- فاروقمشرف منتدى الأخبار
- عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008
إنهم لا يستمعون....!!!
الأحد 10 أبريل 2011, 06:56
مظاهرات في كل مدن جزيرة الواق واق وشهداء وجرحى بالعشرات والاحتجاجات متواصلة ومتصاعدة لأكثر من ثلاثة أسابيع فما بال الحكام يضعون رؤوسهم في الرمال وكأنهم في سعة من أمرهم؟ إنهم لا يستمعون القول فكيف يتبعون أحسنه؟.. ما أصبرهم على التلذذ بموت أبناء الشعب وسماع صوت الرصاص في المدن وهو يخترق الأجساد العزلاء.. ما أصبرهم على تجاهل النصح وصم آذانهم على بكاء الثكالى والأرامل.. وحشرجات نحيب الأيتام؟
*
إن الموضوع باختصار ودون لف أو دوران يتركز حول الحريات العامة والشخصية التي تكفلها كل شرائع السماء وقوانين الأرض.. إن الموضوع باختصار يتمثل في اعتبار المواطنين أناسا أحرارا وليسوا ملك يمين لأجهزة أمنية أو لأشخاص.. فمن غير المعقول أن تسقط كل هذه الدماء وتروع البلاد بالقتل والاعتقالات، فيما لم يتخذ الحاكم أي إجراء عملي.. ويتحدث وكأنه يناقش قضية ثقافية وسياسية.. ان الموضوع لا يحتاج إلى نقاش ولا يحتمل تأجيلا.
*
ماذا لو سمع حاكم جزر الواق واق ؟ إن الإصلاح أولى من المواجهات.. ولا يفيد كل ما تنتجه جوقة الإعلام الرسمي من اتهامات تلقى جزافا على أعداء وهميين.. فلقد انكشف أمر مثل هكذا خطاب ولم يعد له أي قدرة على التضليل.. ولن يزيد الناس إلا استفزازا وتفجيرا.
*
علماء الدين ورجال الفكر والمثقفون والصحفيون والأطباء والحقوقيون والطلبة والشباب.. في الداخل جزر الواق واق وفي خارج الوطن، حيث المنفيون او الفارون صوت جزر الواق واق واضح مجلجل أن لا لقانون الطوارئ، نعم للحريات السياسية والصحفية.. لا لاستمرار الفساد والمفسدين، لا لسوء التوزيع.. إنها حقوق ثابتة مشروعة لا يتصدى لها إلا عدو لنفسه وعدو للناس.
*
لا يعرف الحاكم أنه لو رفع ظلمه عن المواطنين، وحررهم من قيود صنعها بأنانيته وخفض لهم جناحه وحماهم من زبانيته فإنه بلا شك يكون فعل خيرا له ولأهله ولشعبه ولكان من الفائزين.. ان الحاكم الذي يتعايش مع قتل أبناء شعبه يكون قد فقد شرعية وجوده ولا تزيده الأيام إلا انفصاما عنه ولا يمنن أحد على الشعب كما فعل زين العابثين ولامبارك وقذاف الحمم، فالحاكم يتقاضى راتبه من مال الشعب ويمارس حياة النعيم له ولأولاده، ولكل حاشيته على حساب الشعب..
*
أما التحجج بأن الجزر تتعرض لمؤامرات خارجية وإنها مستهدفة، لأنها دولة ممانعة فإن هذا الكلام مضيعة للوقت، لأن فلسطين لا تتحرر بشعوب مستعبدة ولأن مواجهة المؤامرات لا تتم بدول ديكتاتورية قامعة للحريات، ولأن لا تنمية ولا استقلال اقتصادي في ظل وجود طابور الفاسدين الناهبين.. وعلى الحاكم ان يختار بين الإصلاح ومواجهة القدر وليعلم الحاكم ان الشعب قدر الله المحتوم..
*
يقول تعالى: "ولو أنهم فعلوا ما كانوا يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما".
