حقد دفين يؤخر الجزائريين

تقول نكتة جزائرية خفيفة الظل، ثقيلة المعنى: أن أربعة رجال من جنسيات مختلفة من بينهم جزائري، سألهم هاتف غيبي عن أمنياتهم حتى يحققها لهم في لمح البصر، فتمنى الأمريكي أن يصعد علماء الفضاء في بلاده إلى كوكب المريخ بعد أن تمكنوا من القمر، فتحقق طلبه، وتمنى الفرنسي أن يلحق علماء بلاده بالأمريكان فتطأ أقدامهم القمر فتحقق أيضا طلبه، وتمنى الزامبي أن يمنح الله لسكان بلاده البشرة البيضاء بدلا عن اللون الإفريقي الأسمر فربما لحقوا بالركب الأبيض فكان ما تمناه، فلما بلغ دور الجزائري تمنى أن يعود اللون الأسود لبشرة الزامبيين‭ ‬ولم‭ ‬يتمن‭ ‬أي‭ ‬حسنة‭ ‬من‭ ‬حسنات‭ ‬الدنيا‭ ‬لنفسه؟

مرة بالصدفة اٍلتقيت بمستشار وزير الشؤون الدينية السابق نايت بلقاسم رحمه الله ,فبدأ يكلمني عن مساوئ الجزائريين وأنهم كذابين من الطراز الأول,فقلت له بوصفك اٍطارا وأستاذا جامعيا, أعتقد أنهم شعب طيب,وهذا كلام مقاهي وشوارع,وأن الاٍنسان صادق بالقوة "بالفطرة" كمايقول سيدنا وصدّقه المصلحون وراحوا يشتغلون على هذه القاعدة الذهبية لاٍصلاح الناس. كما اٍجتهد كارل ماركس وأصلح الناس بقاعدة التفسير المادي للتاريخ أو تفسيره للأعراض النفسية اٍقتصاديا أو من خلال قيم العمل تنتج قيم أخلاقية...ثم تكلمت موجها له سؤالا,هل المواطن الفرنسي أو الأمريكي يكذب ؟

بكل صدق...
بعد نقاشنا البسيط هذا,قال لي صاحبي بأنه أفضل مني ماديا,ولا أدري لماذا تفوه هذا الستيني بمثل هذا الكلام وفي غير مقامه ,فقلت له بأنني أفضل ماديا بكثير من رجل الهند الكبير المهتما غاندي لأنه لا يملك اٍلا معزة يقتات من حليبها. وأنصرفت وتركته يقلب في عينيه...ربما يتسأل عن سر سلوك الصدق عند المواطن الأوروبي.

وأنهم كذابون من الطراز الأول.فقلت له بوصفك اٍطار وأستاذ جامعي, أعتقد أنه شعب طيب،وهذا كلام مقاه وشوارع...
أخالك لاتدرى متى ترفع كلماتنا ،ولا متى تنصبها ، ولامتى تجرها ...فالصوفية اختلط عليها أمرالرفع والنصب والجر ..فثملت من عشق فلسفة الأنا واللاهوت والناسوت والأقطاب، فنحت نحو هم ،ومالت ميلهم ،وزاغت الأبصار ،فنسيت الله أثناءها، فأنساها نفسها، فاعتقدت أنها هو فراحت وقت الرفع تنصب ووقت الجر ترفع ووقت النصب تجر أو ترفع حسب مدى سكرها وغرقها في الأنالهو ....أو الهوأنا ... فوقع الحلول ،وشلت العقول وراح المريد يهذي ويقول كلاما غير معقول ...

صحيح أنهم كذابون لأن صاحبي أخبرني بذلك...أما عن جمع مقهى نقول مقاه والمقاهي.

بحكم أن فاروق محترف في التقليد بربطه الغير الطبيعي بين اللحن في الكلام والتفكير. وأنا أعلم أن سيدنا محمد لا يعرف أبي الأسود الدؤالي والذي تحول فيما بعد الى عقيدة.

من حقي كذلك أن أدافع عن نفسي من عنف غير مرئي يغذيه تعليم تقليدي أبوي لا يدرك هويته ولا يفرق بين اللحن في الكلام وصناعة المعنى أي وظيفة النحو واٍستقلالية المعنى....كما يخلط صاحبنا أعلاه في فلسفته الاٍسمية التقليدية والتصوف, بوصفه تجربة منفتحة على كل اللغات .ولعلمك ليس العربية أو نحو أبي الأسود هما من أبدع التصوف أو تكنلوجيا الغرب ,حتى تحول مفهومك وعقيدتك التقليدية للغة الى سيف يقين لقطع الشك.....في وقت يذهب فيه العرب الى بريطانيا لتعلم اللغة العربية المعاصرة وليس كلام قديم عن عربية مسحوب بأمراض نفسية معقدة تعيق حتى صاحبها من التعلم بشكل صحيح....
وأخيرا أقول أن أستاذ اللغة العربية القديم والمقلد في الجزائر غير قادر على تعليمنا لغياب نظرية سليمة في تعليم اللغة والواقع يشهد على ماأقول...فاللغة العربية الركيكة والذي يتكلم بها بعض الناس عادة ما يستثمرونها في التسلط والأبوية وتعطيل التنمية بشكل عام....كما فعل فاروق أعلاه حيث يريد أن يقلل من شأن التفكير باٍسم النحو وكأن النحو مهمته هو الوقوف ضد سلوك التفكير ....هذا الخلط واللافهم التى تنتجه حالة نفسية غير سوية ,هو العائق الأكبر أمام التعلم.

نقطة...
أثناء نزول القرأن لم يكن لعلم النحو وجود يذكر.وأنا أعتقد لو كان النحو موجودا لما أتى القرأن..وتعذرظهور غريب اٍبن قتيبة وتتعذر معه عالمية القرأن .فالرسوم لم تأتي بشئ اٍلا بموتها وفي موتها تكمن الحياة أي حركة الشيئ دائما تبدأ...فالمطلوب من النحو في عصرنا أن يبدأ وأن لا يستمر في طريقه أعمى.

صحيح أنهم كذابون لأن صاحبي أخبرني بذلك إلامن رحم ربي ...أما عن جمع مقهى نقول مقاه والمقاهي...ولكن الأمر يخفى عليك حبيبي العجيسي ...متى نقول مقاه ...ومتى نقول المقاهي ...؟؟
أولا اعلم أن هذا الاسم (المقاهي ) اسم منقوص ،وله خواص به ...إذا كان نكرة في حالتي الرفع والجر تحذف اياؤه عند السلف الصالح ...وتبقى على حالها إذا كان معرفا..
وبحكم أني محترف في التقليد فقد هجرت اللحن إلى الأبد أيها اللحان في الكلام ،وإذا عي كلامك ،اعوج تفكير اللهم إلا كنت تفكر بلغة مثلا كالفرنسية التي تعتبر عند البعض من غنائم الثورة الجزائرية ،وتكتب بالعربية التي تعتبر لسان السلف في هذه الحالة ،ستشطح شطحات غريبة لايعرف سلفي ولم يعرفها صوفيوك وقد ينكرون عليك ذلك... وتبيت من المغضوب عليهم بيننا وبينهم ...
أبو الأسود الدؤلي أبدع النحو لا مشاحة في ذلك والغرب أخذوه عنه وأسقطوه على لغتهم لما لم تكن للصوفية أي دورأوباع في حياة المسلمين ...كان الاسلام آنذاك لم يبسط سطوته على جنوب آسيا حيث بوذا ويوقا والهرطقات الفكرية التي كانت تحكم البلاد في تلك الأقصاع المغالية في عبادة الأشياء كالنيران والحيوان كالفئران وهلم جرا.....
وراح الانسان في تلك الرقعة يهرف بما لا يعرف سفسطة ،ورطانة لغة، فكر بليد وليد الهيذان والتيهان التي ملكا العقل والقلب والروح ...وتاه أصحابه في أغوار الكهوف يعبد أرواحا شريرة أيقضت مضجه فجعل منها ربا وتفنن في عبادتها وأقام لها في نفسه وعالمه المعنوي والمادي تماثيل وطقوس وانساق وراء ها يعلمها للدخلاء من بني يعرب ، فتأثر الحلاج وابن عربي وتاها في مهاتما ويوقا واتبعا سبيل بوذا،وقالا للناس : أنا ربكم الأعلى أو كما ابن عربي الله في جبتي ...
أثناء نزول القرأن لم يكن لعلم النحو وجود يذكر.بل العرب كانوا يتكلون العربية بالسليقة أي بمعنى آخر معتدين بقواعد متعارف عليها ولكنها غير مدونة ،ولما اخلطوا بالأعاجم مثلك ،قيدوها حتى يسهل على الأعجمي أن يفك رسومها ويفهم معانيها...وأنا أعتقد لو كان النحو موجودا لما أتى القرآن..هذا من علم الغيب ،وأنت لاتدرك الغيب ...أم أنك فتحت حجبه ...وفي هذه الحالة يصعب ردعك ونصحك .فالرسوم لم تأت بشئ اٍلا بموتها بل أنت واهم ،لولا الرسوم والنقاط فوق الحروف وتحتها والحركات والسكنات هي التي أبانت عن مكنونك الغامض غموض لغتك... فتأكدنا أنكتتغزل بطلاسم ومفاهيم خرافية من وجدان اللمعقول حتى تبهر مريديك فقط .... فالمطلوب من النحو في عصرنا أن يبدأ ينهض وينهض ،ونفض عنه غبار الأعاجم وغبارك ، وأن لا يستمر في طريقه مسايرة العميان ...فينبلج النور وتتحرر العقول من قهر الدجالين والمشعوذين المندسين بننا في مكان ...

