طبع البطاقات الرمادية للسيارات في دوائر مستغانم.

شرع عدد من دوائر ولاية مستغانم في طبع البطاقات الرمادية للسيارات، لأول مرة، بعد سنوات من التأخير إثر شروع مصالح ولاية مستغانم في نقل صلاحية دراسة الملفات القاعدية إلى مكاتب تنقل السيارات بكل دائرة، وهذا بغية تقليص فترة تسليم البطاقات التي تمتد إلى بضعة أشهر.
وقد شرعت كل من دائرة عين تادلس وعين النويصي وعشعاشة، بداية الأسبوع الجاري، في طبع الملفات القاعدية الخاصة بالمواطنين القاطنين في كل دائرة، كخطوة أولى قبل تعميم العملية على جميع دوائر الولاية التسعة. وكانت دراسة الملفات القاعدية تتم بمكتب تنقل السيارات بولاية مستغانم فقط، ما تسبب في تأخير مدة تسليم البطاقات التي تمتد من يوم واحد إلى عدة أشهر، خصوصا إذا كان ترقيم السيارة الأصلي من خارج ولاية مستغانم. وتضطر ملحقات مكتب تنقل السيارات في كل دائرة إلى جمع الملفات ونقلها إلى مركز الولاية للدراسة قبل طبع البطاقة وإرسالها إلى الملحقة، لتسلم في النهاية إلى السائق المعني، وهو ما أثر سلبا على الخدمة العمومية وشكل طوابير المحتجين أمام مقر الولاية. وقد علمت ”الفجر” من مكتب تنقل السيارات بالولاية أن المكتب يقوم يوميا بدراسة نحو 230 ملف يوميا، وهو ما كان يشكل عبئا سيقسم على دوائر الولاية التسع، ما سيسمح بتحسين الخدمة وظروف استقبال المواطنين.
يذكر أن ولاية مستغانم قد تأخرت بشكل كبير مقارنة بالولايات المجاورة فيما يخص لامركزية دراسة الملفات القاعدية حيث تقوم معظم دوائر الولايات بدراسة الملفات القاعدية على مستواها، باستثناء ولاية غليزان المجاورة.

عن جريدة الفجر.