صور من واقع جزائرنا ...في كل قرية ودشرة ومدينة.!!!!

ههذه الصورة تكاد تكون في كل قرية أو دشرة أو مدينة في جرائرنا الحبيبة...
خصوصا في قرية محاذية لمدينة وهران يطلق عليها اسم شطيبو ....نجمة على اللافتات ....
في الطريق الرئيسي في هذه القرية حفر بعمق برك الأمازون ...إذا مرت بها سيارات غاست واختنقت ...ولا أحد يحرك ساكنا ...المير مشغول عنها بأمور تافهة ....زاره الوالي وأسمعه كلاما لاذعا وسلمه توبيخا شفويا أمام الملأ...ومن الصدف دخلت مقهى الانترنيت قصد البحث عن معلومات كنت في أمس الحاجة إليها ....انتظرت لاحظات حتى يأتي دوري ...وجاء الدور وليته لم يأت ...جلست مكان الزبون الطفل الصغير ذي العشر سنوات وأعدت فتح الجهاز ....وليتني لم أفتحه ...قذعت عيني من هول ما رأيت ...عراة وجنس مفضوح يتناوله أطفال في ريعان الطفولة بكميات هائلة ...وصاحب المحل غافل عما تفعل البراءة بنفسها في غياب الأولياء والسلطة ...فأغلقت الجهاز بعدما حذفت تلك الصور الخليعة التي ملأت واجهة الحاسوب ونظفته من محتواه ...وخبرت صاحب المقهى ..ونبهته انه مسئول على ما يجري في محله ....نظر إلي نظرة شزراء فيها الكثير من السخرية واللامبالاة ...ما عندي ما ندير لهم هم يحبون الزلاليط ...والديهم عطونهم الداهم باش ايشوفوا ...أطفال وطفلات ...
ــ أيها الآباء انتبهوا وراقبوا أبناءكم فأنكم مسئولون .
ــ وعلى السلطة أن تحدد في دفترالشروط الخاص بمث هذه المحلات :
ـــ حماية الأطفال من مثل هذه المواقع وتاللامبالاة غريم وغلق كل محل يغض الطرق عن مثل هذه الموبقات .
ــ مراقبة الطفال و حجب هذه المواقع من الحاسوب الرئيس وتنبيه المخالفين لدفتر الشروط كبارا أو صغارا ....
ولكن الجشع والطبع والجري وراءالربح السريع يحول دون ذلك ...