صحيح أنهم كذابون لأن صاحبي أخبرني بذلك...أما عن جمع مقهى نقول مقاه والمقاهي.

فرملة الأخر ، مرة بدواعي النحو و القواعد و مرة أخرى بداعي حرية الفكر و الابتكار ...
أعتقد أن اللغة مستقلة تماما عن الإبداع الفكري و أن النحو و الصرف برغم أهميته لا يمكن
أن يكون القالب الوحيد لإبراز الفكرة و المجادلة فيها ، و إلا لما أستطعت أنا الكاتب و المتكلم بالعربية أن أناقش و أحادث ذاك الانجليزي أو الفرنسي القابع في إحدى مقاهي فرنسا ...
و لما استطعت أيضا ان اعبر عن فكرة واحدة في هذا المنتدى خوفا من سيف النحو المسلط على رقبتي ..و خوفا من ترصد و تسجيل الآخر لأخطائي النحوية و اللغوية ...

صعود الفكر بسلم النحو و القواعد مطلوب للحفاظ فقط على الهوية اللغوية لكنه غير ضروري
لطرح الفكرة و صيد الآخر الذي هو في الأصل متحرر من قيودنا و لا يكترث لواو الجر كما
يكترث لـ كيف يجر القطار القاطرة على السكة ..ذاك الآخر المتشبث بالتقنية و لوحة مفاتيح
الحاسب و الفضاء الصامت الذي يرحب بكل من يجول فيه حتى و لو كان أبكم غير متكلم
و لا يجيد أي لغة معروفة سوى اللغة الموحدة ، الجذر و التكامل و التفاضل ... و هذا هو المهم ..

لا يجب أن نقلق على اللغة و النحو لأنهما محفوظان في القرآن المعجز
- و هذا من حسن حظنا - ...لكن يجب أن نبحث و نفكر في أحسن طريق
للوصول إلى عقل الآخر ..
أن نخاطبه بما يفهم هو لا بالكيفية التي نريدها نحن ...
أن لا نفرض نسقا لغويا محددا حتى لا ينفر منا الآخر و لا يشعر بالتبعية للملقي ..
فلا يستمع إلينا أصلا ...

