مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
life maker
life maker
عضو نشيط
عضو نشيط
عدد الرسائل : 128
العمر : 40
البلد : عرض كتاب "الطاقة البشرية و الطريق إلى القمة" Male_a11
نقاط : 292
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 24/03/2011

عرض كتاب "الطاقة البشرية و الطريق إلى القمة" Empty عرض كتاب "الطاقة البشرية و الطريق إلى القمة"

الأربعاء 30 مارس 2011, 21:33

يعتبر علم "قوة الطاقة البشرية" هو أحدث وأقوى علوم التنمية البشرية لأن أكثر من 90% من قيم الإنسان تتكون خلال السنين السبع الأولى من عمره، وكذلك أكثر من 95% من برمجته العاطفية والاعتقادات وإدراكه للإشياء، ولذا فإن جميع التحديات التي يواجهها الإنسان في حياته يكون سببها برمجته السابقة التي أصبحت مخزنة بعمق في العقل اللاواعي، وفي كل مراكز الذاكرة ومجاري الطاقة.

ولكي تستطيع أن تحول برمجتك السابقة من سلبية إلى إيجابية كي تبني مستقبلا إيجابيا يجب أولا أن يحدث تنظيف تام للماضي وتحوله إلى معرفة ومهارات وقوة.

وبقراءة كتاب "الطاقة البشرية والطريق إلى القمة" ستتعرف على هذا العالم الخفي.. وستتعلم كيف تستخدم قوته في جميع أركان حياتك وكيف تتخلص من الطاقة السلبية المخزنة بعمق في ذاكرتك وعقلك، وتساعدك على الاحتفاظ بالطاقة الإيجابية وتنميها مما يؤدي إلى الصحة والحيوية والنشاط .. وبذلك تستطيع اكتساب طاقات أخرى قوية تساعدك على الاتزان والنمو والوصول إلى قمة النجاح.

ويبدأ الكتاب بتوضيح أن مؤسس علم "قوة الطاقة البشرية" هو د/ إبراهيم الفقي وأن هذا العلم أصبح (ماركة مسجلة) وعلم معترف به على مدار العالم كله، وهذا العلم يلبي رغبة أساسية لدى الإنسان تتمثل في سعيه الدائم أن يرتقي بنفسه، وأن يتحول باستمرار إلى ماهو أفضل، على الرغم من وجود كثير من المعوقات في سبيل ذلك.



الماضي يصنع المستقبل

يوضح المؤلف في هذا الفصل أن الإنسان تنطبع بداخله الصورة التي يرسمها لنفسه، فلو اعتقد إنسان أنه فاشل فإن هذا الشعور والإحساس سيتملكه ويتسع وينتشر لديه حتى يسيطر عليه تماماً فيفشل بالفعل، وهو مايعرف بإسم التعميم السلبي وهو التركيز على شئ معين صغير ثم تعميم هذا الشئ، ولذلك نجد الإنسان المبرمج بطريقة معينة منذ الصغر يكبر على هذه الطريقة، ويتصرف بناء عليها ويأخذ القرارات وفق هذه البرمجة.

ثم يوضح بعد ذلك طريقة تغيير البرمجة السابقة عن طريق أن يغير الإنسان من تركيبة أفكاره التي تسببت في أحاسيس سلبية إلى أفكار ينتج عنها أحاسيس إيجابية فتتغير التجربة، وعندما يعود إليها المخ مرة أخرى يجدها تحولت لمهارات وقدرات.

ولذلك فإنه على الإنسان الذي يسعى إلى القمة أن يستفيد من ماضيه، جاعلاً منه قوة دافعة تعينه على تحقيق أهدافه في المستقبل. ففي الواقع ليس هناك فشل، ولكن هناك خبرات وتجارب، ويجب أن لانعيد التفكير فيما مضى ليكون نفعاً لنا في المستقبل.



أنواع الطاقات

يشير المؤلف في هذا الفصل إلى أن الطريق إلى القمة يستلزم معرفة أنواع الطاقات، و منها الطاقة الحركية، فالحركة هى التي تميز
الكائن الحي، وهي الطاقة التي تميز الإنسان عن الجماد والنبات،


وهذه الطاقة هي هبة من الله عز وجل، وعندما تتغذى بالوقود فإنه ينتج عن ذلك الطاقة الجسمانية، والتي تنقسم إلى الطعام، والشراب، والنوم، والتنفس والتي يجب أن يكون بينها توازن.

أيضاً هناك الطاقة الفكرية وهي التي تعطي المعنى للطاقة الحركية، حيث يفكر الإنسان بالمنطق ثم يأخذ القرار، وإذا أراد الإنسان أن يغير من مصيره فإن عليه أن يغير من فكره.

وينتقل المؤلف بعد ذلك إلى توضيح أساسيات الطاقة الفكرية وتتمثل في القدرة على الإدراك، وهى ماتميز الإنسان عن الحيوان فالإنسان فقط لديه القدرة على الإدراك وبالتالي على التغيير، والقدرة على التحليل فالمخ يستطيع أن يحلل المعلومات و المحتويات بسرعة فائقة، والقدرة على مقارنة المعلومات الموجودة الأن والمختزنة في الذاكرة، والقدرة على اتخاذ القرار.

كما توجد أيضاً الطاقة العاطفية فحياة الإنسان لاتستقيم ولايكون لها معنى بدون العاطفة، فالحب يصنع المعجزات، ويجب على الإنسان أن يحب الناس بلا شروط، وهنا يأتي دور الطاقة الروحانية، وهى طاقة الثراء وبدونها لايوجد ثراء ومبادئ للإنسان، وأهم وأجمل مافيها هو الارتباط بالله عز وجل.



الطريق إلى القمة

يؤكد المؤلف في هذا الفصل أن الطاقات الخمس السابقة لابد أن تسير في طريق واحد، وهو الطريق إلى القمة وأول هذا الطريق هو العودة إلى أولاً مرحلة الجذور والتي تنقسم إلى مرحلة البراءة وهى السبع سنوات الأولى من عمر الطفل، ومرحلة التطبع وهى الفترة التالية لذلك، وثانياً مرحلة الوجود وفيها يحاول الطفل أن يثبت وجوده ويحدد طريقة كلامه، وثالثاً مرحلة الكبرياء وفيها تتولد الذات، وهنا يولد عند الشخص مايعرف بالمنجز، وهو إما منجز مادي إذا كان اهتمامه بعمله فقط أو منجز روحاني إذا كان متزناً في اهتماماته، وفي نهاية مرحلة المنجز يتولد الباحث وهو الذي يبحث عن الحقيقة والحب، فتبدأ عنده حالة التأمل ويعيد النظر في ماضيه.

وهكذا وضح المؤلف أن الهدف من علم الطاقة البشرية هو التخلص من الأنا المزيفة (التنظيف الداخلي )آخذ مواصفات الذات الحقيقية التسامح، الحب، التفاهم مع الناس، الصبر، الراحة النفسية، تدخله في محور الخير وتجعله إلى رضا الله أقرب.

عن المؤلف:
يعدّ الدكتور إبراهيم الفقي من أشهر الخبراء العالميين في التنمية البشرية، فهو مفكر وكاتب لأكثر من خمسين كتابا وشريطا سمعيا وبصريا، ومحاضر عالمي درب حوالي مليون شخص على مدار 30 عاماً في محاضراته وندواته وأمسياته، التي تعقد باستمرار في 33 دولة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وللفقي ماركتان علميتان عالميتان مسجلتان باسمه هما: «ديناميكية التكيّف العصبي» و«قوة الطاقة البشرية»، وهو أول من أدخل ونشر علوم التنمية البشرية في العالم العربي وأفريقيا عن طريق دوراته وبرامجه في وسائل الإعلام المختلفة .

خواطر:
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى