مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
قاسم
قاسم
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 133
البلد : مولودية وهران بين الأمس واليوم..مسيرة بعمر 64 سنة Male_a11
نقاط : 299
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/10/2008

مولودية وهران بين الأمس واليوم..مسيرة بعمر 64 سنة Empty مولودية وهران بين الأمس واليوم..مسيرة بعمر 64 سنة

الإثنين 03 يناير 2011, 07:32
مولودية وهران بين الأمس واليوم
مسيرة بعمر 64 سنة
* توفالي روحية

مولودية وهران بين الأمس واليوم..مسيرة بعمر 64 سنة 1293996541


مسيرة
مولودية وهران منذ إنشائها وإلى غاية العهدة الحالية كانت حافلة
بالإنجازات والسجلات وحتى المخاطر التي لحقت بها، ومما لا شك فيه أن هذا
الفريق يعد من أعرق الأندية الجزائرية عبر العصور وقد ساهم بشكل كبير في
صنع التاريخ رفقة كوكبة من الفرق الجزائرية الأخرى من خلال تألقه المستمر
لا سيما في سنوات السبعينات والثمانينات والتسعينات ولعبت في تشكيلته أسماء
كبيرة تركت بصماتها في عالم كرة القدم الجزائرية وحتى في إفريقيا أبرزها
المرحوم هدفي ميلود ولخضر بلومي وتاج بن ساولة والحارس دريد نصر الدين
وكريم ماروك بما فيهم أبناء النادي مثل عبد القادر فريحة وسيد أحمد
بلكدروسي وهواري بديار وعبد الله قشرة وسباح بن يعقوب وبن ميمون وشريف
الوزاني وتاسفاوت والقائمة طويلة وخلال مشواره الكروي الذي بدأ في سنة 1962
فاز النادي أربع مرات بلقب البطولة الوطنية وبكأس الجزائر أربع مرات كذلك
وبكأس الرابطة الوطنية مرة واحدة وتوج بكأس الكؤوس العربية للأندية مرتين
وبكأس السوبر العربية مرة واحدة دون نسيان بأن المولودية الوهرانية كانت
الوصيف في دوري أبطال إفريقيا 1989 وفي دوري أبطال العرب سنة 2001 وبفضل
هذه الألقاب والإنجازات فإن المولودية الوهرانية تعتبر واحدة من النوادي
الجزائرية والعربية وحتى الإفريقية.

ولا ينكر كل رياضي منصف أن الفريق هو مشعل الأندية بغرب البلاد دون منازع .


14 ماي 1946 شهادة ميلاد المولودية

رغم التباين الكبير في التصريحات بخصوص تاريخ إنشاء المولودية إلا أن
الغالبية تتفق أن ميلاد الفريق والتأسيس الفعلي له كان في يوم 14 ماي 1946
في ليلة مصادفة للمولد النبوي الشريف وبحضور المؤسسين إذ في تلك السهرة
المباركة إجتمع 5 رجال في محل علي بن تواتي في حي "يرواز" بالحمري ليتفقوا
على إحياء فريق لكرة القدم أطلق عليه إسم مولودية وهران وسمي كذلك نسبة
للمولود النبوي الشريف المؤسسون هم بن تواتي وبصول محمد وروان سيريك
وبوفرمة هذا الأخير يعتبر أيضا أحد المنشئين لفريق إتحاد وهران وإضافة إلى
أبونا عمر الذي كان أول رئيسا للمولودية وثاني رجل الذي كان يملك دكاكين
ومحلات في حي الحمري وقد قيل أن فالي قادة كان مع الخمسة المؤسسين
للمولودية.

وقد تم جلب اللاعبين من حي الحمري العتيق منهم سنة 1946 كان المرحوم الهواري سبع الذي بقي في العارضة الفنية لمدة 10 سنوات.


الشيخ الزموشي ودعوته للفريق

والإحتفال بنشأة نادي مولودية وهران كان بمشاركة الشيخ الزموشي رحمه الله
الذي وكله العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمة الله عليه رئيس جمعية
علماء المسلمين بحضور هذا الإجتماع لتتم بعدها مراسيم تأسيس فريق
المولودية في مسجد أبو بكر الصديق بالحمري حيث قام الشيخ زموشي بالدعاء
لهذا الفريق بأن يكون أعلى مثل للشبيبة الجزائرية وعزة الرياضة بالبلاد
وأن يكون مكللا بالتوفيق والنجاح ومن مجمل ما قاله الشيخ في شأن الفريق هو
تلك القولة المشهورة "المولودية نخلة واللي يخرب فيها يخلا" والناس العقلاء
الذين ما زالوا على قيد الحياة والذين إحتكوا مع الفريق منذ 50 سنة يؤكدون
أن المولودية حالة خاصة ونوعية وجيدة.


