بعدما كشفت كمية الأمطار عيوب النفق الجديد مشاريع كلفت الملايير تغلق بعد أشهر قليلة من فتحها بمستغانم

بعدما كشفت كمية الأمطار عيوب النفق الجديد
مشاريع كلفت الملايير تغلق بعد أشهر قليلة من فتحها بمستغانم

اضطرت المصالح التقنية المختصة في الآونة الأخيرة إلى إعادة هيكلة شبكات الطرقات لمستغانم وضرورة غلق النفق الجديد الموجود على مستوى وسط المدينة و المؤدي إلى كل من وهران،صلامندر، الولاية وغيرها من الاتجاهات الأخرى، قصد إعادة ترميمه و تجهيزه بمنافذ لصرف مياه الأمطار، بعدما تعرض إلى عدة مشاكل إثر الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على الولاية و بالنظر إلى حوادث المرور الكثيرة التي سجلت عند مخرجي النفق، على الرغم من أنه تم تدشينه منذ بضعة أشهر من الآن،و هو ما تبين للمهندسين في الأخيرخللا في المعاييرالتي تم اعتماد ها لانجاز هذا المشروع الذي كان يمثل المفترق الرئيسي لمدخل الولاية بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي المتواجد عليه، كما أنه كان محل الآمال المعلقة من قبل السلطات العمومية السابقة التي أكدت بشأنه أن يحل مشكل الخناق المروري و التقليل من حوادث المرور خصوصا خلال الموسم الاصطيافي،نظرا لأنه منفذ حي صلامندر السياحية.
و تم تخصيص له غلاف مالي جد هام قدر بأكثر من 40 مليار سنتيم،قصد الإسراع في وتيرة انجازه بعدما كان بعاني تأخرا ملحوظا بسبب الدراسة الأولى التي كشفت بعد تقدم الأشغال أن أرضية فيها شبكة قنوات صرف المياه التي كانت مؤدية إلى كل من الولاية و حي لاسيا، مما استدعى إلى تعطيل الأمور و إيجاد الحلول اللازمة قصد إكمال الأشغال، أين ترسمت الأمور عند زيارة عمار غول وزير الأشغال العمومية خلال شهر فيفري المنصرم، الذي أكد أن الوزارة قامت بتدعيم المشروع بغلاف مالي تكميلي، و اتخاذ كل المعاييروالتدابير اللازمة قصد إتمام المنشأة،إلا أن كل تلك المعايير و الدراسات و كذا الملايير التي صرفت ذهبت أدراج الرياح أشهر قليلة بعد فتحه، و ذلك بعدكما كشفت الأمطار كل العيوب الموجودة على مستوى النفق، ناهيك عن الضيق التي كان يعاني منه و التي سبق لأصحاب المركبات و أن اشتكوا من ذلك، ناهيك عن انعدام
الحماية في الطرق المزدوجة أثناء الخروج من النفق، و التي بسببها، سجل العديد من حوادث المرور الخفيفة التي كانت تسبب أضرارا مادية ليس إلا، و البداية كانت من أول يوم فتح فيه النفق،إثر اصطدام سيارة عائلية مع موكب عرس ساعات قليلة بعد فتح.

بن حالة أنيس