سكان الزاويا ببوقيرات يتجرعون التهميش في عز الصيف والظلم في شهر الرحمة !

السلام عليكم ،ان الوضعية التي تقدمت بنشرها حقيقة مزرية خاصة في حق دوار له الأثر الايجابي و الكبير على مستغانم ككل و كما تفضلت فان أصحاب القرار من سلطات محلية و كذا ولائية يدركون حقيقة هاته الوضعية لأنهم دائموا الزيارات الى هاته المنطقة لقضاء حوائجهم الدينية و الدنيوية لما تمثله من قطب ديني و تأثيرها في سكان المنطقة فكريا و سلوكيا الا أنهم يستمرون في تجاهل المطالب الشرعية و الضرورية للعيش الكريم لسكانها ،و بالتالي و امام عدم استحياء السلطات المحلية من الاستمرار في الكذب حول ايجاد حلول لم يبق للسكان سوى طرح مشاكلهم بصورة أخرى حتى و لو كان ذلك بالنزول الى الشارع رغم انها ليست من شيمهم لكن ماعساك تقول في سلطات جاهلة حتى بأبسط أمور الادارة و لا يهمها سوى المال و النفوذ تحت غطاء من يعلوهم رتبة و حكما. هذا فيما يخص الماء و الطريق أما فيما يتعلق بالكهرباء فهذه المشكلة يتقاسمها جميع سكان الولاية رغم ان بلادنا تصدر هاته الطاقة الى دول عربية و اوروبية الا أننا في ولاية مستغانم ممنوع علينا أن نتمتع بها و هذا لا يحدث في الولايات المجاورة و لانعلم ان كانت سونلغاز مستغانم منفصلة عن باقي الولايات أو أنها تعاني الحقرة و التهميش مثلما يعانيه سكان مستغانم؟. حقيقة شيء مؤسف اننا في 2010 و لازلنا نتكلم عن مشكل الماء و الكهرباء و الطريق في جزائر قالوا عنها بلد العزة و الكرامة و المشاريع الضخمة و الأموال التي تضخ في هذا المجال لكن على أرض الواقع هاته هي الحقيقة.