*
إن الموضوع باختصار ودون لف أو دوران يتركز حول الحريات العامة والشخصية التي تكفلها كل شرائع السماء وقوانين الأرض.. إن الموضوع باختصار يتمثل في اعتبار المواطنين أناسا أحرارا وليسوا ملك يمين لأجهزة أمنية أو لأشخاص.. فمن غير المعقول أن تسقط كل هذه الدماء وتروع البلاد بالقتل والاعتقالات، فيما لم يتخذ الحاكم أي إجراء عملي.. ويتحدث وكأنه يناقش قضية ثقافية وسياسية.. ان الموضوع لا يحتاج إلى نقاش ولا يحتمل تأجيلا.
*
ماذا لو سمع حاكم جزر الواق واق ؟ إن الإصلاح أولى من المواجهات.. ولا يفيد كل ما تنتجه جوقة الإعلام الرسمي من اتهامات تلقى جزافا على أعداء وهميين.. فلقد انكشف أمر مثل هكذا خطاب ولم يعد له أي قدرة على التضليل.. ولن يزيد الناس إلا استفزازا وتفجيرا.
*
علماء الدين ورجال الفكر والمثقفون والصحفيون والأطباء والحقوقيون والطلبة والشباب.. في الداخل جزر الواق واق وفي خارج الوطن، حيث المنفيون او الفارون صوت جزر الواق واق واضح مجلجل أن لا لقانون الطوارئ، نعم للحريات السياسية والصحفية.. لا لاستمرار الفساد والمفسدين، لا لسوء التوزيع.. إنها حقوق ثابتة مشروعة لا يتصدى لها إلا عدو لنفسه وعدو للناس.
*
لا يعرف الحاكم أنه لو رفع ظلمه عن المواطنين، وحررهم من قيود صنعها بأنانيته وخفض لهم جناحه وحماهم من زبانيته فإنه بلا شك يكون فعل خيرا له ولأهله ولشعبه ولكان من الفائزين.. ان الحاكم الذي يتعايش مع قتل أبناء شعبه يكون قد فقد شرعية وجوده ولا تزيده الأيام إلا انفصاما عنه ولا يمنن أحد على الشعب كما فعل زين العابثين ولامبارك وقذاف الحمم، فالحاكم يتقاضى راتبه من مال الشعب ويمارس حياة النعيم له ولأولاده، ولكل حاشيته على حساب الشعب..
*
أما التحجج بأن الجزر تتعرض لمؤامرات خارجية وإنها مستهدفة، لأنها دولة ممانعة فإن هذا الكلام مضيعة للوقت، لأن فلسطين لا تتحرر بشعوب مستعبدة ولأن مواجهة المؤامرات لا تتم بدول ديكتاتورية قامعة للحريات، ولأن لا تنمية ولا استقلال اقتصادي في ظل وجود طابور الفاسدين الناهبين.. وعلى الحاكم ان يختار بين الإصلاح ومواجهة القدر وليعلم الحاكم ان الشعب قدر الله المحتوم..
*
يقول تعالى: "ولو أنهم فعلوا ما كانوا يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما".
- نورالاسلامعضو مبتدئ
- عدد الرسائل : 48
الموقع : ماسرى
البلد :
نقاط : 58
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 05/04/2011
رد: إنهم لا يستمعون....!!!
الثلاثاء 12 أبريل 2011, 21:07
ااااه من يستمع
- الثورات العربية تفضح المثقفين العرب أدونيس: أنا ضد ثورة تخرج من عتبات المساجد!
- د.بقاط يحذر العازبات من مخاطر تناول حبوب منع الحمل خلال الصوم والحر
- الإعلامي الناقد حمدي قنديل للشروق: لا تفاوض مع الحكومة إلا بعد تنحي مبارك
- تفكيك شبكة لتهريب الفتيات بينهنّ جزائريات واستغلالهن في الدعارة بإسبانيا
- وزارة الشؤون الدينية تردّ على أسقف الجزائر : لن نسمح بدخول البعثات المسيحية إلى الجزائر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى