حكومة الغنوشي جسد النظام البائد بلا رأس

قال رئيس الوزراء التونسي محمد الغنوشي يوم الاثنين ان وزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية سيحتفظون بمناصبهم في حكومة تونس الجديدة ولكن زعماء معارضين كنجيب الشابي سيشغلون مناصب وزارية.

وزير الدفاع في حكومة بن على


وزير الدفاع في حكزمة بن علي


كمال مرجان كذلك
* M. Mohamed Ghannouchi : Premier ministre
* M. Lazhar Karoui Chebbi : ministre de la Justice
* M. Ridha Grira: ministre de la Défense nationale
* M. Kamel Morjane: ministre des Affaires étrangères
* M. Ahmed Friaa: ministre de l'Intérieur
*M. Larbi Mizouri: ministre des Affaires religieuses
* M. Ahmed Néjib Chebbi: ministre du Développement régional et local
* M. Ahmed Ibrahim: ministre de l'Enseignement supérieur et de la Recherche scientifique
* M. Mustapha Ben Jaafar: ministre de la Santé publique
* M. Mohamed Jegham: ministre du Commerce et du Tourisme
* M. Taieb Baccouche: ministre de l'Education
* M. Moncer Rouissi: ministre des Affaires sociales
* M. Habib M'barek: ministre de l'Agriculture et de l'Environnement
* M. Mohamed Nouri Jouini: ministre de la Planification et de la Coopération internationale
*M. Mohamed Afif Chelbi: ministre de l'Industrie et de la Technologie
*M. Zouheir M'dhaffer: ministre auprès du Premier ministre, chargé


أتمثل أن الحكومة التي كونها رئيس الحكومة التنوسي السيد الغنوسي جسدا بلا رأس ، بحيثأنه لم يحدث تغييرا في حكومة بن على قبل الاطاحة بركائر نظامه حيث أن الشعب التنوسي الأبي استطاع بفضل التضحيات أن يقطع رأسها في الجمعة الفارط...
ولكن إذا علما أن السيد الغنوشي قبل أن يكلف بتكوين حكومة الوحدة الوطنية إتصل هاتفيا بالرئيس المخلوع نتأكد بما ليس فيه شك أن هذه المكالمة من الرئيس المخلوع أوحت بأسماء الحكومة الجديدة لمهمة ذات أولوية في غضون الأربعين يوما فأمره وأوعز للوزير الأول بأسماء نافذة في التجمع الدستوري حتى يقوموا جميعا بمحو الأمور التي تدين النظام البائد ولايتركوا تلك الملفات الخطيرة تشهد عليهم فتمرمطهم أكثر في وحل الرشوة وإختلاس أموال الدولة ....فتفضح الرئيس وأعوانه وعلاقاته بإسرئيل وتعاونه معها في قتل أبي جهاد وغير ذلك من المهمات الخطيرة التي كلفت بها الحرس الخاص بالرئيس المخلوع ...وإلا كيف نفسر تلك الاستمامة في الدفاع عن قصر الرئيس حتى الموت .....الأمر خطير وملفات الرئيس الخاصة بالمنطقة جليلة وثقيلة تدين الكثير من الشخصيات العربية وغيرها ....التي قد تخص الجزائر وليبيا ودوره في التطبيع وتركيع العرب والرضوخ لمطالب إسرائيل في المنطقة ...