مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : جدل حول ''زبانة'' 110
البلد : جدل حول ''زبانة'' Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

جدل حول ''زبانة'' Empty جدل حول ''زبانة''

الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 07:30
جدل حول ''زبانة'' El22_692909944

بعد أقل من أسبوع عن عرض فيلم ''زبانة''، اتهمت المحامية فاطمة بن براهم كلا من كاتب السيناريو عز الدين ميهوبي، والمخرج سعيد ولد خليفة بالسطو على مجهودها، باعتبار أنها قدمت لهما معلومات وافية بخصوص الموضوع، وقدّمت عدّة تحفظات بخصوص الفيلم. ومن جهتهما، قال كل من ميهوبي وولد خليفة إن المصادر التي تم الاعتماد عليها لكتابة السيناريو ترتكز على شهادات فاعلين تاريخيين أصليين.

المحامية بن براهم تتهم ميهوبي وسعيد ولد خليفة بالسطو على مجهودها وتجزم
الفيلم حرّف الحقائق التاريخية ولم ينصف الشهيد

كشفت المحامية فاطمة بن براهم، أن كاتب سيناريو فيلم ''زبانة''، عز الدين ميهوبي، ومخرجه سعيد ولد خليفة، والمنتج ياسين العلوي، لم يحترموا الاتفاق الذي تم بينها وبينهم بخصوص تفاصيل سيناريو الفيلم. وذكرت، في حديث مع ''الخبر''، بأن الاتفاق المبرم مع هؤلاء يقضي بذكر أن الفيلم مأخوذ من فكرة المحامية بن براهم، استنادا إلى رواية المحامي محمود زرطال.
وتأسفت المحامية فاطمة بن براهم، للكيفية التي كتب بها عز الدين ميهوبي وسعيد ولد خليفة سيناريو فيلم ''زبانة''، وقالت: ''لقد شاهدت كل شيء إلا الفيلم حول زبانة، فقد وردت فيه مشاهد تنافي الحقيقة، وتبتعد عن المجرى الحقيقي للأحداث''. وكشفت بن براهم التي تبحث في القضية منذ أكثـر من عشرين سنة، واهتمت به كجزء من دراسة لها في علم تنفيذ العقوبات في حق المجاهدين الجزائريين، أنها سلمت ميهوبي، منذ عدة سنوات، أربعة أقراص مضغوطة تحتوي على كثير من التفاصيل الدقيقة، بخصوص ظروف محاكمة زبانة. وبعد أن أخبرها ميهوبي أنه يريد كتابة سيناريو فيلم سينمائي استنادا إلى المعلومات التي قدّمتها له حول الموضوع، اشترطت عليه أن يسمح لها بقراءة السيناريو قبل الشروع في تصوير الفيلم، معتبرة أن قضية زبانة: ''تعدّ قضية تاريخية ووطنية مهمة لا يجب التفريط في تفاصيلها، لأنها تظهر للرأي العام بطلان العدالة الاستعمارية''. وقالت: ''أنا لا أبحث عن أي مكسب مادي مقابل ذكر اسمي، واسم الأستاذ زرطال في ''جنيريك'' الفيلم، كل ما تمنيته هو مجرد اعتراف لا غير''.
وأضافت ذات المتحدثة أنها طالبت ميهوبي بإدخال عدد من التعديلات على السيناريو بعد أن اطلعت عليه، لأنه لا يمتّ بصلة لمسار الشهيد زبانة، فقدّمت عدة توضيحات لتفادي الغموض والخلط، لكن ميهوبي تجاهلها على حدّ تعبيرها.