فترة الخمسينات تكوين النواة الأولى

كانت بداية مشوار المولودية بعد عملية التأسيس مقتصرة على إجراء بعض
المباريات الخاصة بالبطولة الجهوية في وسط وأجواء صعبة كانت تمر بها ب

البلاد نتيجة كيد المستعمر وقد حاول المسيرون آنذاك تكوين تشكيلة تنافسية
من لاعبين صغار منهم من كان يلعب في إتحاد وهران وإنضموا إلى المولودية ومن
بين العناصر التي كانت تنشط في تلك الفترة نجد الإخوة فالي وبوعلام وكان
المدرب المرحوم سبع الهواري وقد إمتد نشاط الفريق في الأقسام السفلى إلى
غاية التوقف بصفة مؤقتة سنة 1956 بعد عامين من إندلاع الثورة التحريرية.


الإنطلاقة الفعلية عام 1962

بعد نيل الجزائر لإستقلالها في 5 جويلية تم بعث النشاط الرياضي مجددا
وليتقرر إستئناف المشوار للمولودية الوهرانية التي هيكلت نفسها إداريا
وكونت تشكيلتها بغية إقتحام مجال المنافسة مشاركة في أول بطولة وطنية سنة
1962 للقسم الأول التي تعد الفريق الوحيد الذي خلد فيه لسنوات طويلة حيث لم
يغادره إلا في سنة 2008 .

وكان أول مدرب أشرف على التشكيلة في تلك الفترة كان عبد القادر عامر
بمساعدة ياحي شيباني ومن المسؤولين كان هناك قادة حاج فالي وحميدة بلزرق
ويعد موسم 1968/1967 الأحسن للفريق في سنوات الستينات لأنه إحتل فيه
المركز الأول رفقة وفاق سطيف في البطولة الوطنية لكن التتويج عاد للوفاق
الذي نجح في عملية القرعة الفاصلة بين الفريقين وكان من اللاعبين البارزين
في تلك الحقبة المهاجم فريحة عبد القادر بدون منازع وكذا المدافع هدفي
ميلود رحمة الله وبديار الهواري، وحميدة....


1971 بداية العهد مع الألقاب

كان موسم 1971/1970 موسما إستثنائيا بالنسبة لمولودية وهران لا لشيء سوى
لأنها تمكنت من تدشين سجلها بأول لقب في تاريخها والمتمثل في إحرازها على
البطولة الوطنية بعد موسم من البروز والتألق بتشكيلة كانت تضم خيرة
اللاعبين من بينها هدفي ميلود وفريحة عبد القادر وبلكدروسي والحارس وناس
وبديار وكوكبة أخرى من اللاعبين الذين برزوا في تلك الفترة وكان هذا اللقب
المنتظر خاصة بعدما فرضت المولودية وجودها قبل موسمين عند ما أنهت البطولة
في المركز الأول رفقة وفاق سطيف قبل أن تحسم الإتحادية الأمر لصالح أبناء
مدينة عين الفوارة وكان اللقب الأول للمولودية بفضل كوكبة من المسيرين
يتقدمهم بومدين بن ثابت الذي ترأس الفريق مع بداية السبعينات، أما المدرب
فكان البرتغالي كارلوس ڤوميز.


هدفي وبلكدروسي يمنحان أول كأس للحمراوة عام 75 .

وبعد 4 سنوات من إحراز مولودية وهران على أول لقب لها واصلت مسيرتها
المظفرة ورغم أنها لم تتمكن من التتويج بأي لقب في السنوات الثلاثة
الموالية إلا أن إمكانيات اللاعبين الخارقة للعادة مكنتهم من قيادة الفريق
لنهائي كأس الجزائر سنة 1975 والذي واجهوا فيه مولودية قسنطينة وكانت
العزيمة كبيرة لدى أبناء المدرب زبير بن عايشة الذي تولى الإشراف على
العارضة الفنية للمولودية سنة 1972 وغادرها عام 1976 وتوج معها بكأس واحدة
حيث إنتهت المباراة لصالح الحمراوة بنتيجة 0/2 من تسجيل كل من المرحوم هدفي
ميلود وسيد أحمد بلكدروسي وكانت تشكيلة المولودية تضم أيضا المدافع جلي،
حميدة، مجاهد....


1983 النجاة بأعجوبة من السقوط في بولوغين

بعد تتويج المولودية بكأس الجمهورية سنة 1975، دخلت المولودية في مرحلة
فراغ رغم تداول عدة مدربين على عارضتها الفنية منهم سعيد عمارة الذي تولى
الإشراف على الفريق سنة 1976 ومكث إلى غاية 1979 ليخلفه المدرب نجم الدين
بلعياشي رفقة الحاج مغفور اللذان غادرا الطاقم الفني في نهاية موسم
1981/80 ليأتي موسم 1983/1982 والذي شهدت فيه المولودية نكسة كبيرة تمثلت
في تسجيلها لنتائج سلبية رمت بها إلى مؤخرة الترتيب وكانت مهددة بالسقوط
خاصة في الجولة الأخيرة حيث كان يتوجب عليها الفوز على إتحاد الجزائر بملعب
بولوغين بينما هذا الأخير كان يكفيه التعادل للنجاة من السقوط وتمكنت
المولودية من تسجيل الهدف الوحيد بواسطة ضربة جزاء نفذها بارودي ليلعب
الفريق الشوط الثاني كله في الدفاع إلى غاية نهاية اللقاء بفوز الحمري
ونجاتها بأعجوبة من السقوط الذي خطف إتحاد الجزائر وكانت المولودية تحت
إشراف عبد الله قشرة وحبيب دربوز (الحاج دراوة) والرئيس كان غالم شاوش.


الكأس الثانية في باتنة عام 1984

بعدنجاة المولودية من السقوط نهاية الموسم 1983 كان على إدارة الفريق أن
تتدخل لإجراء تغييرات على التشكيلة والطاقم الفني فقد إستغنت على العديد من
العناصر الطاعنة في السن وعوضتها بلاعبين شبان إرتقوامن الأواسط من بينهم
شريف الوزاني، لباح، بن يوسف الذين إنضموا إلى كوكبة من العناصر الشابة
التي كانت في التعداد على غرار لكحل، سباح، بن ميمون، بلعباس والحارس
العملاق سبع البشير وقرر الرئيس غالم شاوش أن يعين مدربا شابا على رأس
العارضة الفنية ممثلا في عبد الله مشري الذي كان يساعده قشرة عبد الله وقد
كان هذا التغيير في سجله حيث إستطاعت المولودية أن تتألق في الأدوار
التصفوية لكأس الجزائر منها إقصائها لأندية كبيرة ثم تتأهل إلى النهائي
لتقابل فريق ديناميكية البناء التي كان يلعب في صفوفها اللاعب البارع بن
بوثلجة وقد جرى اللقاء النهائي في ملعب أول نوفمبر بباتنة الذي تم تدشينه
بهذه المباراة التي بدأها فريق ديناميكية البناء بقوة مسجلا الهدف الأول
وعانت المولودية كثيرا بغية معادلة النتيجة قبل أن يحرر بن ميمون الجميع في
الوقت بدل الضائع ويتمكن سباح من إضافة هدف التتويج في الوقت الإضافي.


الإنجاز يتكرر للموسم الموالي

أكدت المولودية الوهرانية مرة أخرى أن تتويجها بكأس الجزائر لم يكن بمحض
الصدفة بل أنها أصبحت واحدة من الفرق المختصة في هذه المنافسة بعدما تمكنت
من معاودة الكرة في الموسم الموالي حينما سيطرت على الأدوار الأولى من كأس
الجزائر قبل أن تتغلب في نصف النهائي على شبيبة القبائل وتواجه في الدور
النهائي مفاجأة الكأس فريق إيكوتيك قسنطينة المنتمي إلى القسم الشرفي ولعبت
المولودية هذه المباراة النهائية بالتشكيلة التالية سبع بن عرماس، لباح،
وناس، بلعباس، شريف الوزاني، مشري، سباح، بن ميمون، بن يوسف، مزيان وتحت
إشراف دائما مشري عبد الله وتفوز المولودية بـ 0/2 من تسجيل كل من مشري
بشير ومزيان اللاعبان الصغار اللذان كانا إكتشاف الموسم.


