سبحان الله بين وداع مبارك ووداع الشاذلى فى ميدان التحرير

(فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ)


رحل الاثنين

مبارك بلعنات الملايين فى ميدان التحرير

والشاذلى بدعاء الملايين فى ميدان التحرير

فى ميدان التحرير صلى ثلاثه مليون مسلم على روح الفقيد سعد الدين الشاذلى وأمنا الشيخ محمد جبريل فى الصلاه والدعاء .

دعونا الله له شيعناه بالحب والدموع والبكاء

ومبارك ايضا شيعناه باللعنات والسباب والاستهجان

مبارك ظلم الشاذلى وسجنه وسلب منه ماله وحريته واهانه ولم يتيح له الحريه الشخصيه فى حياته .

وكان يوم الحساب والجزاء واحدا

سبحان الله

سبحانك اللهم

مرض الفريق اخر ايامه مرضا شديدا وتجاهله مبارك ثم ارسل ياور له ببوكيه ورد فقط

عاش الرجل الشريف وقد تجاهلوه ولم يكرموه حتى جاءت لحظه منيته

فى اعظم يوم فى تاريخ مصر

اليوم الذى حرر فيه الشاذلى مصر كان حيا وعندما مات ايضا تحررت مصر .

يا لعجائب القدر ويا لقدرتك يا حق ويا عدل

الشاذلى مات يوم تحررت مصر هو صعد بروحه الى السماء راضيا مرضيا وعدوه ذهب الى

ملاذه خزيا مخزيا .

سبحان الله سبحان الله

الشاذلى فى موته كان يوما مجيدا لمصر .

هل كان الشاذلى رحمه الله يتخيل ان يصلى عليه ثلاثه ملايين مسلم فى يوم التحرير .

وتشاهد روحه الطاهره جسد متعفن يهرول الى ملاذ امن كلاجىء حقير من بطش شعبه الذى خانه ونكل به وسقاه المر والعلقم .

سبحانك اللهم .

طبعا هذه صورة من صور العدالة الإلهية,فالرجل قدم عمره لبلده و لكن لم يجد إلا النكران (النكران الرسمي),والنهاية كانت عربون لما قدمه .
الغريب أن الكل (على الاقل عربيا) ينسب نصر 73 إلى المرحوم الشاذلي رغم كل ماقام به النظام من تشويه للرجل.

اخى فاتح

عندما زرنا الفريق الشاذلى كان يصوم الاثنين والخميس ويختم القران كل اسبوع وكان دائما على وضوء وكان بسيطا جدا ومتواضعا وانسان تعشقه منذ ان ترنوا بعينك اليه .

سبحان الله انسان كريما جدا وكان دائم التردد الى المسجد ودائم الجلوس فيه وكنت تراه وقد التف حوله الجميع بسطاء و فقراء اغنياء واثرياء كان محبوبا جدا ودودا جدا لقد بكيته كثيرا امس واليوم انا وزوجتى لقد تعاهدنا منذ ان ارتبطنا بأن نسمى مولودنا الاول سعد الدين تيمنا بهذا الرجل الشريف .
javascript:emoticonp('')
شكرا لمرورك حبيبى فاتح .

شتان بين الثرى و الثريا , و إنما الأعمال بخواتيمها ,فرحمة الله على الفريق سعد الدين الشادلي و لعنات الشعب المصري و العربي مازالت تلاحق هذا البارك إلى يوم الدين.