايستطع ان يغير ذلك المنكر لعدة دوافع او للخوف من نتائج رده

بالنهاية هذا راي ولكل شخص الحرية باعطاء رايه

استفتاء ارجو الرد عليه

استفتاء ارجو الرد عليه

رد: استفتاء ارجو الرد عليه

رد: استفتاء ارجو الرد عليه

رد: استفتاء ارجو الرد عليه

رد: استفتاء ارجو الرد عليه

رد: استفتاء ارجو الرد عليه

رد: استفتاء ارجو الرد عليه