فريق الأحلام يُمنح التتويج باللقب الثاني

بعد موسم 1985الرائع طرأت تغييرات على العارضة الفنية بإقحام السوفياتي
بوريس رفقة مشري سنة 1986، ثم ينسحب مشري بعد مشوار مخيب للأمال انهزم فيه
الفريق بنتيحة ثقيلة في تيزي وزو أمام القبائل بـ (6ـ 2) في لقاء شهد
مشاركة الوجه الجديد الحارس بركان وخرجت المولودية خالية الوفاض و نفس
الشيء يقال عن موسم 86 ـ87 تحت قيادة المدربان الحاج بوحاجي وبوريس اللذان
أقيلا من مهامهما مع نهاية الموسم وإسناد العارضة الفنية للاعب السابق
للأفلان عمار روبيعي الذي قاد المولودية لموسم 87 ـ 88 بتشكيلة كانت تضم
خيرة العناصر على المستوى الوطني كالحارس الدولي دريد وبلومي ومشري بشير
وسباح وبن ميمون ومزيان مراد وشريف الوزاني، فوسي وهي التشكيلة التي تمكنت
من إعادة أمجاد الفريق بتتويجها في الأخير بلقب البطولة الوطنية للمرة
الثانية في تاريخها وتحت إشراف الرئيس غالم شاوش.


1989 إهداء كأس إفريقيا بزبانة

التشكيلة الزاخرة بالعناصر اللامعة التي توج بها الفريق بكأس إفريقيا تدعمت
بعناصر أخرى فرضت نفسها على الساحة الوطنية منها ثنائي غالي معسكر بوط عبد
العزيز وشعبان واللاعب الدولي المغترب كريم ماروك والعنصر الشاب عم بلعطوي
هذه التركيبة فرضت وجودها في كأس إفريقيا للأندية البطلة حيث تمكنت من
التأهل إلى النهائي لأول مرة في مشوار الفريق بعدما أقصت العديد من النوادي
القوية منها نكاناريد ديفلس الزامبي والترجي الوتونسي تحت قيادة طارق ذياب
محلل الجزيرة الرياضية الحالية، وكل التصفيات جرت على أرضية ميدان بوعقل
لتلتقي المولودية في المباراة النهائية مع الرجاء البيضاوي المغربي لكن
الكاف قررت أن يلعب لقاء العودة في ملعب زبانة رغم طلب المولودية بالبقاء
ببوعقل لأن زبانة لم تنته أشغال زرع العشب الطبيعي على أرضيته التي كانت
مهترئة وكانت السبب في عدم تقديم المولودية لعروض في المستوى وتكتفي بالفوز
بـ 1 ـ 0 وتخسر الكأس بضربات الترجيح بعد تضييع بوط لإحدى الركلات وفاز
الرجاء البيضاوي بالكأس تحت قيادة المدرب الوطني رابح سعدان.


1992وفاة ميلود هدفي

هذه السنة شهدت رحيل أحد أركان الكرة الجزائرية إلى الأبد والذي توفى بعد
إصابته بوعكة صحية مفاجئة وهو المرحوم هدفي ميلود الذي تولى الإشراف على
العارضة الفنية للمولودية في سنة 92 ولكن الهزيمة التي تلقاها الفريق في
العاصمة جعلته يصاب بإحباط كبير وبعدها بأيام يصاب هدفي بوعكة صحية كانت
كافية لرحيله عن الدنيا وهو الخبر الذي فاجأ الطبقة الرياضية في الجزائر
وأحزن بكثير وهران على وجه الخصوص.


93 و1994واللقبين مع الظاهرة تاسفاوت

عادت المولودية إلى ساحة الألقاب بداية مع موسم 1992 ـ 1993 بتعداد شباب من
اللاعبين يتقدمهم الظاهرة عبد الحفيظ تاسفاوت وبجيل جديد من اللاعبين منهم
ڤايد ناصر والحارس عاصيمي وتحت إشراف المدرب العائد مشري عبد الله وتتمكن
المولودية من السيطرة على البطولة الوطنية بجدارة وإستحقاق وتفوز بلقبها
الثالث.

كما أحرز عبد الحفيظ تاسفاوت لقب هداف الدوري وقد واصلت المولودية تألقها
في الموسم الموالي حيث حافظت على فبها الثاني على التوالي وبنفس التشكيلة
والطاقم الفني ، كما نال تاسفاوت أيضا لقب الهداف الأول في البطولة الوطنية
وهي للمرة الأولى في مشوار الفريق يحرز لقبين متتاليين وهي آخر مرة تفوز
بها المولودية بالبطولة تحت رئاسة يوسف جباري..