الرد على ماكتبه فاروق

أولا ..أنا لا أدعي أنني بارع في فهم نحو أبي الأسود السلفي كما يسميه صاحبنا وهو يشير الى الياء السلفية ,وكيف تحذف في حالة وكيف تبقي في حالة أخرى وياؤه هذه لا يهمها واقع الناس ,قدر ما يهمها التأمل باٍعتبارها ذات مقدسة تحاكي نفسها.

ثانيا ..نحن هنا نتكلم عن موضوع اللغة كوسيلة لها حدود ورسوم وليس عن اللغة كعقيدة دينية,فالقرأن أنزل بالعربية ,واٍختزال اللغة العربية في الاٍسلام من خلال نحومؤسس على تعليم ديني هو تقييد للعربية كلغة السرد الحر الى لغة ذات مرجع ديني مقدس ومتعصب ..نتعلمها ولانفهمها ..كما هو حال صاحبنا وهو يتحدث عن الهرطقة , وربطه اللاشعوري بين اللغة والدين ,وأن اللغة العربية لا يمكن أن نكتب بها الهرطقة وكأن اللغة العربية دين ,متنسيا بأن الهرطقة في حد ذاتها اٍبداع فكري...يكتب بأي لغة.
فمشكلة المتعلم غير الفهمان تكمن في غياب نظرية معاصرة في تعلم اللغة ...ياريت لو كان نصل نحن أعضاء المنتدى الخلف وليس السلف ونؤسس لنظرية في كيفية تعليم لغتنا العربية بروح علمية وليس بتعقيد عربديني كما هو حال فقه اللغة الأن.

ونشكر بالمناسبة العين السحرية على الاٍثراء

الاول يبحث عن جمالية الكلمة و بريقها و الثاني يؤكد على أهمية الفكرة
بدون قيد أبو الأسود و لا شرط سيبويه ..
و إني لا أشك في أننا - في قرارة أنفسنا- نبحث عنهما مجتمعتين ان استطعنا إلى ذلك سبيلا ..
و إلى حين تمكننا من قولبة الفكرة بلغة سليمة خالية من العيوب سنكون مجبرين على
طرح أفكارنا كيفما كان و هذا مفروض علينا و ليس إختياري كوننا نجهل قواعد النحو و الصرف
و في نفس الوقت لا نتحمل فكرة الوقوف مكتوفي الأيدي أمام تدفق أفكار غيرنا بدون أن نرد أو نثري أو نشارك منتظرين أن نتعلم قواعد اللغة و النحو قبل ان نخطو أي خطوة فهذه هي السلبية بعينها...
على العموم - و حتى لا اكون متناقضا مع ردي السابق - أعتقد أن حب جمالية الكلمة لا يعني عدم
الاكتراث للفكرة و العكس التركيز على أهمية الفكرة و ضرورة ايصالها إلى الآخر بأي طرقة كانت لا يعني أننا لا نهتم بالصيغة الصحيحية لكتابة الكلمة و لكن يعني أننا عاجزون عن ذلك لأسباب متعددة لعل أهمها أن تصريف الكلمة و نحوها هو علم قائم بذاته يحتاج إلى كثير من الوقت و الجهد لنتمكن منه و هو غير متاح للجميع و هذه هي بالضبط المشكلة ....
---------------------------------------------------------------------------------------
و لا بأس أن أعود لصلب الموضوع المطروح لأقول أن الجزائري ليس لديه أي حقد دفين
لكنه ببساطة يحب التحدي فهو يفعل العجب إن تم استفزازه أو وضع في حالة التأهب القصوى
لمواجهة خصم أو عدو حتى لو كانت نفسه ذاتها و حينما لا يجد أي شيئ من هذا.. فهو مسالم
و ودود و طيب إلى أقصى الحدود ....

العين السحرية كتب:الاول يبحث عن جمالية الكلمة و بريقها و الثاني يؤكد على أهمية الفكرة دون قيد أبي الأسود و لا شرط سيبويه ..
و إنّي لا أشك في أننا - في قرارة أنفسنا- نبحث عنهما مجتمعتين ان استطعنا إلى ذلك سبيلا ..
و إلى حين تمكننا من قولبة الفكرة بلغة سليمة خالية من العيوب سنكون مجبرين على
طرح أفكارنا كيفما كان، و هذا مفروض علينا، و ليس إختياريا كوننا نجهل قواعد النحو و الصرف،
و في الوقت نفسه لا نتحمل فكرة الوقوف مكتوفي الأيدي أمام تدفق أفكار غيرنا دون أن نرد أو نثري أو نشارك منتظرين أن نتعلم قواعد اللغة من نحو وصرف قبل أن نخطو أي خطوة فهذه هي السلبية بعينها...
على العموم - و حتى لا أكون متناقضا مع ردي السابق - أعتقد أن حب جمالية الكلمة لا يعني عدم
الاكتراث للفكرة و العكس التركيز على أهمية الفكرة و ضرورة ايصالها إلى الآخر بأي طريقة كانت لا يعني أننا لا نهتم بالصيغة الصحيحية لكتابة الكلمة، و لكن يعني أننا عاجزون عن ذلك لأسباب متعددة ،لعل أهمها أن تصريف الكلمة ،و نحوها هو علم قائم بذاته يحتاج إلى كثير من الوقت ،و الجهد لنتمكن منه، و هو غير متاح للجميع ،و هذه هي بالضبط المشكلة ....
---------------------------------------------------------------------------------------
و لا بأس أن أعود لصلب الموضوع المطروح لأقول أن الجزائري ليس لديه أي حقد دفين ،
لكنه ببساطة يحب التحدي فهو يفعل العجب إن تم استفزازه ،أو وضع في حالة التأهب القصوى
لمواجهة خصم أو عدو حتى لو كانت نفسه ذاتها ،و حينما لا يجد أي شيئ من هذا.. فهو مسالم
و ودود و طيب إلى أقصى الحدود ....

بلاحقد دفين ،وبود كبير كنت رائعا في ردك الذي كان منصفا ووسطا وخر الأمور أوسطها ...

[quote="فاروق"][quote="العين السحرية"]الاول يبحث عن جمالية الكلمة و بريقها و الثاني يؤكد على أهمية الفكرة دون قيد أبي الأسود و لا شرط سيبويه ..

سيدي الكريم ..لا تنخدعوا لا جمال عند السلفية.
تأكد سيدي بأن العقل العربي الديني السلفي يفتقد الى الجمالية التى تراها العين ويتذوقها الوجدان ويدركها العقل لبساطة وضوحها وتجليها.فالجمال عندهم له معنى شرعي متحجرمقصور على فئة محدودة تعشق التأمل في الغموض حتى يسهل عليها مهمة السيطرة على الحشد ...مثل وسيلة الاٍبقاء على كلمات غير مفهومة وغير متدولة..مثل كلمة النحو أو كلمة اٍعراب وحتى كلمة زمرة في الرياضيات وغيرها لا يعد لصعوبة فهمها, والترويج لألفية اٍبن مالك بدون جمال وكأننا في العصر العربي الأول .
أين قواعد لغة المغرب العربي ...وأسميها لغة" مغعربي" ؟ألم تكن اللغة العربية خليط من اللغات قبلها؟ووضع لها قواعد..لماذا لا نفعل نحن مثل هذه الفواعد ونقرب لغة المغعربي الى مواطنينا ؟بدل من أن ندفع بهم الى أحضان سلفية غير واعية بذاتها وبواقعنا.وفي رأي لا أفضل الكلام عن اٍصلاح النحو العربي بل الى قيام لغة منحوتة بفكرمغاربي معاصر .

وأبي الأسود ليس هو النحو ذاته واٍنما النحو هو كيف نتوصل بما اٍصطلحنا عليه ونؤسسه في الخارج...

معا للوصول الى حلول عملية وكتابة أنفسنا بلغتنا الثقافية الواضحة, بعيدا عن تقليد بيئات لا تشبهنا.

للرفع