أمّ بمستغانم تحاول إنقاذ ولدها من الانتحار حرقا فتموت معه

اهتز الشارع في بلدية بوقيراط التي تبعد بنحو 27 كلم جنوب ولاية مستغانم، خلال الأيام الأولى من شهر رمضان المعظم على وقع حادثة انتحار شاب يبلغ من العمر 28 عاما، حيث أقدم على إضرام النار في جسده بعدما استعان بكمية من البنزين داخل المسكن العائلي لحظات قليلة قبل موعد الإفطار.

ومن شدّة هول الحادثة، خاصة مشهد الشاب وهو عبارة عن كتلة من النيران يجري في كل الاتجاهات داخل المسكن، حاولت والدته البالغة من العمر 50 عاما، التدخل لمساعدة ابنها من خلال محاولة إطفاء ألسنة النيران غير أن محاولتها بات بالفشل، لكن من شدة إصرار الأم على إنقاذ ولدها فقد تمكنت منها ألسنة النيران هي أيضا، ليتم نقلهما معا لمصلحة الاستعجالات الطبية في محاولة لإنقاذهما من الموت، غير أن الدرجة المتقدمة في الحروق عجلت برحيل الشاب ووالدته، ساعات قليلة بعد تلقيهما الإسعافات الأولية. تجدر الإشارة إلى أن من الأسباب التي دفعت الشاب إلى الانتحار حرقا، عدم تلبية أهله لرغبته في الزواج بالمرأة التي اختارها..
العربي.ب

لاحولة ولا قوة الا بالله

أستغفر الله أصبح كل من يتنرفز ينتحر, لا حول ولا قوة إلا بالله

أحصى جهاز الدرك الجزائري مقتل أربعة أشخاص وإصابة 100 آخرين في ألفي شجار حدثت في الأيام الأربعة الأولى من شهر رمضان المبارك .

وكشف تقرير نشرته صحيفة "ليبرتيه" الصادرة باللغة الفرنسية أن جهاز الدرك الجزائري سجل في الأيام الأربعة الأولى من شهر رمضان ما بين 250 و300 ملاسنة ومشادة يومياً قبل حلول موعد الإفطار يتحول بعضها إلى شجارات تستخدم فيها الأسلحة البيضاء .