1996 وآخر كأس الجزائر والأولى لبليمام

بعد موسمين من إحراز المولودية عل لقب البطولة الوطنية استطاع الفريق أن
يدعم سجله بكأس للجزائر هي الرابع في مشوار الفريق والأولى للرئيس الراحل
قاسم بليمام الذي حل محل الرئيس جباري سنة 1994 وفازت المولودية بالكأس على
حساب إتحاد البليدة في المباراة النهاية بنتيجة 1 ـ 0 من تسجيل بلعطوي عمر
بواسطة ضربة جزاء بتشكيلة كات تضم عناصر شابة منها حدو مولاي ، خريف، رحو
سليمان وكان يقودها المدرب بن ميمون وكانت هذه الكأس الأخيرة في سجل
المولودية التي لم تنل بعدها أي لقب وطني لحد الآن.


سنوات التألق العربي

مباشرة بعد إحراز المولودية لكأس الجزائر سمحت لها الفرص أن تمثل الجزائر
في كأس الكؤوس العربية في مدينة الإسكندرية المصرية، وقد تألقت المولودية
في هذه المنافسة لتفوز في اللقاء النهائي على الفريق المنظم بـ 2 ـ 0 بعدما
سجل بن عمارة الإصابة الثانية وهي أول كأس عربية في سجل الفريق الذي أبى
إلا أن يكرر الإنجاز في مشاركته الثانية في موسم 97 و98 والتي جرت ببيروت
اللبنانية حيث حافظ على لقبه العربي كما ختم هذه مشاركته العربية بكأس
عربية ممتازة التي جرت بدمشق وفازت المولودية على الجيش السوري بعدما تألق
بوكساسة في هذه المباراة وكانت الفرحة بوهران فرحتين فرحة التتويج باللقب
العربي وفرحة فوز الرئيس بوتفليقة برئاسة الجمهورية، لأن المباراة تزامنت
مع الإنتخابات الرئاسية في أفريل 1999 والمولودية كانت بتشكيلة قوية
كالحارس عاصيمي ومولاي والمدافعين بلعطوي ومازري صادق والهداف ميصابيح
وأشرف على المولودية عدة مدربين في تلك الفترة منهم الفلسطيني حاج منصور
وبن ميمون وعبد القادر عمراني وناصر بن شيحة وشريف الوزاني.


الألفية الثالثة وسنوات العجاف

لم تكن حلول الألفية الثالثة فأل خير على المولودية التي منذ أن توجت
بالكأس الممتازة العربية توقفت مسيرتها التتويجي لتدخل في صراعات ومشاكل
وتطاحنات بين مسؤوليها أيهم يتمكن من الظفر برئاسة الفريق لينعكس سلبا على
مشوار الفريق والذي تراجع مستواه وأصبح يلعب على ضمان البقاء في كل موسم
بعد انسحاب بليمام نهاية موسم 99 ـ 2000 جاء مرة أخرى جباري ليتسلم زمام
الفريق حيث لم يدم بقاءه سوى 3 سنوات بعد صراع مرير مع غريمه بليمام وصل
الأمر إلى درجة أن كل رئيس كوّن تشكيلته من اللاعبين وذهب الفريقان برئيسان
ولاعبين ومدربين إلى بلعباس لمواجهة الإتحاد في إطار إحدى جولات البطولة
الوطنية وهي سابقة في تاريخ الكرة الجزائرية حدثت في 2003 وبعدها تدخلت
السلطات وعاقبت الرئيسين بحرمانهما من النشاط ليتولى مراد مزيان اللاعب
السابق للفريق رئاسة المولودية عام 2003 بعدما تصارع هو أيضا في الإنتخابات
مع بلقاسم بن ڤرعة وأحدث مزيان تغييرات بالجملة على التشكيلة معتمدا على
الشبان وقد كانت الفرصة لظهور عدد معتبر من أبرزهم براجة وشعيب توفيق
وامان وكان المدرب الفرنسي هيرفي ريفيلي يتولى الإشراف على العارضة الفنية،
لكن نقص الموارد المالية للفريق ومروره بأزمة حادة إنقلبت الأوضاع على
مراد مزيان إلا لاعبين شبان يعتمد عليهم في تشكيلته كالحارس بوهدة ومداحي
وبراجة وشعيب وحجاري وهي غيرها من العناصر التي كانت تفتقد للخبرة وكانت
مرحلة الذهاب لموسم 2005 ـ 2006 كارثية حيث أنهتها المولودية في المركز
الأخير بـ 6 نقاط وكانت المولودية مهددة بالسقوط ليتم جلب البساط من مزيان
وانتخاب جباري في الجمعية العامة الذي سارع بعد نهاية مرحلة الذهاب إلى جلب
كوكبة من اللاعبين البارزين إلى التشكيلة منهم بونقجة، مزايير، مزوار
وأعاد بوكساسة من لازمو وداود سفيان من الإمارات إلى التشكيلة التي بدأت في
حصد النتائج الإيجابية في مرحلة العودة قبل أن تختمها بفوز كبير على شبيبة
القبائل في نهاية البطولة سمح لها بالنجاة من السقوط للمرة الثالثة في
مشوارها.


السقوط المشؤوم موسم 2008

بعدما نجت المولودية من السقوط في 3 مناسبات والأرشيف الرياضي يحفظ أن
الفريق نجا من النزول إلى الأقسام السفلى في عدة مناسبات أبرزها في
1970 و1983 و2006 والمدهش في الأمر أن الفريق كلما ينجو من السقوط يشمّر
على ساعديه ويتوج في السنوات التي تلي نجاته كما حصل في تتويجه بأول لقب
وطني سنة 1971و فوزه بكأس الجزائر عام 1984، لكن موسم 2007 ـ 2008 كان
كارثيا على الحمراة الذين عايشوا الحقيقة المرة وهم يرونالمولودية تغادر
المنافسة بعد إكتفائها بالتعادل في الشلف مسجلا محطة تاريخية في حياته
الرياضية وفي مسيرة البطولة الوطنية وأعقب سقوط المولودية موجة من الغضب
والإستياء في الأوساط الرياضية بوهران وكم كان تأثر المدرب شريف الوزاني
ومساعده مڤني كثيرا بعد سقوط الفريق إلى الهاوية لأورل مرّة في مسيرته
الكروية.


بليمام يعود والمولودبة تعود

بعدها إضطر الرئيس جباري للإنسحاب من الفريق رحل بطبيعة الحال مكانه
الغريم قاسم بليمام الذي تولى قيادة المولودية في القسم الثاني وعيّن
بلعطوي مدربا للفريق وقد تألقت المولودية بقوة وتمكنت من السيطرة على
المنافسة رفقة وداد تلمسان ولقيت مساندة قوية من أنصارها الذين شجعوا
الفريق إلى آخر لحظة وتعود بذلك المولودية إلى القسم الأول بعد موسم واحد
فقط قضته ضيفة على القسم الثاني لتتواصل المسيرة والمشوار هذا الموسم على
أمل أن يعود الحمري إلى سابق عهده..


2010 رحيل بليمام الإبن البارّ للنادي

أكيد أن أكتوبر 2010 سيكون راسخا في أذهان الأوساط الرياضية بالجزائر عامة
وبوهران على وجه الخصوص وذلك لأنه يمثل نهاية مشوار قاسم بليمان مع
المولودية بعد رحيله عن هذه الدنيا بدون رجعة تاركا وراءه فراغا رهيبا يصعب
تعويضه وكان آخر إنجاز قام به الفقيد هو إعادته للمولودية إلى مصاف الكبار
بعد سقوطهعا إلى القسم الثاني، هذا الرجل الذي إذا بحثنا في كل أوساط
الفريق لا نجد أبدا من يضاهيه في حب المولودية التي كانت تعتبر بالنسبة له
عائلته الأولى فمنذ أن كان في الحماية المدنية سنوات السبعينات وهو قريب
منها وازداد القرب إليها أكثر مع بداية التسعينات عندما تولى رئاسة لجنة
الأنصار قبل أن يرأسها بصفة رسمية بداية موسم 1994وقادها كما هو معلوم
للتويج بالعديد من الألقاب تتمثل في كؤوس الجزائر والعربية وكان يفتقد
للبطولات ، لقد كان يقضي كل أوقاته بمقر الفريق الكائن بشارع عبان رمضان
بوسط المدينة لا يرتاح إلا بعد أن يعاين التشكيلة ويطئن على أحوالها، كان
داهية في جلب الأموال للفريق وكان يعرف كيف يقنع اللاعبين بالإمضاء لصالح
المولودية وبأقل منحة وتبقى فرحته الكبيرة عندما عادت المولودية إلى القسم
منحة وتبقى فرحته الكبيرة عندما عادت المولودية إلى القسم الأول منذ موسمين
حيث أبى إلا أن يلبس البرنوس ويركب الحصان ليدخل به حي الحمري وسط تصفيقات
وأهازيج أنصار المولودية الذين بدون شك سيبقون يتذكرون هذا الإسم لأحقاب
طويلة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى