مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : نحن ما زلنا نجري وراء الخبزة...وتمزقنا الأهواء... 110
البلد : نحن ما زلنا نجري وراء الخبزة...وتمزقنا الأهواء... Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

نحن ما زلنا نجري وراء الخبزة...وتمزقنا الأهواء... Empty نحن ما زلنا نجري وراء الخبزة...وتمزقنا الأهواء...

الثلاثاء 06 سبتمبر 2011, 05:30
نحن ما زلنا نجري وراء الخبزة...وتمزقنا الأهواء... Cari_300481573

نحن ما زلنا نجري وراء الخبزة...وتمزقنا الأهواء... Cari_240357989
يتساءل البعض في السر والعلن بعد سقوط نظام القذافي إن كانت العدوى ستصل الجزائر، وهل ستشهد بلادنا ثورة شبيهة بتلك التي حدثت في تونس ومصر أو حتى بـ''ثورة'' ليبيا؟ السؤال صعب والإجابة عنه أصعب. ولكن هناك مؤشرات كثيرة تعين على استشراف مخاض الثورة من عدمها. أول هذه المؤشرات، وهو معروف لدى عامة الناس وحتى العالم، أن الجزائريين استبقوا العرب وقاموا بثورة في العام 1988 ضد الظلم والحفرة، وكانت الخسائر كبيرة والقمع أكبر، فقد مات مئات الناس برصاص الأمن والجيش، كما حدث في تونس ومصر وسوريا وحتى ليبيا. الغائب الوحيد وقتذلك هو القنوات الفضائية و''المباشر'' والأنترنت والفيديو لدى عامة الشعب. المؤشر الثاني، هو أن الجزائريين بخلاف التوانسة والمصريين بإمكانهم الآن اتخاذ القرار الصائب بشأن ثورة ''أنا الشعب أنا الشعب'' التي ترددها قناة ''الجزيرة''، فقد عاشوا تسعة أشهر منذ جانفي وحتى الآن، وهم يشاهدون ويقرأون تفاصيل الثورات العربية بفضل التكنولوجيا، بالقدر الذي كشف لهم الثورات الحقيقية من تلك المزيفة أو التي تم السطو عليها. أما المؤشر الثالث والذي ينتبه له عادة أصحاب مخابر البحث والتحليل، فهو مواقف الدول الكبرى مما يجري من حراك شعبي في الدول العربية خلال السنة الجارية. هنا يبرز الموقف الأمريكي على لسان السفير هنري إنشر الذي قال إنه ''لمس لدى الجزائريين عدم استعدادهم للعودة لفترة التسعينيات''، وهذا يعني بعبارة أخرى عدم استعدادهم للعودة إلى الفوضى والدم. كما يعني أيضا من جهة أخرى أن واشنطن ليست مستعدة لأن يمتد هيجان أكثـر من 100 مليون شخص في كل من مصر وتونس وليبيا إلى الجزائر، مع ما في ذلك من أخطار على مصالحها الاقتصادية والأمنية. لكن في كل الأحوال، يبقى ما سبق مجرد تحليل قد يصدقه الواقع أو يكذبه، بينما الشيء الأكيد في الجزائر هو أن التغيير الذي تعتزم السلطة القيام به لا يمكن أن ينجح بأشخاص عاشوا في فترة الثورة الأولى 1954 وعاشوا في فترة الثورة الثانية ,1988 ويعيشون اليوم فترة الثورات العربية. وبصريح العبارة الجزائريون كرهوا من الفساد ومن احتكار مجموعة أشخاص لثروات البلد في الميناء وشركة سوناطراك وحي حيدرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى