مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : رفع الأجر الأدنى بـ 100دج في اليوم!  110
البلد : رفع الأجر الأدنى بـ 100دج في اليوم!  Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

رفع الأجر الأدنى بـ 100دج في اليوم!  Empty رفع الأجر الأدنى بـ 100دج في اليوم!

السبت 01 أكتوبر 2011, 08:36
رفع الأجر الأدنى بـ 100دج في اليوم!  1

قال أحمد أويحيى في ندوة صحفية عقب اختتام الثلاثية، إن نزع المادة 87 مكرر، دون دراسة لآثار الإجراء، ''يدفع بكثير من المؤسسات إلى الانهيار تباعا''، معلنا عن تشكيل فوج عمل يدرس المطلب، موضحا علم الحكومة المسبق بأن زيادة 3 آلاف دينار لن تكون مقنعة· وشرح الوزير الأول بمناسبة الندوة الصحفية، أسباب صدور نتائج قمة الثلاثية على النحو الذي جاءت عليه، إذ أوضح أن مطلب نزع الـ ''87 مكرر'' تم رفعه من طرف الإتحاد العام للعمال الجزائريين من دون دراسة للأثار التي تترتب على تطبيقه''، وهو ما جعل الحكومة ـ حسب أويحيى ـ تلجأ إلى إنشاء فوج عمل يدرس تلك الآثار التي ستبني عليها السلطات العمومية موقفها النهائي من المطلب·

أما عن زيادة 3 آلاف دينار، في الأجر الوطني الأدنى المضمون، أعلن أويحيى أن هناك علما مسبقا بعدم القناعة بها، كون مهما رفعنا في الأجور يبقى الانطباع مماثلا، معتبرا أن الضريبة على الدخل العام ''IRG '' خط أحمر، مبددا كل الآمال في إزالته من التشريعات الخاصة به·

وحول ملف التقاعد تم عرض اقتطاع نسبة من أجور العمال كاشتراكات تصب في صندوق التقاعد، وهو المطلب الذي رفضت أن تدفع الباترونا مقابله من أرصدتها لتبقى المسألة مرهونة بمواعيد الثلاثية القادمة· كما دافع أويحيى عن سياسة الحكومة التي ''ضخت 6 آلاف دينار على مرحلتين منذ جانفي 2010 وهو ما يمثل رفعا في الأجور بنسبة 50 بالمائة''، مضيفا أن الزيادات خارج الثلاثية في قطاع الوظيف العمومي ''كانت هي الأخرى جد معتبرة''، مقدرا الأثر المالي لزيادة الثلاثية المنتهية أمس، بـ 75 مليار دينار·

أما بالنسبة إلى عدم اشراك النقابات المستقلة في لقاء الثلاثية، أوضح أويحيى أن اقتصار المشاركة في هذه القمة على الاتحاد العام للعمال الجزائريين ''لا يمكن الاستخلاص منه عدم الاعتراف بالنقابات المستقلة أو نكرانا لها''، مضيفا أن هذه النقابات تتفاوض -حاليا- في قطاعات النشاط الموجودة فيها·

وبحسب أويحيى، فإنه ''سيأتي وقت سيظهر مليا حجم كل نقابة وتمثيلها الحقيقي''، في إشارة منه إلى قول بعض النقابات المستقلة إنها تستمد شرعية مشاركتها في الثلاثية من قوة تمثيلها، مضيفا في هذا الصدد أن هناك رؤساء نقابات مستقلة ''لا يعملون حتى في القطاع الذي تنشط فيه النقابة''·

وبهذه المناسبة، أشار أويحيى إلى أن 25 نقابة تنشط في المؤسسات التابعة للوظيف العمومي، كما ينشط على مستوى الشركة الجوية العمومية الوحيدة حوالي 10 نقابات، ليخلص إلى القول إنه ''سيأتي يوم ستكف هذه النقابات عن مهرجاناتها وسنجد حلا للتحاور معها''، مشيرا إلى أنه حتى وإن لم يلتقِ هو شخصيا مع هذه النقابات، فإنها تلتقي مع وزراء القطاعات التي تنشط فيها·

سيدي السعيد دخل بثلاثة مطالب وخرج بتحقيق نصف مطلب

قررت الحكومة رفع الأجر الأدنى المضمون إلى 18 ألف دينار بدل 20 ألف، مثلما طلبت المركزية النقابية في قمة الثلاثية التي خصصت للمسائل الاجتماعية، ولم تفلح نقابة سيدي السعيد في إقناع الحكومة بإبطال العمل بالمادة 87 مكرر التي باتت مكبّلا فلاذيا ضد تحرير أجور العمال، ولم تفلح أيضا في مراجعة الضريبة على الدخل الإجمالي (ازة)، أو حتى التقليص من نسبتها ولم يحمل سيدي السعيد ومعاونوه للمتقاعدين إلا الخيبة بخروجهم دون سنتيم زائد في معاشاتهم·

لقد كانت النقطة الأولى في جدول الأعمال التي تناولتها الثلاثية، مسألة غير اجتماعية مثلما أريد لها، بل كانت تتمة للثلاثية الفائتة التي خرجت منها الباترونا بامتيازات كبيرة، حيث تناولت ثلاثية أمس في البداية تقييم مدى تنفيذ مقررات ثلاثية 28 ماي الماضي، المتعلقة باعتماد أنماط جديدة لتسديد مبالغ المدخلات والمواد الأولية المستوردة وتخفيض نسبة الفوائد على القروض الاستثمارية التي تستفيد منها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ووضع رزنامة للمؤسسات المدينة التي تعاني صعوبات مالية، حيث أكد أرباب العمل، وجود عراقيل عدة وتناقض إرادة الحكومة واصطدامها ببيروقراطية الإدارة، مطالبين بالتعجيل في التنفيذ، وهو ما ردّت عليه الحكومة بأن بداية التجسيد لما اتفق عليه، إيجابية، وأن العمل بتلك الإجراءات، ''لم يستغرق إلى حد الآن سوى بضعة أسابيع''، وأعلنت الحكومة التزامها بديناميكية أقوى لاستمرار التنفيذ·

أما عن نقطة ترقية الإنتاج الوطني، وبعد عرض كل طرف لوجهة نظره وتم الاتفاق حول محاربة الغش وتوجيه المستفيدين من مزايا قوانين الاستثمار ومرافقة الأداة الوطنية، تم إقامة فوج عمل تُعهد له مهمة دراسة اقتراحات الأطراف وتقديم توصياتها لإحدى الثلاثيات القادمة·

وعن آفاق العقد الوطني، اقتصر تدخل الحكومة على نظرة تقييمة، والدعوة إلى تعزيز العمل به، وهو الموقف المماثل الذي صدر عن نقابة سيدي السعيد، وأما بالنسبة لأرباب العمل، فقد طالبوا الحكومة بإشراكها في كل كبيرة وصغيرة وترقية روح التشاور من أجل التكامل·

أما عن ملف التقاعد فذكّرت المركزية النقابية بصعوبة الأوضاع التي تعيشها شريحة المتقاعدين وتراجع المستوى الأدنى للمعاش من مائة بالمائة إلى 75 بالمائة، خاصة بالنسبة للمتقاعدين منذ ,1992 وطالبت المركزية النقابية بإعادة تثمين المعاشات الدنيا والتعويض عن معاشات التقاعد القديمة وتحيين تعويض المرأة الماكثة في البيت ومنح للتقاعد والمعاشات الصغيرة، وهو ما ردّ عليه أرباب العمل بانعدام دراسة للآثار التي تترتب عنها هذه المراجعات على المؤسسات التي لا يمكن أن تتحملها حاليا، أما الحكومة فذكّرت بكافة الإجراءات التي أقرها الرئيس في هذا الباب منذ 2006 ومنها إنشاء صندوق خاص بالشريحة، لينتهي النقاش حول الملف بإنشاء فوج عمل لإمكانية رفع نسبة اشتراك التقاعد·

أما ملف التعاضديات فكُلّف وزيل العمل بإعداد مشروع تمهيدي للقانون الجديد للتعاضديات الاجتماعية بالتشاور مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين· أما نقطة توسيع الاتفاقيات الجماعية في القطاع الخاص، فلم يحظ بأكثر من إعراب الاتحاد العام للعمال عن رغبته في مواصلة المسار وأرباب العمل على وجود النية المماثلة، بإعلان منتدى رؤساء المؤسسات على التوقيع·

أما عن التمثيل النقابي، فقد اتفق الجميع على ضرورة الحق وأن الاختصاص القضائي كفيل في حال معارضة أحد الأطراف له·

وكانت القدرة الشرائية آخر اهتمامات الثلاثية كونه جاء في ختام الأشغال، حيث طالب الاتحاد العام للعمال، برفعها من خلال مراجعة الضريبة على الدخل الإجمالي، وإلغاء المادة 87 مكرر التي يحسب على أساسها الأجر والمبلغ الوطني المضمون·

''الباترونا'' تحول الثلاثية من اجتماعية إلى اقتصادية

أويحيى: الجزائر تعيش هشاشة وليست في مأمن من توترات الاقتصاد العالمي

قال أحمد أويحيى الوزير الأول في خطابه الافتتاحي، إن الجزائر تعيش هشاشة في الإمكانات وأن البلد ليس في معزل أو مأمن من المخاطر الاقتصادية، وهو اعتراف نادر من الوزير الأول بالوضع السائد في البلاد، والذي يوافق تماما ما قاله رضا حمياني رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في الثلاثية، عندما أكد أن ''02 سنة من الإصلاحات لم تمكّن الجزائر من الوقوف على سكة التنمية''·

كانت كلمة الوزير الأول لافتة للغاية في افتتاح الثلاثية، حيث من النادر أن يقول حليف برنامج الرئيس بوتفليقة ومنفذه الأول أن الإمكانيات الوطنية تعيش اليوم هشاشة تهيمن عليها المحروقات، وأن الجزائر لا هي في معزل ولا في مأمن من توترات محيط اقتصادي عالمي، وهو وضع اقتصادي غير مؤكد، وهو خطاب لم تتداوله الألسن الرسمية في بدايات الأزمة الاقتصادية التي جاءت من الولايات المتحدة الأمريكية، إذ ظل خطاب الطمأنة هو السائد· ولهذا وصف الوزير الأول للثلاثية خريطة طريق، أكد أنه ينبغي التحلي فيها بالعقلانية من أجل تعزيز الأمل، ليس فحسب بالنظر إلى ما تخسره الدولة من وسائل وموارد، بل ''من أجل دفع عجلة التنمية الاقتصادية وترقية التنمية الاجتماعية، ومن أجل دعم التنمية والأداة الوطنية وحمل البطالة على التراجع خاصة بالنسبة للشباب''·

هذا الاعتراف قابله عند الباترونا، خطاب ''شبه مماثل'' جاء على لسان الوزير السابق ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات الحالي، رضا حمياني، الذي قال فيه ''الجزائر لم تتمكن من التموقع على سكة التنمية بعد رغم 20 سنة من الإصلاحات''، وهو ما رد عليه أويحيى بضرورة ''التمسك بشيء من الأمل''·

لكن قبل ذلك كانت الباترونا قد أجرت عددا من الملاحظات على المناخ الاقتصادي السائد وكان أبرزها تدخل رضا حمياني الذي أكد ''سقوط الاقتصاد في فخ الاستيراد، وسيطرة لوبيات ومستوردين على مشاريع عمومية''، مفسرا ذلك بارتفاع في فاتورة استيراد الأغذية من 5,1 مليار دولار في 2002 إلى ما بين 8 و9 ملايير دينار في .2009

كما ذكرت الباترونا أن 60 بالمائة من الميزانية العمومية يأتي من التحصيل الجبائي وهو ما ينبغي أن يقابله منطق ذهاب مداخيل المحروقات إلى الاستثمار، لكن في الواقع هذا غير موجود· وقال حمياني أيضا بصفته أحد أبرز أرباب العمل المشاركين في الثلاثية أن المؤسسات الخاصة ''لا تستطيع رفع الأجور التي ترفع أعباءها وهي لم تحقق أرباحا تساعدها في ذلك، خاصة بالنسبة لمؤسسات تعيش هشاشة مالية''·

كما قالت الباترونا أن المؤسسات التي ترفع الأجور، عمومية ''تعتمد على مسح الديون وإعانات الدولة، أما نحن فلا هذا ولا ذاك''· لكن هناك من الباترونا من دافع عن الحكومة بقوله أن المنطق السائد في المؤسسات العمومية ''هو المنطق ذاته السائد في المؤسسات الخاصة''، لتتحول قمة الثلاثية خلال الجلسة المناقشة إلى قمة اقتصادية بتقديم كافة النقاط المتعلقة بالإجراءات المتخذة لصالح المؤسسات الاقتصادية الخاصة لتحسين الاستثمار والمناخ الاقتصادي، والتي التزمت فيها الحكومة بمنح كل التسهيلات والدعم لتنفيذ الاتفاقات السابقة والحالية التي خرجت بها الثلاثية·

عبد اللطيف بلقايم

بوعلام مراكش يبرر :إلغاء الضريبة على الدخل العام للمعاشات يكلف الخزينة 112 مليار دج

برر رئيس الكونفدرالية الجزائرية لأرباب العمل، بوعلام مراكش، عدم الموافقة على إلغاء الضريبة على الدخل العام لمعاشات المتقاعدين بكون ذلك ستكون له انعكاسات مالية بـ 112 مليار دينار جزائري·

وأوضح مراكش، أمس، أن ما ستخسره الخزينة من الجباية الضريبية جد مهم في حال إعفاء الدخل العام لمعاشات المتقاعدين من الضريبة، وهذه النقطة تعرقل المفاوضات حول ملف المتقاعدين المقترح في جدول أعمال قمة الثلاثية (الحكومة - النقابة - أرباب العمل)·

لويزة حنون: غالبية نتائج الثلاثية لصالح أرباب العمل

أكدت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن النتائج التي أفرزتها الثلاثية كانت ''جزئية واستجابت في معظمها لمطالب أرباب العمل''، معتبرة أن ما تمخض عنها ''لا يرتقي لتطلعات الاجتماعية والاقتصادية للطبقة الكادحة'' وأن رفع الأجر الوطني القاعدي الأدنى المضمون بـ 3000 دج فقط ''قليل جدا''·

واعتبرت حنون أن ما تحصل عليه العمال ''غير كاف لتحسين القدرة الشرائية للمواطن إلا إذا تم إلغاء المادة 87 مكرر من قانون العمل والمتعلقة بنظام حساب الأجر الوطني القاعدي الأدنى المضمون· وفيما يخص رفع معاشات المتقاعدين قالت حنون، أن أرباب العمل رفضوا مطلب الإتحاد العام للعمال الجزائريين الذي اقترح رفعها بنسبة 40 بالمائة، معتبرة في ذات الوقت هذه النسبة ضيئلة·

أما فيما يخص مشكل البطالة قالت حنون أن مطلب المركزية النقابية أمام الثلاثية والمتمثل في إعادة فتح الدواوين والمساحات الكبرى كأسواق الفلاح من شأنه امتصاص عدد كبير من البطاليين· كما دعت في هذا الصدد إلى إعادة فتح المؤسسات التي تم غلقها لتشغيل عدد أكبر من البطالين وكذا ترسيم العمال الذين يحوزون على عقود عمل مؤقتة·

وفي المجال الاقتصادي، دعت حنون إلى تحديد سياسة اقتصادية قابلة للدوام ''بما يحقق الرفاهية الاجتماعية ?والاكتفاء الذاتي دون الحاجة إلى الاستيراد من الخارج''·
يحيى· ر
الثلاثية وافقت على 62 توصية لترقية الصادرات خارج المحروقات :السماح للمصدرين بتحويل مبالغ بالعملة الصعبة للخارج

قال وزير التجارة مصطفى بن بادة، إن اجتماع الثلاثية أعطى موافقته على 62 توصية لترقية الصادرات خارج المحروقات تقدمت بها مجموعة العمل التي نصبت خلال الثلاثية الاقتصادية الأخيرة، وسيتم تنفيذها تدريجيا·

وأوضح بن بادة، في تصريح صحفي، على هامش أشغال الثلاثية أن الأمر يتعلق ''بتمديد فترة جلب عائدات الصادرات إلى 180 بدل 120 يوم وهو الذي كان من بين المطالب التي ركز عليها المصدرون والرفع من مبلغ العملة الصعبة الذي يتم إدخاله إلى البلاد من 10 إلى 20 بالمائة، بالإضافة إلى تسريع ملفات تعويض المصاريف المتأتية من عمليات التصدير''·

في هذا الإطار أفاد الوزير أن السلطات العمومية ''ستشرع في عملية إعادة هيكلة الصندوق الخاص لترقية الصادرات وتقليص مدة تعويض المصدرين· ودرسنا إمكانية تحويله على مستوى الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية (ألجيكس)''·

ومن بين التوصيات الجديدة ـ أيضا - منح المصدرين الجزائريين إمكانية تحويل مبالغ من العملة الصعبة للخارج لدفع قيمة خدمات التسويق والإشهار للمنتجات الجزائرية التي يقوم بها متعاملون، كما أكد من جهة أخرى على أهمية الاستثمار في تحديث الأسطول البحري والجوي الوطني، وهو ما يساهم في ترقية التجارة الخارجية، معتبرا أن هذا الإجراء يحتاج إلى وقت لتجسيده·

يحيى· ر

''زادو الما للبحر''

انتهت الثلاثية التي أمر رئيس الجمهورية بالإسراع بها، عقب احتجاجات جانفي الماضي على ارتفاع بعض المواد الغذائية وتدهور القدرة الشرائية للمواطن· وكان الجميع، وعلى الأخص المواطن العامل - ولا نقول البسيط، لأن ذلك صفة يتضمنها اسمه- ينتظر أن تفرج عن قرارات إن لم تره تماما، فعلى الأقل تطفئ قليلا من الإحباط الذي يشعر به، بل ونما فيه قليل من الأمل عندما سمع الجميع مجمعا على أن القدرة الشرائية للجزائريين قد تدهورت، والجميع مجمعا على ضرورة رفع الأجر الوطني الأدنى، واستبشر خيرا، عندما سمع مسؤول ''وزارة الاتحاد العام للعمال الجزائريين'' يقول إن ''30 ألف دينار جزائري هو الحد الأدنى الذي يضمن للجزائري عيشا كريما''·

انتهت الثلاثية، ولم يستطع رجل المطافئ الذي أطفأ كل مبادرة عمالية إضرابا كانت أم احتجاجا، منذ أن خلف الراحل عبد الحق بن حمودة، أن يسقط المادة 78 مكرر التي ثقبت جيوب العمال، وأثخنت جيوب الذين يتقاضون أجورهم عشر مرات الأجر الأدنى القاعدي· كما لم يستطع أن يخفض من قيمة الضريبة على الدخل العام، ولا أن يفرض زيادة معتبرة في الأجر الوطني الأدنى·

ولم ينل المواطن من هذه الزيادة سوى 3 آلاف دينار جزائري، اقترحها الوزير الأول أحمد أويحيى ووافق عليها أرباب العمل والتجار والمصدرون والمستوردون، لقناعتهم أن حيفا أكثر من هذا سيوقف الناس كلية عن الأكل والشرب فتكسد بضاعتهم·

انتهت الثلاثية بقرارات من قبيل ''زيد الماء للبحر''، ولم يصب المواطن البسيط سوى 100 دج في اليوم·

مهدي براشد
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى