جرائم قتل و اعتداءات خلال شهر رمضان بولاية مستغانم

عرفت جرائم القتل والاعتداءات المسلحة بولاية مستغانم ارتفاعا محسوسا خلال شهر رمضان، حيث لا يمر يوم إلا ويسجل فيه شجار واعتداء بمختلف الأسلحة البيضاء السواطير والسكاكين وحتى السيوف.

ويعد سوق "عين الصفراء" بوسط المدينة مسرحا لهذه الشجارات، وأفادت معطيات متوفرة أنه يسجل 15 اعتداء كل ساعة لأتفه الأسباب، مما يجعل المتسوقين يعزفون عن دخول هذا السوق الشعبي، فرغم انتشار عدد كبير من أعوان الأمن فيه، إلا أنه سجلت عدة حالات سرقة، تكون غالبا مسبوقة باعتداء مسلح باستعمال سيوف "الساموراي" لترهيب الضحايا، كما حدث مطلع هذا الشهر الكريم بكل من أحياء "دار الهناء"، "العرصاء"، وكذلك بمنطقة دبدابة ببلدية صيادة، حيث قام بعض الشباب من حي "التفيس" القصديري بعد الإفطار مباشرة باقتحام الحي المجاور، بحثا عن خصمهم، ليقوموا بعدها باقتحام المحلات المغلقة وتخريب كل شيء.

وغير بعيد عن بلدية عين تادلس، قام 10 أشخاص بقتل شاب في شجار تافه، كما شهدت بلدية بوقيراط في الأيام الأولى من هذا الشهر حادثة انتحار حرقا، ذهب ضحيتها شاب ووالدته التي حاولت إنقاذه، إضافة إلى الجرائم الجنسية التي أصبحت تنتهك حرمة رمضان بعد توقيف شاب بوسط مدينة مستغانم اعتدى خلال يومين على قاصرين وأيضا شيخ في الثمانينيات بخير الدين متورط في الفعل المخل بالحياء على طفل.

كما خلفت حوادث المرور 6 قتلى، خاصة بالجهة الشرقية من الولاية، على غرار بلديات سيدي لخضر، سيدي علي، عشعاشة والنكمارية، بالإضافة إلى أكثر من 60 جريحا.

نقلا عن جريدة الجزائر/يوم12-08-2011

ارتفعت بشكل ملحوظ، خلال الأسبوع الأول من الشهر الفضيل، حالات السرقة والنشل تحت طائلة التهديد بكامل أرجاء مدينة مستغانم، حيث عالجت مصالح الأمن الحضري قرابة 30 قضية، تخص سرقة الهواتف النقالة ومبالغ مالية إلى جانب الدراجات النارية والمركبات، كما عالجت ذات المصالح 9 قضايا ضرب وجرح عمدية، و6 قضايا تخص حمل السلاح الأبيض المحظور، إلى جانب قضية خاصة بالنصب وأخرى بالفعل المخل بالحياء ضد قاصر.
هذه الأرقام رفعت عدد الحالات المسجلة إلى قرابة 50 قضية، بمعدل حالة كل 4 ساعات، وتم على إثرها إيداع 36 شخصا الحبس الاحتياطي، منهم قاصرين، فيما تمكن 18 آخرون من الفرار، وتم استدعاء 4 أشخاص.
أما فيما يخص أمن الطرقات، فقد سحبت المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية مستغانم في نفس الفترة 16 رخصة سياقة للعديد من الأسباب، أهمها السير في الاتجاه الممنوع، استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة، وعدم احترام إشارات المرور، حيث تم تحرير 50 مخالفة بقيمة 2000 دج، و16 مخالفة بقيمة 4000 دج، وتم تسجيل 3 جنح مرورية، تخص نقل أشخاص بدون رخصة، فيما عرفت الولاية 3 حوادث مرور جسمانية، تعود لعدم احترام قواعد السياقة سقط على إثرها 5 ضحايا.

نقلا عن جريدة الفجر/12-08-2011

و أضيف لكم حادثة غريبة لسرقة هاتف نقال بمستغانم , حيث ذكر لي شاهد عيان عن سرقة هاتف نقال لشرطية أمام وكالة الإتصالات أكتال قرب سمباك مستغانم خلال هذا الأسبوع حيث كانت تؤدي مهامها بلباس رسمي رفقة شرطي فرغم مطاردة الشرطي للسارق إلا أنه لم يتمكن من القبض عليه , فالمفارقة العجيبة سرقة لهواتف الشرطة بزيهم الرسمي و بوسط المدينة فما بالكم بالمواطنين الغلابى؟؟؟؟.

السلام عليكم نرجو ان توافونا الاعلان عن امتحانات الكفاءة المهنية للمحاماة دفعة2009