مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : سرقوا منا الذاكرة الثقافية ....بعد استنزاف خسرات البلاد 110
البلد : سرقوا منا الذاكرة الثقافية ....بعد استنزاف خسرات البلاد Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

سرقوا منا الذاكرة الثقافية ....بعد استنزاف خسرات البلاد Empty سرقوا منا الذاكرة الثقافية ....بعد استنزاف خسرات البلاد

الأحد 19 يونيو 2011, 08:00
سرقوا منا الذاكرة الثقافية ....بعد استنزاف خسرات البلاد T2_250385708

سفارة الجزائر بواشنطن تجاهلت أمر اللوحات

مايزال مصير 174 لوحة فنية تؤرّخ لجزائر الثلاثينيات مجهولا منذ 7 سنوات عندما ضاعت في رحلة جوية من واشنطن إلى الجزائر، مرورا بالدّار البيضاء سنة 2004، ولا أحد يعرف شيئا عن مصيرها.

اللوحات التى تشكل جزءا من الذاكرة الثقافية للبلاد وتزيد قيمتها الإجمالية اليوم عن المليون دولار، وقعتها الفنانة الأمريكية جوانيتا غوشيون (Juanita Guccion 1904-1999)، التي ربطتها علاقة صداقة مع بابلو بيكاسو وكانت أول أمريكية تعتنق الإسلام في الجزائر.
وتعود علاقة جوانيتا غوشيون بالجزائر إلى مطلع الثلاثينيات، عندما زرت البلاد لقضاء بضعة أسابيع، ومواصلة الطريق إلى تونس، ثم مصر. ولكن شاءت الأقدار أن تقع في حب أحد أبناء االبلاد، الملقب بمبروك، وتزوجته وأنجبت منه ابنا اسمه جلول واضطرت تحت ضغط ظروف اجتماعية، بعد أربع سنوات من التجوال في الجزائر، إلى مغادرة البلاد، حاملة معها ابنها الوحيد: جلول مبروك. بعد ان قضت 4 سنوات في الجزائر استغلتها في الرسم و توثيق ذاكرة البلاد مطلع القرن الماضي، بحيث وقعت خلال 4 سنوات ما يربو عن مائتي لوحة.
سنة 1999، بعد وفاة الفنانة قرر ابنها عام 2003 تقديم تحية عرفان لوطنه الأم الذي لم ينقطع عنه يوما ولو عن طريق المراسلة، ويروي الإبن قائلا: "اتصلت بسفارة الجزائر بواشنطن. وقتها كان إدريس الجزائري يشغل منصب السفير. وأبلغتهم بنيتي في تسليم السفارة كل لوحات أمي عن الجزائر شريطة أن يتم نقلها وعرضها في متاحف جزائرية"، أبدت السفارة مباشرة استعدادها وتحمسها للفكرة ونظمت معرضا قدمت فيه اللوحات المائة والأربعة والسبعين التي كان من المقرر أن تذهب إلى الجزائر.
وبما أن تكلفة نقل اللوحات باهظة الثمن فقد تنازلت السفارة لسوناطراك، ممثلة في السيد محمد صنهاجي، عن صلاحيات نقل اللوحات. والتقى وقتها جلول مبروك الوزير الأسبق شكيب خليل وطمأنه بأن عملية النقل وحفظ اللوحات في الجزائر ستسير على ما يرام. ولكن، مع مرور سبع سنوات، تغيّر سفير الجزائر في واشنطن، وتنحية وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل، يجهل جلول مبروك مصير لوحات والدته الأمريكية، رغم أن بنود عقد التنازل الذي وقّع عليه الطرفان يلزم سوناطراك بإخطار المعني بمختلف التطورات المتعلقة باللوحات. جلول مبروك يحمّل سوناطراك المسؤولية باعتبارها الجهة المخوّلة بنقلها والحفاظ عليها، وتبقى مختلف مراسلاته الموجهة لسفير الجزائر بواشنطن أمين خروبي دون رد.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى