احتجاجا على كارثة المزبلة ..سكان أولاد بوراس بمستغانم يثورون و يقطعون الطريق و قوات الدرك تتدخل و تعتقل مواطنين.

في إطار الإحتجاجات المتواصلة لسكان أولاد بوراس ضد المزبلة أو ما سمي بالمركز التقني لردم النفايات و الذي أرق المواطنين منذ إطلاقه قبل أشهر معدودة بسبب الروائح الكريهة التي عكرت الهواء النقي بدواوير أولادبوراس , الكساسرة و أولاد عامر التابعين لبلديتي السور و عين تادلس فقد واصل ساكنوا هذه الدواوير و خاصة سكان أولادبوراس احتجاجاتهم و اعتصامهم أمام هذه المزبلة و التي أقيمت على منطقة غابية و بين تجمعات سكانية و بقرب موقعة تاريخية بها نصب تذكاري مخلد لسقوط شهداء الثورة التحريرية سقطوا بالمنطقة التي أقيمت على أرضيتها المزبلة المشؤومة .

ففي يوم 14 جويلية 2011 قام عناصر الذرك الوطني بإعتقال مواطنين (02) كانا معتصمين أمام المزبلة مما أجج الوضعية ودفع ببقية المواطنين إلى غلق الطرق المؤدية بإتجاه وادي الخير وغليزان و السور و سيد علي الأمر الذي دفع بالسلطات الولائية إلى الإستعانة بمدد إضافي لقوات مكافحة الشغب و التابعة لقوات الدرك حيث تم إنزال المئات إلى الدوار لفتح الطرق العمومية الأمر الذي صعد المواجهات بين المواطنين و قوات الدرك و تم إعتقال بعض الشباب حيث شهد الدوار كر وفر ورمي بالحجارة على هذه العناصر و للأسف لم يتم القبض على المجرم الذي أقام هذا المشروع و سبب كارثة ايكولوجية و لكن بخلاف ذلك تم القبض على شباب احتج ضد من أرق حياتهم و عكر جو بيئتهم النقي و أدى إلى إصابة الأطفال و الشيوخ بأمراض عدة منذ بداية هذه المزبلة.

أنا شاهد عيان من المنطقة و أؤكد لكم بأن عناصر الدرك قامت بإنتهاك حرمات بعض المنازل ومحاولة خطف المواطنين من البيوت مما شكل خرقا لقوانين الجمهورية حيث خرجنا من بيوتنا و طردناهم حيث إننا نحمل هيئة الدرك كامل المسؤلية بسبب إنتهاكهم لحرمات بيوتنا وكأنها لم تأت لفتح الطرق العمومية بل جاءت لتنتهك حرمات البيوت فياللفضيحة في بلدنا الجزائر بلد العزة و الكرامة و التي تحولت إلى بلد نشر الزوبية و الروائح الكريهة و بلد تنتهك فيه حرمات البيوت..........