أدولف هتلر يرد على الوزير أحمد أويحي !!!!

ملاحظة هامة:الإستشهاد بالزعيم النازي لا تعني الموافقة على بعض فلسفته المدمرة,لكن من باب :الحكمة ظالة المؤمن ,فأنى له بها أين و جدها.
https://2img.net/r/ihimizer/img228/8882/63788352.jpg
منذ أسابيع و أنا في حيرة و ذهول شديدين,تحديدا بعد مشاهدتي للبرنامج الحواري الذي تبثه الإعلامية ثرية زرفاوي(حوار الساعة), البرنامج إستضاف أحمد اويحي كرئيس للتجمع الوطني الديمقراطي لا كوزير أول.
المدهش في الأمر أن الرجل قدم تحاليل للراهن الجزائري ,كما يقدمه أي رجل شارع عادي,فأشار إلى بارونات الزيت و السكر,تجارة العملة في الأسواق السوداء,المضاربة في الأسعار....بالمختصر المفيد رجل النظام على إطلاع واسع بكل الأمراض الكارثية التي تنخر الدولة الجزائرية!! الأخطر أنه لما أشار إلى ما عرف بثورة الزيت و السكر,الرجل أكد أن هؤلاء الشباب ماهم في حقيقة الامر إلا ضحايا في لعبة الكبار (البارونات..),و لما إستفسرت الإعلامية عن تقاعس الدولة عن محاربة هؤلاء ,قال الرجل:لا يمكن محاربة الشعب!!!
https://2img.net/r/ihimizer/img710/9136/65220273.jpg
هنا تذكرت كتاب النازي أدولف هتلر (كفاحي_Mein Kumpf) ,لما و صف المعاناة و البؤس في شوارع العاصمة النمساوية –فيينا-,و الدور الحقيقي للمسؤولين الحقيقيين ,فقال:
و المسؤولون و الأثرياء يتركون الأمور (الفقر,الظلم,الإنهيار الإقتصادي..) تسير على مجاريها: و بدون أي تفكير يفشلون حتي في الشك بأن القدر يخطط للإنتقام من هذا الجور. أما انا فعرفت ان تحسين هذه الاوضاع ممكن بطريقتين:
1-وجود إحساس عميق بالمسؤولية لخلق أسس أفضل للتقدم ,
2-إرادة و حشية تدمر كل ما سيقف في طريقها و يعيق تقدمها.
تجاربي المختلفة في –فيينيا- علمتني أن المشاريع الخيرية (قروض للكسالى و مسح قروض...)غير مفيدة, و المطلوب تدمير الفوضى الإقتصادية التي تؤدي إلى إنحطاط أخلاقي. بل إن عدم قدرتنا على إستخدام الوحشية!! في الحرب على المجرمين الذين يهددون المجتمع سببها هو عدم تأكدنا من برائتنا التامة من الأسباب النفسية و الإجتماعية لهذه الظواهر. و فقط حين نتحرر من سلطة عقدة الذنب سنقدر على الوصول للقوة و الوحشية! اللازمتين لتدمير الأعشاب الضارة و الأفكار المارقة.....إنتهي.
دون تعليق.
[img][/img]

في اٍحدى الأيام اٍتهمت بريطانيا فرنسا بأنها السبب في صناعة الكسالى.

تحية الى كل نتشوي مدمّر.

ملاحظة هامة:الإستشهاد بالزعيم النازي لا تعني الموافقة على بعض فلسفته المدمرة,لكن من باب :الحكمة ظالة المؤمن ,فأنى له بها أين و جدها.

منذ أسابيع و أنا في حيرة و ذهول شديدين,تحديدا بعد مشاهدتي للبرنامج الحواري الذي تبثه الإعلامية ثرية زرفاوي(حوار الساعة), البرنامج إستضاف أحمد اويحي كرئيس للتجمع الوطني الديمقراطي لا كوزير أول.
المدهش في الأمر أن الرجل قدم تحاليل للراهن الجزائري ,كما يقدمه أي رجل شارع عادي,فأشار إلى بارونات الزيت و السكر,تجارة العملة في الأسواق السوداء,المضاربة في الأسعار....بالمختصر المفيد رجل النظام على إطلاع واسع بكل الأمراض الكارثية التي تنخر الدولة الجزائرية!! الأخطر أنه لما أشار إلى ما عرف بثورة الزيت و السكر,الرجل أكد أن هؤلاء الشباب ماهم في حقيقة الامر إلا ضحايا في لعبة الكبار (البارونات..),و لما إستفسرت الإعلامية عن تقاعس الدولة عن محاربة هؤلاء ,قال الرجل:لا يمكن محاربة الشعب!!!


هنا تذكرت كتاب النازي أدولف هتلر (كفاحي_Mein Kumpf) ,لما و صف المعاناة و البؤس في شوارع العاصمة النمساوية –فيينا-,و الدور الحقيقي للمسؤولين الحقيقيين ,فقال:
و المسؤولون و الأثرياء يتركون الأمور (الفقر,الظلم,الإنهيار الإقتصادي..) تسير على مجاريها: و بدون أي تفكير يفشلون حتي في الشك بأن القدر يخطط للإنتقام من هذا الجور. أما انا فعرفت ان تحسين هذه الاوضاع ممكن بطريقتين:
1-وجود إحساس عميق بالمسؤولية لخلق أسس أفضل للتقدم ,
2-إرادة و حشية تدمر كل ما سيقف في طريقها و يعيق تقدمها.
تجاربي المختلفة في –فيينيا- علمتني أن المشاريع الخيرية (قروض للكسالى و مسح قروض...)غير مفيدة, و المطلوب تدمير الفوضى الإقتصادية التي تؤدي إلى إنحطاط أخلاقي. بل إن عدم قدرتنا على إستخدام الوحشية!! في الحرب على المجرمين الذين يهددون المجتمع سببها هو عدم تأكدنا من برائتنا التامة من الأسباب النفسية و الإجتماعية لهذه الظواهر. و فقط حين نتحرر من سلطة عقدة الذنب سنقدر على الوصول للقوة و الوحشية! اللازمتين لتدمير الأعشاب الضارة و الأفكار المارقة.....إنتهي.
دون تعليق