وأصيبت بن براهم، بعد مشاهدة الفيلم، بخيبة كبيرة، وتحدّثت عن وقوع ميهوبي في أخطاء فادحة ترتبط بصلب القضية، إضافة إلى أخطاء تاريخية أخرى جعلت الفيلم يبتعد عن الحقيقة التاريخية، حسب ما جاء في تصريحها. وبخصوص هذه الأخطاء، قالت بن براهم: ''إن الجلاد الذي أعدم زبانة ليس ميسونيي كما ورد في الفيلم، بل هو بيرجي المدعو ''سيد الجزائر''، أما ميسونيي، فكان مجرد مساعد له، بدليل أن جبهة التحرير قامت بتنفيذ حكم الإعدام في حق الجلاد بيرجي نظير ما قام به''.
ومن بين الأخطاء التي وقع فيها ميهوبي أثناء كتابة السيناريو، مسألة الطعن في الحكم، وقالت: ''يظهر في الفيلم أن زبانة هو من طلب من الأستاذ زرطال الطعن في الحكم، والحقيقة غير ذلك تماما، فقد رفض زبانة التقدم بالطعن، وقال لمحاميه: أنا لا أطلب العفو من فرنسا التي قتلت شعبي''.
وبشأن إظهار مدير السجن وهو يلبي رغبة زبانة في تحقيق آخر أمنية له، والسماح له بالصلاة، ذكرت المتحدثة أن أحمد زبانة نفسه هو من أبدى رغبته في الصلاة قبل أن يفكر جلادوه في الأمر، لأنهم أرادوا إعدامه بسرعة قبل طلوع الشمس. كما أن الفيلم لم يظهر عنف وسوء معاملة الفرنسيين لزبانة أثناء إعدامه، ففي الوقت الذي ورد في الفيلم أنهم مزقوا طوق سترته بهدوء وبواسطة مقص، تثبت الوقائع أنهم قاموا بتمزيقها بعنف. وحسب المحامية، فإن السيناريو أهمل عددا كبيرا من التفاصيل الدقيقة، بخصوص اللحظات الأخيرة التي تشكل، حسبها، مأساة حقيقية، منها تعارك زرطال مع النائب العام عقب رفض إيقاف إعدام زبانة واحترام ''العفو الإلهي'' المعترف به قانونيا، بعد توقف المقصلة.
وبشأن الشخص الذي أنزل المقصلة خلال المرة الثالثة، قالت بن براهم: ''جاء في الفيلم أن ميسونيي هو الذي أنزل المقصلة في المرة الثالثة التي أدت إلى إعدام زبانة، وهذا غير صحيح، لأن النائب العام والعقيد الفرنسي الموجود أثناء تنفيذ الحكم ساورتهما الشكوك بخصوص نوايا الجلاد بيرجي، واعتقدا أنه هو من دبّر مسألة توقف المقصلة. وهنا، قرّر النائب العام ارتداء قناع الجلاد، فقام بسحب الحبل وإنزال المقصلة''.
ومن بين التفاصيل المهمة والدقيقة التي نصحت المحامية بإقحامها في السيناريو، ما يتعلق بمكان توقف المقصلة، حيث قالت: ''يظهر في الفيلم أن المقصلة توقفت في الوسط، وهذا غير صحيح، فقد توقفت خمسة سنتيمترات فقط على بعد رقبة زبانة مرتين متتاليتين''، وأضافت: ''ثم إن رأس زبانة، ووفق شهادة الأستاذ زرطال، بقي مشدودا لجسده، وهذا شيء غريب لا يحدث إطلاقا، تطلب تدخل ميسونيي لاستكمال نزع الرأس وإلقائه في السلة، والدم الذي سال منه نزل ببطء شديد''. وختمت بن براهم بقولها: ''إن قضية إعدام زبانة من قبل القضاء الفرنسي تعدّ بمثابة أكبر جريمة عرفتها الإنسانية في تنفيذ الأحكام القضائية بالإعدام باسم القانون، وعليه، لا يمكن التلاعب بها، وإغفال أدق التفاصيل التي تفضح نوايا الاستعمار الفرنسي''. معتبرة أن إعدام زبانة يوم 19 جوان 1956 يصادف يوم 19 جوان 1830 ''وهو تاريخ انهزام جيش إبراهيم آغا في معركة سطاوالي الأولى''.
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : جدل حول ''زبانة'' 110
البلد : جدل حول ''زبانة'' Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

جدل حول ''زبانة'' Empty رد: جدل حول ''زبانة''

الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 07:34
جدل حول ''زبانة'' S2_419247295


بدوره، نفى سعيد ولد خليفة ما جاء في حديث المحامية فاطمة بن براهم، وقال في تصريح لـ''الخبر'' أمس: ''في البداية، لما انتهيت من تصوير فيلم ''عائشات'' سنة 2007 التقيت مع ميهوبي الذي كان لي معه مشروع آخر عنوانه ''ياسمين الرمال''، لكننا تركناه جانبا بعد أن حدّثته عن زبانة، فعرض عليّ ''الأوبيرات'' التي كتبها بخصوص هذا الموضوع. ومنذ ذلك الوقت ونحن نتبادل الآراء، فتعمّقت في الموضوع وأنا في فرنسا. ولما رجعت إلى الجزائر، التقيت مع الأستاذة بن براهم، وخلال اللقاء، سلمتني رسالة كي أحملها للسيد ماتينيون، وقالت إنه موظف في الأرشيف الفرنسي، وإثـر عودتي إلى هناك، علمت من مصلحة الأرشيف الفرنسي: هذا السيد لا نعرفه''.
وأضاف ولد خليفة أن أهم المعلومات الواردة في الفيلم جمعها في فرنسا، إثـر لقائه بسيدة كانت مقرّبة من الرئيس فرانسوا متيران خلال فترة الخمسينيات، وهي التي أمدّته ببعض التفاصيل بخصوص علاقة متيران بإعدام زبانة، وقال: ''أخبرتني هذه السيدة التي لا أريد ذكر اسمها، أن متيران كان طموحا، وكان يرغب في أخذ مكان غي مولي، ويصبح رئيسا للوزراء، لهذا اقترح خلال اجتماع مجلس الوزراء الفرنسي في فيفري 1956 فكرة خارقة للعادة، وهي إعدام زبانة''.
وقال ولد خليفة إن هذه السيدة التي شغلت منصب كاتبة لمتيران دلته على وثائق مكتوبة، اطلع عليها لكنها لم تسمح له بتصويرها، فاكتشف كل المعلومات الخاصة باجتماع مجلس الوزراء الذي وافق بالأغلبية على عدم العفو على زبانة. وحكت له كيف أثـر فرانسوا متيران على همفوات بوانتيي ليصوت بينهم، حتى يصبح لاحقا رئيسا لساحل العاج''. وقال: ''طبعا، هذه المعلومات لا تعرفها الأستاذة بن براهم لأني الوحيد الذي اطلع عليها، وهي معلومات سرية''.
وفي السياق ذاته، ذكر ولد خليفة أنه اعتمد على أطروحة الباحثة الفرنسية سيلفي ثينولت حول العدالة الاستعمارية، والتي أوضحت أن الجزائر التي كانت عبارة عن عمالة فرنسية، لم يكن يحق لها محاكمة المساجين السياسيين في محاكم عسكرية، بل في المحاكم العادية، لأن ذلك يعني الاعتراف بوجود حرب، وهو ما لم تعترف به الحكومة الفرنسية إلا سنة .1999
وختم ولد خليفة قوله: ''إن اسم الأستاذة بن براهم موجود في ''جينيريك'' الفيلم، ضمن الشكر الموجه للشخصيات التي ساهمت في إنجازه''.
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : جدل حول ''زبانة'' 110
البلد : جدل حول ''زبانة'' Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

جدل حول ''زبانة'' Empty رد: جدل حول ''زبانة''

الثلاثاء 04 سبتمبر 2012, 07:39
جدل حول ''زبانة'' S1_738250488


نفى عز الدين ميهوبي أن يكون قد استقى كل المعلومات الواردة في فيلم ''زبانة'' من شهادة المحامية فاطمة بن براهم، وردّ بأن الاتهامات الموجهة إليه ولمخرج الفيلم، سعيد ولد خليفة، من قبل المحامية باطلة.
وقال ميهوبي، ردا على ما جاء في حديث الأستاذة بن براهم، بأن اسمها واسم المحامي محمود زرطال مذكوران في ''جينريك'' الفيلم، وقد أخبرت بذلك. واعتبر أن: ''فكرة الفيلم كانت موجودة قبل أن يتصل بالسيدة بن براهم بسنتين، بدليل أنه أنجز زبانة في شكل أوبيرات سنة .''1999 وقال: ''نحترم الأستاذة بن براهم كثيرا، وأعترف أننا التقينا بها في أكثـر من جلسة، قدمت لنا من خلالها معلومات كثيرة، تم التحقيق فيها مع المحامي محمود زرطال، وهو أقرب إلى المعلومة الدقيقة والحقيقة، لأنه عبارة عن شاهد عيان أصلي. ثم إن كل ما قالته الأستاذة بن براهم ورد في الفيلم، إلا بعض التفاصيل الدقيقـة التي لا يمكن إدراجها''.
وبخصوص الأخطاء التاريخية التي تحدثت عنها، قال ميهوبي: ''على السيدة بن براهم أن تقدّم الإثباتات التاريخية حول هذه المسائل والمعلومات المتاحة لديها''.
أما بخصوص المسافة التي توقفت عندها المقصلة، أوضح ميهوبي: ''إنها مسألة تفصيلية لا يمكن تأكيدها، فالمبدأ الذي يهمنا في الفيلم هو أنها توقفت، فنحن بصدد فيلم سينمائي درامي، وليس فيلما توثيقيا''، معقبا: ''لا أنكر أبدا أنها قدّمت دعما للفيلم من حيث المعلومات، لكن هناك مصادر أخرى اعتمدنا عليها أثناء كتابة السيناريو، وقد ساهمت فعلا في توضيح الجوانب القانونية المتعلقة بالمحاكمة وخرق القانون، وكل ما قالته موجود في الفيلم''.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى