المدرسة مكان "الخطأ"

جاءني ابني ذو ست، يدرس في السنة الأولى ابتدائي، "بالتقويم الدراسي" (كشف النقاط ) و طلب مني الإمضاء و هو فرح.
قبل أن أمر إلى النتائج ،خطفت عيني هذه الجملة "المدرسة هي مكان الخطأ " مكتوبة فى أعلى التقويم بخط جميل يلفت الإنتباه. فكرت ،وقلت: نعم.
< أقول: إن كلمة الخطأ في اللغة اللتنية جاءت من فعل "خطا ـ يخطو" أي أن الإنسان الذي يخطو بمعنى يمشي دون أي يعرف إلى أين يذهب أو كالذي يتوسل في الخلاء هذا ما توصلت إليه من اللغة الفرنسية أما في اللغة العربية لا أعرف إذا كانت هذه الكلمة "الخطأ" لها علاقة الى كلمة "خطا ـ يخطو ـ الخطوة". (الشيء الذي أعرفه هو يقال: حذار أن تخطو خطوة........"احرز" أين تضع رجليك..............إلى آخره من الأمثلة) فأنت معرض للتهلكة.>
المدرسة مكان "الخط ء" وفيها نتعلم "الأخطاء"
أي ذهابك إلى المدرسة ذهابك إلى مكان الخطأ و فيها تتعلم الأخطاء صوابها
هناك من قال هي طريق الأخطاء و هناك من قال: إن الخطأ او (الغلطة) لا يدرس و لا يعلم و هناك من قال: إن الخطأ هو في حد ذاته مدرسة أو بعبارة أخرى "وردة" كريهة في حديقة العلم.
نعلم : أن الخطأ له مكان في الوسط العائلي و المدرسي و المهني.
في المدرسة .يأتي "الخطأ" من صميم الخوف لدى التلميذ، أما اذا أخذنا "الخطأ" في الرياضة نجده نتيجة تحد و إرادة.
التلميذ أمام الخطأ
الخطأ فطري إنساني منذ نشأة الطفل و يكرس في سلوكه و حياته و هو تلميذ يتمدرس فيكون بطبيعة الحال معرض للخطرللخطأ........
لأنه سيخطيء بمعنى الكل يخطيء فالتلميذ يخطيءو المعلم يخطيء والبحار يخطيء ....... و (السياسي يخطيء)..... في حين إن خطأ المعلم هو ثماريجنيها التلميذ و هو له ومنه الإفادة.أليس كذلك؟؟؟. "كاد المعلم أن يكون رسولا".
حينئذ نستطيع أن نسميه "الخطأ البناء" بحيث أن المدرسة هي مرأة المجتمع و كذلك مساحة لتصحيح الأخطاء، و المرور إلى الصواب... فلا بد تصحيح الخطأ او تصليحه لتجنب السقوط في "الفشل"..........."الكارثة"...........و اذا كان الخطأ ليس هو الفشل يعني إنه دائما "إجابي" أو "الخطأ الإجابي" و هنا علينا أن نوجه "التلميذ" الى ما يقربه إلى "الصواب" باللجوء إلى آلة معنوية اسمها "عقد التعليم" (النصائح البيداغوجية) فتتركب لنا تلك الصورة البيداغوجية ظاهرة بالحوارات و التساؤلات و الأخذ و الرد و بهذا "المثلث التعليمي" (المعلم و العقد و التلميذ) سيرمي إلى برنامج " الخطأ و الصواب"
و قبول التلميذ كل الأخطاء كمرحلة فهو قبول ذاتنا بالأخطاء و ممكن القول كيف يمكن إعادة النظر في "العقد التعليمي" بين المعلم و التلميذ لنصحح أخطاءنا.
و استسمحكم الخروج قليلا عن الموضوع .
ما أسباب الانحطاط الديني ؟
و ما أسباب القوي يأكل الضعيف ؟
أليس بسبب الأخــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطاء؟؟!!!...
مدرسة افتراضية للخطأ...ومن الخطأ ينبثق الصواب...

عفوا لم أفهم شيئا من قصدك

رجاءا أخي قرامو أكتب لنا الجملة بالفرنسية كما هي مكتوبة عندهم و اتركنا نتفاعل مع تعليمهم , لأنهم لا يكتبون الاشياء اعتباطا.

المحترف كتب:رجاءا أخي قرامو أكتب لنا الجملة بالفرنسية كما هي مكتوبة عندهم و اتركنا نتفاعل مع تعليمهم , لأنهم لا يكتبون الاشياء اعتباطا.

L’école est le lieu de l’erreur.

Le but est : la racine de ce mot « erreur » et pour arriver au juste, au vrai il faut faire beaucoup d’erreurs. (A force de forger qu’on devient forgeron) Si on parle de l’éducation (enseignement) plus particulièrement d’une manière technico-pédagogique car les enseignants le comprennent très bien, on passant forcément par ce qu’on appelle " un contrat d’enseignement" (pédagogie)