مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
faysalzawali
faysalzawali
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 501
البلد : حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Male_a11
نقاط : 623
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 16/03/2010

حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Empty حول التدوين الإلكتروني في الجزائر

الخميس 28 أكتوبر 2010, 19:34
مدوّنون يتحاشون السياسية.. ومدوِّنات يبحثن عن مدوَّنات

أوّل ندوة حول "الإعلام الجديد" في الجزائر

مدوّنون يتحاشون السياسية.. ومدوِّنات يبحثن عن مدوَّنات

حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Blog

التدوين الإلكتروني مازال "يحبو" في الجزائر

رغم مرور قرابة نصف عشرية على ظهوره وانتشاره في العالم العربي؛ مازال التدوين الإلكتروني الذي يفضّل الكثيرون تسميته بـ"الإعلام الجديد" أو "الإعلام البديل" يخطو خطواته الأولى "ببطء" في الجزائر، كما يجمع على ذلك عدد من المدوّنين المعروفين الذين استضافتهم "وقت الجزائر" في ندوة حول الموضوع، هي الأولى من نوعها بالجزائر. وتطرّق المدوّنون، خلال الندوة، إلى واقع التدوين وآفاقه وأسباب "تعثّره" وسبل الدفع به قدما.

عصام حمود (حمّود استوديو):

"الرقيب الذاتي أبعدني عن السياسة"
حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Issam-hammoud-150x150

يُعتبر عصام حمّود من أوائل المدوّنين الجزائريين وأكثرهم شهرة على المستوى العربي. وقد أهّلته تجربته التي بدأها قبل خمس سنوات عبر مدوّنته "حمود استوديو" ليكون أصغر المشاركين في منتدى الإعلام العربي بالعاصمة الإماراتية دبي لسنتي 2008 و2009، كما أصدر كتابا بعنوان "عامين اثنين" جمع فيه حصاد سنتين من التجربة، ليكون بذلك أوّل مدوّن ينقل مدوّنته من الشبكة العنكبوتية إلى كتاب ورقي، بعد أن شهدت بعض الدول العربية تجارب مماثلة، أشهرها في مصر.

ويقول عصام، 26 سنة من باتنة، إن التدوين في الجزائر لم ينضج بعد، ومازال بعيدا عن المرحلة التي يُصبح فيها "قوّة مؤثّرة" أو مصدرا للمعلومات، كما هو الشأن بالنسبة للصحافة التقليدية، مشيرا إلى أن المدوّنين الجزائريين غالبا ما يتحاشون الكتابة في السياسية لأسباب مختلفة أهمّما الرقابة الذاتية، مستشهدا –في هذا السياق- بتجربته الشخصية؛ حيث يقول إن كتاباته اتّسمت في بداياته مع التدوين بالجرأة والتطرّق لمختلف القضايا السياسية بدون مركّب خوف، لكنّ هذه الجرأة أخذت تنقص مع مرور السنوات، لدرجة أنه ابتعد عن الكتابة في هذا الميدان، واتّجه إلى مجال التصاميم والشعارات، مضيفا أنه حين يقرأ كتاباته في تلك المرحلة، يكتشف أنه كان متهوّرا ومندفعا.

ويعترف المتحدّث بأنّ أخبار الاعتقالات والمضايقات التي طالت بعض المدوّنين في عدد من الدول العربية، كانت السبب الرئيس في حدوث هذا "التحوّل" في تجربته، مشيرا إلى أنّ المدوّن يفتقر إلى قانون قد يوفّر له الحماية في حال تعرّضه لمثل هذه المضايقات بسبب كتاباته.

ويشبّه صاحب "حمود استوديو" وضع المدوّنات الجزائرية بحالة الطبقة السياسية في الجزائر، "نحن لا نملك مدوّنات تتعاطى السياسية، كما لا نملك طبقة سياسية حقيقية"، مشيرا إلى أن المدوّنين في كثير من الدول العربية، وفي مصر بالتحديد، هم نشطاء سياسيون وحقوقيون في الأصل، ما يعطي للحركة التدوينية في بلدانهم خصوصية ويضفي عليها انتعاشا وتأثيرا، وهو –كما يضيف- ما لا يتوفّر في الحالة الجزائرية.

يوسف بعلوج (جمهورية الحسّ):

"لجأت إلى التدوين بحثا عن إثبات الذات"
حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Youcef-baaloudj-150x150

يوافق يوسف بعلوج، 23 سنة، القادم من مدينة خميس مليانة بعين الدفلى، على أنّ التدوين في الجزائر مازال بعيدا عن المستوى الذي يشهده هذا المجال في العالم، وحتى في كثير من الدول العربية على غرار مصر والمغرب الأقصى.

بدأ يوسف التدوين وهو في الـ19 من عمره، وتطرّق في مدوّنته التي كانت تحمل اسم "الرأي والرأي الآخر"، إلى مختلف القضايا السياسية المتعلّقة بالجزائر والعالم العربي، قبل أن يغيّر اسمها إلى "حسستان" أو "جمهورية الحسّ"، التي تعني "جمهورية الضجيج"، في إشارة منه إلى الجدل الذي تثيره كتاباته حول القضايا الجدلية، وكذا إلى رغبته في الصراخ والتعبير عمّا يجول في خاطره من أفكار وأحلام ورؤى، ربّما يتقاسمها معه كثير من أبناء جيله.

ويشدّد يوسف الذي توّج مسيرته بكتاب إلكتروني يحمل عنوان "خرافات حبر"، على أن التدوين يرتكز في الأساس على التواصل بين شبكة المدوّنين فيما بينهم، وهو ما يجعل المدوّن –حسبه- مضطرّا للتعليق على تدوينات الآخرين ليضمن تواصلهم معه وزيارتهم لمدوّنته، مشيرا إلى أن المدوّنين الجزائريين هم الأقلّ تواصلا فيما بينهم، على عكس المدوّنين نظرائهم في العالم العربي، مضيفا أنهم في المقابل، يفضّلون التواصل مع المدوّنين العرب.

طاهر زنّودة (محراب البوح):

"التدوين في الجزائر مازال في مرحلة الطفولة"

"التدوين هو فوضى الأفكار المنظّمة" بهذه العبارة يصف طاهر زنودة من بسكرة والمعروف باسم طاهر زانو، التدوين الالكتروني الذي اقتحمه قبل سنتين، بمدوّنتين أحدهما شاملة وأخرى تُعنى بالجانب التقني بوصفه طالبا بالمدرسة العليا للإعلام الآلي بالعاصمة.

ويجد طاهر، 21 سنة، في التدوين فضاء لممارسة هواياته في كتابة الخواطر والقصّة القصيرة، وهو ما أضفى على كتاباته باللغتين العربية والإنجليزية طابعا أدبيا؛ بحيث يتناول مختلف القضايا الاجتماعية كالهجرة غير الشرعية والتهميش الذي يعاني منه الأطفال والشباب بأسلوب يقترب من الصحافة الأدبية، وفق نظرة شاب جزائري مثقّف.

ويقول طاهر إن فصله بين المهنة والهواية، جعله يخصّص مدوّنة مستقلّة بمجال الكتابة الأدبية التي تستهويه منذ الطفولة، مشيرا إلى أنه يحاول التدوين بشكل محترف رغم أنه يصف التدوين بأنه "فوضى الأفكار المنظمة"، حيث يدوّن كل شخص بنسقه الخاص، الأمر –كما يقول- أشبه بلوحة جذابة يضفي كلّ لونه عليها أو سيمفونية يعزف كلّ واحد نغمة لتكتمل في شكل جميل.

وينظر صاحب مدوّنة "في محراب البوح" للتدوين على أنه رسالة تخاطب المجتمع من أجل الرقيّ به والسير به نحو الأفضل، مضيفا "إذا كنّا قادرين على ضرب عصفورين بحجر واحد فلما لا نفعل ذلك؟ أن نعبّر عن آرائنا وأفكارنا من جهة، ونحبّب الناس في اللغة العربية وفي القراءة من جهة أخرى". وفي هذا السياق، أشار المتحدّث إلى رفضه الكتابة بالعامية، لأنه "لا يريد أن يخاطب فئة على حساب أخرى".

وحول واقع التدوين في الجزائر؛ يقول طاهر إن المدوّنات الجزائرية مشتّتة ومازالت تعيش مرحلة الطفولة، رغم أننا اقتحمنا هذا العالم مبكّرا، مضيفا أن هذا الإعلام لم ينجح بعد في أن يتموقع ويأخذ مكانته بين مختلف وسائل الإعلام وفي أن يكون "صوت الشعب والمواطن"، قائلا إن المدوّن وحده لا يتحمّل مسؤولية طلك، بل يتقاسمها معه القارئ "العجول"، وذلك –كما يضيف- لا ينفي المسؤولية عن المدوّن الذي يقول إن كتاباته تتّسمم بعدم الانتظام والاستمرارية.

جابر حدبون (مدوّنة جابر):

"المدوّنات فضاء للإبداع والتواصل"
حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Djaber-150x150

بدأت تجربة جابر حدبون، القادم من ولاية غرداية، مع التدوين الالكتروني من خلال مشروعي تجاري لخدمات الانترنت مع مجموعة من أصدقائه. ومع إنشائه مدوّنته التي فضّل أن تحمل اسمه "جابر"، شرع في كتابة ونشر تجاربه الشخصية التي يعيشها في حياته اليومية، باعتبار أن هذا النوع من الكتابات هو الأقرب إلى طبيعة التدوين.

ويقول جابر إن مدوّنته فتحت له آفاقا رحبة للتعرف والتواصل مع عدد كبير من المدوّنين والاطلاع على تجاربهم في مختلف المجالات، معتبرا أن التدوين، بالإضافة إلى كونه منبر مهم للتعبير عن الآراء والأفكار، فضاء جيّد لتفجير الطاقات الإبداعية التي يتوفّر عليها الشباب، مشيرا إلى تجربته في مجال التصميم الفني الذي أخذ نصيب الأسد من مساحة مدوّنته، بالإضافة إلى عمله في إدارة المشاريع الخاصّة.

قويدر أوهيب (مرصد المدوّنات):

"أتحاشى السياسية لأنقل صورة مشرقة عن بلدي"
حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Toufik-tlamssani-150x150

يصرّ قويدر أوهيب، أو توفيق التلمساني كما يفضّل أن يسمّي نفسه على مدوّنته التي خصّص مساحة كبيرة منها لرصد واقع التدوين وأخباره في الجزائر والإعلام العربي، على أنّ المدوّنات لا تستمدّ قوّتها وتأثيرها من نوعية الكتابات فقط، وإنما من كونها ظاهرة تتشكّل من أكبر قدر ممكن من المدوّنين "إذ لا يمكن للمدوّن أن يوصل صوته ويكون مؤثّرا ما لم يكن ضمن حيّز واسع من المدوّنين الذين يشكّلون بعددهم قوّة من خلال كونهم عيّنة معتبرة للرأي العام في أيّ مجتمع من المجتمعات".

ويقول قويدر، صاحب الـ43 سنة والذي يشتغل في مجال التجارة، إنه التحق بعالم التدوين من منطلق رغبته في مناقشة الأفكار والقناعات التي يتبناها، على الشبكة العنكبوتية، مضيفا أن هذه التجربة جعلته يتنازل عن بعض قناعاته السابقة ويطوّر بعضها الآخر في جميع المجالات.

ويعترف المتحدّث بأن نيّته لم تكن الترويج لأفكاره بقدر ما كانت إثارة النقاش في جميع المجالات، غير أن فكرة التخصّص في التدوين، راودته بعدما اكتشف أهمية ذلك، معتبرا أن المدونين يمثلون عينة مهمة للرأي العام في الجزائر وفي الوطن العربي ككل.

وعن توجّهاته في الكتابة، يقول المدوّن إنه يتحاشى الكتابة في القضايا السياسية المتعلّقة بالجزائر، ليس بسبب الخوف أو الرقابة الذاتية، كما يقول، وإنما لأنه يركّز على الجانب الإيجابي فقط، ويريد أن ينقل صورة مشرقة عن الجزائر لعموم القرّاء والزوّار في العالم العربي، مضيفا "لست أفضل من كبريات القنوات الإخبارية العربية التي تتحدّث عن كلّ القضايا الموجودة في العالم، لكنها لا تتطرّق أبدا إلى قضايا الدولة التي تملكها".

قادة زاوي )حلم):

"أمارس التدوين بحرية مطلقة"
حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Kada_zaoui-150x150

يوضح قادة زاوي، صاحب العشرين ربيعا والقادم من بلعباس، أن مدوّنته "حلم" ليس لها أي توجّه معيّن، وأن كتاباته تلامس جميع المواضيع، الثقافية منها والسياسية والفنية، بالرغم من تخصّصه الجامعي في العلوم السياسية. ورغم أنها تثير النقاش والاختلاف بين الزوّار، إلا أن ذلك يسهم -حسبه- في كسب ثقة القرّاء، معتبرا أنه يمارس فعل الكتابة بحرية مطلقة في حدود نسبية الحرية، على حدّ وصفه.

ويضيف المتحدّث بأن السبب الرئيسي الذي جعله يلجأ إلى التدوين هو ضيق المساحات الإعلامية، لإبداء الرأي وإيصاله لعدد كبير من القرّاء، "في الوقت الذي يوجد الكثير من الأصوات التي يجب أن نستمع لها"، أما السبب الآخر وهو أن التدوين كفعل ثقافي أصبح لغة العصر.

ويضيف زاوي أنه نقل مدوّنته إلى نطاق خاص وأطلق عليها اسم "مدوّنة قادة"، مشيرا إلى أنه تكفّل بمصاريف شراء نطاقها، مضيفا أن هناك الكثير من الزوّار المهتمين بالمدونات المتخصصة في العديد من المجالات.

أمينة عمروش:

"المدوّنات يملن إلى الكتابة الأدبية"
حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Amina-150x150

المدوّنة أمينة عمروش هي واحدة من الأصوات النسوة القليلة جدّا في عالم التدوين بالجزائر، والطريف في الأمر أنها فقدت مدوّنتها الإلكترونية ولم تعثر لها على أثر بعد أن فقدت كلمة المرور الخاصّة بها، ما جعلها تلجأ إلى موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كبديل ريثما تفتتح مدوّنة جديدة. وتقول أمينة ساخرة "إن عثر أحدكم على مدوّنتي في غوغل، فالرجاء منه الاتصال بي".

وتعتبر أمينة نموذجا لحضور الجنس اللطيف في عالم التدوين، والذي يظلّ محتشما في الجزائر مقارنة بباقي الدول العربية. لكنها تقول إن العنصر النسوي حاضر من خلال المدوّنات الجزائرية ولو أنها تسجل ميولاتها إلى الكتابة الأدبية.

وتطرّقت أمينة التي توقّع كتاباتها باسم "شجون" إلى مسألة الأسماء المستعارة التي تلجأ إليها معظم المدوّنات، حيث ربطت ذلك بطبيعة المجتمع الجزائري الذي قالت إنه لا يتقبّل أحيانا اقتحام المرأة مجال الكتابة، مضيفة أن الكتابة بالاسم الحقيقي يعرّضها للعديد من المشاكل خاصة وأن الجميع يعرف اسمها بالمنطقة التي تسكن بها، مضيفة أنها لم تنج من المسائلات والإلحاح في غالب الأحياء عن اسمها الحقيقي من العديد من الأشخاص.

سمية بن شيخ، (مهتمّة بالتدوين):

"أفكّر في إطلاق ثلاث مدوّنات"
[img]حول التدوين الإلكتروني في الجزائر Soumayya-150x150[/img]

سميّة طالبة متخصّصة في الصيدلة من ولاية الجلفة مقيمة بالبليدة، وبرغم أنها لم تدخل عالم التدوين بعد، إلا أن لديها مشروع إطلاق ثلاث مدونات مختلفة التخصّصات فضّلت أن تكون إحداها في الصحافة العلمية، وتعنى بنقل مستجدات الصيدلة والبحوث الطبية والدراسات العلمية، فيما تخصّص المدونتين الأخريين لمجال العلوم الإنسانية والحوارات والخواطر.

وعن لجوء المدوّنات إلى الأسماء المستعارة، قالت سمية إن ذلك يحدث لجنب وقوع في النصوص التي يكتبنها في يد الأهل، خصوصا وأن معظم ما يكتبنه يندرج في صنف الخواطر والقصائد الشعرية التي يطغى عليها البوح العاطفي، وهو ما قد يتسبب لها في بعض المشاكل.

ـــ منقووووووووووووول من مدونة علاوة حاجي ـــ

الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى