لقرضاوي وراء قتل البوطي؟

لقرضاوي ساهم في قتل الشيخ محمد رمضان البوطي، فقد قام القرضاوي بإصدار فتوى على الهواء في محطة ''الجزيرة''، منذ أسبوع، تتيح للثوار في سوريا قتل البوطي حين قال: ''كل من يؤيد نظام الأسد من العلماء وجب قتله''، وكان ذلك في حصة ''الشريعة والحياة''.

وعندما تصبح شريعة القرضاوي في إسلام موزة، مبرّرا لإراقة دماء علماء مثل البوطي، فإن الثوار الجهاديين الذين يؤيّدهم القرضاوي، يصبحون فعلا ثوارا ولكن بالمقلوب، على ملة جهاد ''موزة والقرضاوي''.

حتى ولو قيل إن نظام الأسد هو الذي قتل البوطي، فإن دم البوطي يتحمّله القرضاوي و''الجزيرة''، لأنهما دعيا إلى قتله بطريقة صريحة، من خلال التحريض عليه، وإعطاء فرصة للنظام للتلاعب بدمه.

القرضاوي لا يرتاح أيضا إلى البوطي منذ زمان، وقد عشت شخصيا مناكفات بين البوطي والقرضاوي في ملتقيات الفكر الإسلامي التي كانت تعقد في الجزائر في السبعينيات، وكثيرا ما كان الوزير مولود قاسم يسوي هذه المناكفات، وكان قاسم يرتاح إلى البوطي أكثـر مما يرتاح للقرضاوي، لأنه يعتبر القرضاوي ''منافقا''، في حين كان يقدّر البوطي، ويعتبره صاحب علم غزير ومتزنا وصادقا، في مسعاه الديني.

البوطي أيضا نصح الشابة الجزائرية، أسماء بن قادة، بعدم الزواج من القرضاوي، عندما استشارته في الأمر، وهو الموقف الذي لم ينسه القرضاوي للشيخ البوطي.

وقد كان البوطي على حق في نصيحته لأسماء، وقد بيّنت الأيام بأن القرضاوي غير صادق، حتى في تسيير حياته الخاصة، فكيف يكون صادقا، إسلاميا في تسيير الحياة الدينية لكامل العلماء المسلمين.

القرضاوي أيضا يكره البوطي، لأنه رفض له استخدام علماء الشام في موضوع تأسيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والتي يرأسها القرضاوي.

البوطي عاش شريفا، ومات شهيدا، والمؤسف أن من قتله وحرّض على قتله هم من يزعمون أنهم بصدد تحرير العرب والمسلمين.

أهلا وسهلا بك يا فاطمة ليندة ...عودة ميمونة ...
في هذا الظرف العصيب التي تمر به الأمة الاسلامية حيث الصراع محتدم على أشده بين علماء الأمة من موافق للثوار ومساند للحكام العرب المجرمين الذي استخدم أفتك الآسلحة في تقتيل الشعوب المغلوبة على أمرها...
كل جهة تتبرأ من دم البوطي ،وقد تتهم أطراف بعيدون كل البعد عن ساحات المعركة ...وقد تتدخل أطراف أخرى لها مصلحة في تعفين الجو أكثر حتى تحافظ على مصالحها في المنطقة وتدافع عن مواقع أقدام لها في الشرق الأوسط الغني بالثروات المنجمية المستغلة وغيرالمستغلة ...وقد تفعل الأفاعيل من أجل حماية إسرائيل من زخات ثورات الربيع العربي ...
فلنتفطن لما يحاك ضد العرب والمسلمين بعدما نفدت ورقة الإرهاب العالمي ها يوظفون ورقة أخرى ثورات الربيع العربي حتى يتسنى لهم تشتيت الصف العربي أكثر مما كان عليه قبل الثورات ...وقد نجحوا في دفع الصراع يحتدم بين فئات الشعوب العربية إلى أوجه ،فأذكوا النعرات القبلية العصبيات العرقية والطائفية المقينة ...ومازالوا يفعلون ...ومازلنا نتقاتل فيما بيننا ...ومازال الحاكم الموظف من الاستخبارات الأجنية يحقق الانتصارات تلو الانتصارات للعدو على أرض أجدادنا على حساب قيمنا وديننا ومبادئنا...
متى تستيقظ الأمة من غفوتها وسباتها العميق ؟
...طعامنا ولباسنا وتكنولوجتنا وفكرنا كل هذا نستوره من الغرب والشرق معا وإذا اختلفنا استوردنا بالعملة الصعبة أفتك الأسلحة لتنكيل ببعضنا البعض....أمام طائلة القانون الدولي وتحت مظلة عصابة الأمم المتحدة بقيادة بان كيمون ....تشرف على تصريف أمور الدول الغنية وليسوء الوضع في الدول العالم الثالث أكثر فأكثر..

ذريعة أخرى لإذكاء الحرب بين علماء الأمة ...؟

أظن أن هذا الموضوع مكانه في منتدى الصحافة في الميزان و هذا لأنه مقال صحفي يحاول كاتبه لأن يوجه أنظار القراء لمسار هو يراه بدون تحليل موضوعي , بل للأسف إعتمد في كتابته على شد اللجام أي أنه يشد لجام القراء لما يريده هو, معتبرهم بهائم يحولهم كيفما يشاء , لذا فلابد أن نناقشه بعقلانية لا أن ننقاد له ببهيمية.

الموضوع للصحفي سعقد بوعقبة و المنشور بجريدة الخبر
رابط الموضوع : http://www.elkhabar.com/ar/autres/noukta/328282.html

تعليق الشيخ القرضاوي على مقتل الشيخ البوطي

<iframe width="420" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/yBwsLHDvLRM" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/FU_j5HYGZN4" frameborder="0" allowfullscreen></iframe>

الشيخ البوطي قد توفي و هو في ذمة الله و أنا إن نقلت بعض الأراء التي خالفه فيها العلماء و العوام فقط لأبين لبوعقبة أن يحترم عقولنا كجزائيين لا كبهائم ناقلا مهاترات و معلومات غير دقيقة كمشاحنات الشيخين البوطي و القرضاوي أو وصف الأستاذ مولود بلقاسم للشيخ القرضاوي بأوصاف لا تليق , و أظن أن جميع ما نقله قد حلم به في ليلة من هذه الليالي الحالكة و ليست من الماضي في شيئ

رحم الله الشيخ

ما أعتقده وهو من حق بوعقبة أن يدافع عن وطنه بطريقته, كما يفعل القرضاوي والبوطي في دفاعهما عن مواقفهم.
أنا أعتقد ما قاله بوعقبة يدخل ضمن الحرب النفسية,كوما اعتقد سورياليا أن الجزائر"أسماء بن قادة" طلّقت القرضاوي بعد اٍكتشافها لذاتها ,وما قاله سعد بوعقبة هو تأكيد لهذا الاٍكتشاف الاسمائي الجزائري للجزائر.
أنا شخصيا ولحد الساعة أخاف الذات المصرية عامة و التي تتصف بالتلوين.

الذي يحيرني ويضحكني إلى درجة البكاء هو عندما أسمع شيخا يزعم انه عالما جليلا يمتلك الحقيقة المطلقة وغيره ظال وهو يتكلم كلاما يشبه كلام( الرعاين ) ولا يستحي ؟؟؟!!!
الله يرحمك يا الشيخ البوطي ... لقد اراحك الله من الوحوش البشرية ...
...

القرضاوي يستنكر قتل البوطي ويطالب بالتحقيق مع نظام "القتلة"

"الشعب السوري لم يقتله الشيخ البوطي وما كان ليقتله وأهل السنّة لا يقتلون العلماء ولو اختلفوا معهم وكل السوريين يختلفون معه وأنا معهم، إلا أنّه لابد أن نعرف من كان وراء اغتياله"، بهذه الكلمات أتم الشيخ القرضاوي، رئيس إتّحاد علماء المسلمين، حديثه عن حادثة مقتل البوطي، متأسفا للنهاية التي ختم بها حياته بأن وقف مع النظام السوري، ودعا إلى مناصرته إلى آخر جمعة، وهو بذلك حسبه قد خالف علماء سوريا الذين كان منهم من وقف مع النّظام، ثمّ هداه الله، وتركه وهو ما لم يحصل كما يقول مع الأخير .

الشيخ القرضاوي، الذي انهال على البوطي انتقادا في آخر عدد من حصة "الشريعة والحياة" بقناة الجزيرة، وحمله مسؤولية دماء السوريين واستمرار النظام، قال "لا أستطيع إلا أن أدعو للشيخ بالمغفرة والرحمة"، كما أشار إلى إمكانية تورط النظام في مقتله، ذلك أنّ البوطي كان يلقي دروسا في مسجد الإيمان، وهو مسجد لا يدخله أحد بزعمه إلا بعد التفتيش الأمني، خصوصا وأنّ كل الثوّار تبرّأوا من دمه، وهو الواجب كما يقول، إذ لا يجوز قتل النّاس في المساجد وإن كنت - يكمل الشيخ - ضدّه، لكن كان يجب أن لا يدفن إلا بعد المرور على الطب الشرعي ومعاينة الجثّة لنعرف سبب مقتله، وهل قتل بالرصاص، أم قتل بالديناميت.

وأوضح الشيخ بأنّ المسجد وقبّته وسجّاداته كلّها بقيت سليمة ما يشكك في الرواية النظامية عن التفجير ليتّهم مباشرة من وصفهم بـ"أتباع النّظام" بأنّهم هم من قتل الشيخ، لأنّ الشعب لا يقتل شخصا في مسجد على حدّ تعبيره، وإنّما هي أفعال النظام الذي دمّر 900 مسجد، وأنّهم لا يريدون أن يبقى أحد من أهل السنّة معهم ولو كان مواليا لهم، ليطالب بوجوب عرض الجثّة ومعرفة الكيفية التي قتل بها.

وختم القرضاوي كلامه باستنكار قتل الشيخ وأنّ الله سينتقم من هؤلاء "القتلة" الذين ليس البوطي أوّل عالم يقومون بقتله، وإنّما قتلوا الكثير من العلماء، بل قتلوا حتّى وزراء في حكومتهم.

فاطمة ليندة كتب:القرضاوي يستنكر قتل البوطي ويطالب بالتحقيق مع نظام "القتلة"

"الشعب السوري لم يقتله الشيخ البوطي وما كان ليقتله وأهل السنّة لا يقتلون العلماء ولو اختلفوا معهم وكل السوريين يختلفون معه وأنا معهم، إلا أنّه لابد أن نعرف من كان وراء اغتياله"، بهذه الكلمات أتم الشيخ القرضاوي، رئيس إتّحاد علماء المسلمين، حديثه عن حادثة مقتل البوطي، متأسفا للنهاية التي ختم بها حياته بأن وقف مع النظام السوري، ودعا إلى مناصرته إلى آخر جمعة، وهو بذلك حسبه قد خالف علماء سوريا الذين كان منهم من وقف مع النّظام، ثمّ هداه الله، وتركه وهو ما لم يحصل كما يقول مع الأخير .

الشيخ القرضاوي، الذي انهال على البوطي انتقادا في آخر عدد من حصة "الشريعة والحياة" بقناة الجزيرة، وحمله مسؤولية دماء السوريين واستمرار النظام، قال "لا أستطيع إلا أن أدعو للشيخ بالمغفرة والرحمة"، كما أشار إلى إمكانية تورط النظام في مقتله، ذلك أنّ البوطي كان يلقي دروسا في مسجد الإيمان، وهو مسجد لا يدخله أحد بزعمه إلا بعد التفتيش الأمني، خصوصا وأنّ كل الثوّار تبرّأوا من دمه، وهو الواجب كما يقول، إذ لا يجوز قتل النّاس في المساجد وإن كنت - يكمل الشيخ - ضدّه، لكن كان يجب أن لا يدفن إلا بعد المرور على الطب الشرعي ومعاينة الجثّة لنعرف سبب مقتله، وهل قتل بالرصاص، أم قتل بالديناميت.

وأوضح الشيخ بأنّ المسجد وقبّته وسجّاداته كلّها بقيت سليمة ما يشكك في الرواية النظامية عن التفجير ليتّهم مباشرة من وصفهم بـ"أتباع النّظام" بأنّهم هم من قتل الشيخ، لأنّ الشعب لا يقتل شخصا في مسجد على حدّ تعبيره، وإنّما هي أفعال النظام الذي دمّر 900 مسجد، وأنّهم لا يريدون أن يبقى أحد من أهل السنّة معهم ولو كان مواليا لهم، ليطالب بوجوب عرض الجثّة ومعرفة الكيفية التي قتل بها.

وختم القرضاوي كلامه باستنكار قتل الشيخ وأنّ الله سينتقم من هؤلاء "القتلة" الذين ليس البوطي أوّل عالم يقومون بقتله، وإنّما قتلوا الكثير من العلماء، بل قتلوا حتّى وزراء في حكومتهم.

هذا هو الموقع يا اخي المدير
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/160034.html