مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
محمد أمين تكوك
محمد أمين تكوك
عضو خبير
عضو خبير
عدد الرسائل : 849
العمر : 41
الموقع : بوقيرات
البلد : الوعدة أو "الطعم" عادة يحافظ عليها سكان مستغانم. Male_a11
نقاط : 1306
السٌّمعَة : 16
تاريخ التسجيل : 20/06/2009
http://aminetekouk@yahoo.fr

الوعدة أو "الطعم" عادة يحافظ عليها سكان مستغانم. Empty الوعدة أو "الطعم" عادة يحافظ عليها سكان مستغانم.

الأحد 13 نوفمبر 2011, 14:24
فرصة للتبرك، الفرجة والتصالح
الوعدة أو "الطعم" عادة يحافظ عليها سكان مستغانم.

يحيى سكان مستغانم على مدار السنة، العديد من المهرجانات الشعبية، أو ما يعرف محليا بـ"الوعدة" أو "الطعم"، وتقام في أوقات معينة من كل سنة، تبدأ مع فصل الربيع وانتهي مع فصل الخريف، وتقام في العديد من بلديات الولاية شرقها وغربها، وعدة "سيدي الشارف، سيدي بن ذهيبة، سيدي بن تكوك وسيدي لخضر.." وإن اختلفت في بعض الجزيئات إلا أنها تتشابه في عمومياتها والمغزى منها..
أسس لها الآباء وحافظ عليها الأبناء؛
هذه التقاليد يحافظ عليها السكان ويتمسكون بها، لأنها تمثل لهم تواصل مع الأجيال السابقة، حيث أسس لها آبائهم وأجدادهم، وحتى وإن تغيرت بعض ملامح هذه التظاهرات، إلا أنه لا يمكن لهم اليوم التخلي عنها، بل يسعون لترسيخها في ذهنيات أبنائهم، ورغم عدم إقامتها لعدة سنوات تزامنا مع الظروف الأمنية التي مرت بها الجزائر، إلا أنه سرعان ما عاد أعيان المنطقة لعادتهم وأحيوها من جديد، فببلدية سيدي لخضر شرق الولاية، ينظم كل سنة ما يعرف "بالركب"، في هذه المناسبة تنظيم ندوات ومحاضرات يشارك فيها أساتذة الجامعات وباحثون مهتمون بالتراث الشعبي وبسيرة الأولياء الصالحين في الجزائر، وهي فرصة بالنسبة لأبناء المنطقة والأجانب والجالية المقيمة بالمهجر لاكتشاف مناقب ومآثر هؤلاء.
فرصة للإصلاح والتسامح؛
هذه "الزردة" التي ينظمها أعيان المنطقة تستقطب حضورا رسميا وشعبيا واسعا، حيث يحضرها والي الولاية باستمرار، وهي فرصة للفرجة والترويح عن النفس وفرصة أيضا للتبرك بأضرحة أولياء الله الصالحين، وهم أجداد سكان تلك المنطقة، ومعروفون بالزهد والورع وبلوغهم درجة عالية في سلم التعبد، ويتميّز هذا الحفل بضرب الخيام وإطعام المساكين وتلاوة القرآن الكريم ومزار المقام واستعراض فرق الفروسية القادمة من مختلف جهات الوطن، كما يُعدّ هذه الموسم مناسبة لجمع المتخاصمين والإصلاح بينهم، حيث يعمد الأعيان إلى تجنب الانتقال إلى المحاكم الإدارية، ويفضلون شيوخهم لفك الخصام وإعادة المياه إلى مجاريها.
مناسبة لإبراز الفروسية والمهارات القتالية؛
هذه التقاليد السنوية تعرف حضورا جماهيريا كبيرا، بحيث يتجمع الناس من مختلف المناطق المجاورة ويقيموا حفلا مميزا ممزوجا بعدة نشاطات، فتجد فئة شبانية تبرز مواهبها القتالية بالعصي معتمدين على قدراتهم ومهاراتهم الفردية، وهناك فرق فلكلورية تجوب الحضور وتطربهم بوصلات غنائية تصب في مدح الرسول وأولياء الله الصالحين ومختلف القصائد الشعرية، أما من يحصدون حصة الأسد من جلب اهتمام الحاضرين، فهم أولائك الفرسان الذين يمتطون الخيول العربية الأصيلة المزخرفة بنسيج تقليدي، ليشكلوا لوحة فنية تسر الناضرين، يتنافسون على رسم أجمل صور الفنتازيا.
أهل المنطقة يتكفلون بالإطعام والدعوة عامة؛
يختتم المنظمون هذا المهرجان بإطعام الحضور، حيث يلتف الجميع حول موائد أكلة الكسكسي بالعسل، على أمل أن يلتقوا في مكان آخر باعتبار الولاية تزخر بأولياء الله الصالحين وهي مشهورة بذلك، أما اليوم الثاني فهو مخصص للفئة النسوية من أجل أخذ نصيبها هي الأخرى من الفرجة والتبرك.[right]
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى