مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
فاروق
فاروق
مشرف منتدى الأخبار
مشرف منتدى الأخبار
عدد الرسائل : 7766
العمر : 52
الأوسمة : حقيقة معركة التيوس في الحزب المنحوس؟ǃ فال الله ولا فالك!!!! 110
البلد : حقيقة معركة التيوس في الحزب المنحوس؟ǃ فال الله ولا فالك!!!! Male_a11
نقاط : 16819
السٌّمعَة : 53
تاريخ التسجيل : 09/08/2008

حقيقة معركة التيوس في الحزب المنحوس؟ǃ فال الله ولا فالك!!!! Empty حقيقة معركة التيوس في الحزب المنحوس؟ǃ فال الله ولا فالك!!!!

السبت 31 أغسطس 2013, 06:34
واضح أن المعركة الجارية في الأفالان وبالأفالان هذه الأيام ليست معركة أمانة عامة لحزب الأفالان، بل هي معركة بين الجناح المدني الذي طاب جنانو في الرئاسة، وبين الجناح العسكري الذي طاب جنانو هو الآخر في الوضع الأمني العام للبلاد.. كل جناح يريد أن يفرض حقه في تعيين من يخلف بوتفليقة في الربيع القادم؟. ولا شيء غير ذلك!
المعركة بين العسكري والمدني في تحديد من من حقه تعيين الرئيس القادم للجزائر تشبه المعركة التي تمت في الأفالان قبل مؤتمر 1988 الذي اقترح الرئيس الشاذلي لعهدة الثالث.. حيث نشبت معركة صامتة في تحضير المؤتمر بين الجناح العسكري الذي كان يريد الاحتفاظ بحقه الكامل في تعيين رئيس الجزائر وبين الجناح المدني في الأفالان الذي استقوى بإنجازاته السياسية في بسط نفوذه الحزبي على جل مؤسسات الدولة بمن فيها المؤسسة العسكرية والإدارية، وأصبح يريد سحب حق تعيين الرئيس من العسكر لأول مرة في التاريخ وإسناده إلى الحزب (الجناح المدني).
وقد احتدم الخلاف إلى حد نزول الأمر إلى الشارع للحسم بين الجناحين.. ولكن الشارع عندما تم الاحتكام إليه بأحداث 5 أكتوبر المفتعلة بالصراع قام الشارع برفض الاثنين وذهب إلى البحث عن طرف ثالث الذي هو الإسلاميين.. وحدث بعد ذلك ما حدث! الآن الجناح المدني المستقوي بالرئيس وإنجازاته في الإدارة والجيش والتي تمت عبر 15 سنة كاملة، يريد أن تكون له اليد الطولى في تحديد من سيرأس الجزائر؟! في حين يريد الجناح العسكري المنهك بالمعركة الإرهابية والمثقل بنتائج إخفاقاته في سوء اختيار المسؤولين لتولي المسؤوليات العليا في الدولة منذ أحداث أكتوبر 1988، يريد هذا التيار أن يواصل حقه في تحديد وحده من سيكون رئيسا للجزائر قبل الانتخابات كالعادة.. وبالتالي تكون الانتخابات هي تزكية كالعادة وليس انتخابات.
العراك التقليدي بين الجناح العسكري والجناح المدني في تحديد من سيرأس الجزائر دخلت عليه طوارئ جديدة هذه المرة لها علاقة بالصراع الجهوي الذي تطور ونما على غير العادة في السنوات الأخيرة.. وطغى بالكامل على صور الصراع التقليدي بين العسكري والسياسي. وواضح أن ملامح المعركة التي جرت عام 1962 بين مجموعة وجدة ومجموعة تيزي وزو ما تزال ماثلة للعيان في المعركة الجارية في الأرندي والأفالان.. وما يجري بين سعداني وبلعياط هو صراع بالوكالة بين تيارين يتصارعان بعرائس الڤرڤوز السياسي.
المؤكد أن البلاد مقبلة على أحداث أكبر من أحداث 5 أكتوبر أو أحداث ما بعد 1992 إذا ما احتكم الخصوم إلى الشعب؟!
الله يستر البلاد.
bouakba2009@yahoo.fr
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى