مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fc-amingos
fc-amingos
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1180
العمر : 30
الموقع : www.facebook.com/amingos.27
الأوسمة : جمع كلام العلماء حول حكم التخاطب بلغة الأعاجم Thank
نقاط : 308
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
https://www.facebook.com/amingos.27

جمع كلام العلماء حول حكم التخاطب بلغة الأعاجم Empty جمع كلام العلماء حول حكم التخاطب بلغة الأعاجم

الإثنين 14 يوليو 2008, 15:39
كثيرا ما أردت أن أكتب في هذا الأمر

ومما جعلني أكتب الآن ولا أرجئ الأمر حوار دار بيني وبين أقرب الناس إلي

وفي أثناء الكلام أصبح يردد كلمة OK و NO وغير ذلك من كلام ال
أعاجم

ولم يكن هذا عهدي به أبدا

وقال كلمة أحزنتني جدا والله

قال أنه في لغة الأعاجم كلمات أفضل وأعمق تعبيرا من لغتنا العربية


ولذا أردت ان اجمع هنا وإخواني كلاما لأهل العلم في كل زمان عن أهمية لغتنا وعظمتها ووجوب تعلمها وخطورة إهمالها والتكلم بلغة العلوج لغة الأعاجم


وأبدأ بببعض الكلام لأهل السنة في وجوب تعلم العربية

قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله رب العالمين _ :
(( إن نفس اللغة من الدين , ومعرفتها فرض واجب , فإِنَّ فَهْمَ الكتاب والسنة فرضٌ , ولا يُفْهَمُ إلا بِفَهْم اللغة العربية , وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ))





إقتضاء الصراط المستقيم : ص(207)



وقال أيضا رحمه الله :

(( إن الله لما أنزل كتابه باللسان العربي , وجعَل رسولَه مبلغا عنه الكتابَ والحكمةَ بلسانِهِ العربي , وجعل السابقين إلى هذا الدين متكلمين به : لم يكن سبيلٌ إلى ضبطِ الدينِ ومعرفتهِ إلا بضبطِ هذا اللسان , وصارت معرفتُه من الدين , وصار اعتيادُ التكلٌمِ به أسهل على أهلِ الدينِ في معرفة دين الله , وأقربَ إلى إقامةِ شعائر الدين , وأقرب إلى مشابهتهم للسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار في جميع أمورهم .


واللسانُ تقارنه أمورٌ أخرى من العلوم والاخلاق , فإن العادات لها تأثير عظيم فيما يحبه الله , وفيما يكرهه , فلهذا جاءت الشريعةُ بلزوم عادات السابقين في أقوالهم واعمالهم , وكراهة الخروج عنها إلى غيرها من غير حاجة )).





إقتضاء الصراط المستقيم : ص(162)



وقال الإمام الشاطبي _ رحمه الله رب العالمين _ في كتابه القيم الشهير , الإعتصام :


(( على الناظر في الشريعةِ والمتكلِّمِ فيها أصولا وفروعا أمران :

أحدهما : أن لا يتكلم في شيء من ذلك حتى يكون عربيا , أو كالعربي في كونه عارفا بلسان العرب , بالغا فيه مبالغ العرب , أو مبالغ الأئمة المتقدمين كالخليل وسيبويه والكسائي والفراء ومن أشبههم وداناهم , وليس المراد أن يكون حافظا كحفظهم أو جامعا كجمعهم .
وإنما المراد أن يصير فهمه عربيا في الجملة ...
وقد خرَّجَ ابن وهب عن الحَسَنِ أنه قيل له: أرأيتَ الرجل يتعلم العربية ليقيم به لسانه , ويصلح بها منطقه ؟ قال :نعم , فليتعلمها ؛ فإن الرجل يقرأُ فيعيا بوجهها فيهلِكَ .


والأمر الثاني : أنه إذا أشكل عليه في الكتاب أو في السنة لفظ أو معنى فلا يُقْدِمُ على القول فيه دون ان يستظهره بغيره ممن له علمٌ بالعربية , فقد يكون إماما فيها ولكنه يخفى عليه الأمرُ في بعض الأوقات ,

فالأولى في حقه الإحتياط , إذ قد يذهب على العربي المحض بعضُ المعاني الخاصةِ حتى يسأل عنها ))





الإعتصام : ص(2/297)


وقال أبو إسحاق الشيرازي _ رحمه الله رب العالمين _ في صفة المفتي :

(( ويعرفُ الطرقَ التي يعرفُ بها ما يحتاج إليه من الكتاب والسنة ؛ من أحكام الخطاب , وموارد الكلام ومصادره من الحقيقة والمجاز , والعام والخاص , والمجمل والمفصل , والمطلق والمقيد , والمنطوق والمفهوم , ويعرف من اللغة والنحو ما يعرفُ به مراد الله تعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في خطابهما ))




<اللمع في أصول الفقه> لأبي إسحاق الشيرازي : ص(127) .



وقال الإمام الشافعي _ رحمه الله رب العالمين _ :
(( يجب على كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب ما يبلغه جَهْدُه في اداءِ فرضه)) .


[U

]<الرسالة> للشافعي تحقيق العلامة أحمد شاكر ص(41
)[/u]


وقال الماورديُّ _ رحمه الله رب العالمين _ :

((ومعرفةُ لسان العرب فرض على كل مسلم من مجتهد وغيره ))



<إرشاد الفحول> للشوكاني ص(252)

قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :

رأينا في تعلم اللغة الإنجليزية أنها وسيلة لا شك , وتكون رديئة إذا كانت لأهداف رديئة , لكن الشيء الوحيد الذي يجب اجتنابه أن تُتخذ بديلاً عن اللغة العربية , فإن هذا لا يجوز , وقد سمعنا بعض السفهاء يتكلم بها بدلاً من اللغة العربية , حتى إن بعض السفهاء المغرمين الذين اعتبرهم أذناباً لغيرهم كانوا يعلمون أولادهم تحية غير المسلمين يعلمونهم أن يقولوا باي باي عند الوداع وما أشبه ذلك .


يقول الشيخ رحمه الله : "


وأذكر لكم قصة حدثت في مسجد المطار بجدة مع رجال التوعية الإسلامية نتحدث بعد صلاة الفجر عن مذهب التيجاني وأنه مذهب باطل وكفر بالإسلام وجعلت أتكلم بما أعلم عنه فجاءني رجل فقال : أريد أن تأذن لي أن أترجم بلغة الهوسا , فقلت لا مانع فترجم فدخل رجل مسرع فقال : هذا الرجل الذي يترجم عنك يمدح مذهب التيجانية فدهشت وقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون , فلو كنت أعلم مثل هذه اللغة ما كنت أحتاج إلى مثل هؤلاء الذين يخدعون , فالحاصل أن معرفة لغة من تخاطب لا شك أنها مهمة في إيصال المعلومات قال الله تعالى : { وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم } [إبراهيم:4].

من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين , كتاب العلم , الصفحة ( 143 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله رب العالمين _ :

قال الشافعيُّ , فيما رواه السِّلْفيُّ بإسنادٍ معروفٍ إلى محمد بن عبد الحكم قال : سمعتُ محمدَ بن إدريس الشافعي يقول :

(( سمَّى اللهُ الطالبينَ من فضلهِ في الشراء والبيع: تجارًا , ولم تزل العرب تسميهم التجار ,
ثم سماهم رسول الله _ صلى الله عليه وعلى آله وسلم _ بما سمَّى اللهُ به من التجارة بلسانِ العرب ,
والسماسرة إسم من أسماء العجم , فلا نحبُّ أن يُسَمِّيَ رجلٌ يعرفُ العربية تاجرًا إلا تاجرًا , ولا ينطق بالعربية فيسمي شيئا بالعجمية ؛ وذلك أن اللسان الذي اختاره الله عز وجل لسانُ العرب فأنزل به كتابه العزيز , وجعلهُ لسانَ خاتَمِ أنبيائِهِ محمد _ صلى الله عليه وعلى آله وسلم _ .
ولهذا نقول : ينبغي لكل أحدٍ يقدرُ على تعلم العربية أن يتعلمها ؛ لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوبا فيه , من غيرِ أن يحرم على أحدٍ أن ينطق بالعجمية .

قال شيخ الإسلام:

فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أن يسميَ بغيرها , وأن يتكلمَ بها خالطاً لها بالعجمية ، وهذا الذي ذكره ، قاله الأئمة مأثورا عن الصحابة والتابعين))


إقتضاء الصراط المستقيم : ص(204)
سئل الشيخ العثيمين – رحمه الله تعالى -: ما رأي فضيلتكم في تعلم طالب العلم اللغة الإنجليزية لا سيما في سبيل استخدامها في الدعوة إلى الله ؟

فأجاب فضيلته بقوله: رأينا في تعلم اللغة الإنجليزية أنها وسيلة لا شك ؛ وتكون وسيلة طيبة إذا كانت لأهداف طيبة؛ وتكون رديئة إذا كانت لأهداف رديئة. لكن الشيء الذي يجب اجتنابه أن تتخذ بديلاً عن اللغة العربية ؛ فإن هذا لا يجوز؛ وقد سمعنا بعض السفهاء يتكلم بها بدلاً من اللغة العربية؛ حتى إن بعض السفهاء المغرمين -الذين اعتبرهم أذناباً لغيرهم- كانوا يعلمون أولادهم تحية غير المسلمين يعلمونهم أن يقولوا :" باي باي" عند الوداع وما أشبه ذلك.
لأن إبدال اللغة العربية التي هي لغة القرآن وأشرف اللغات- بهذه اللغة محرم وقد صح عن السلف النهي عن رطانة الأعاجم وهم من سوى العرب.
أما استعمالها وسيلة للدعوة فإنه لا شك أن يكون واجباً أحياناً ؛ وأنا لم أتعلمها وأتمنى أنني كنت تعلمتها.
ووجدت في بعض الأحيان أني أضطر إليها حتى المترجم لا يمكن أن يعبر عما في قلبي تماما.
وأذكر لكم قصة حديث في مسجد المطار بجدة مع رجال التوعية الإسلامية ، نتحدث بعد صلاة الفجر عن مذهب التيجاني ، وأنه مذهب باطل وكفر بالإسلام ؛ وجعلت أتكلم بما أعلم عنه فجاءني رجل فقال: "أريد أن تأذن لي أن أترجم بلغة الهوسا" ؛ فقلت: "لا مانع" ؛ فترجم ،فدخل رجل مسرع فقال: "هذا الرجل الذي يترجم عنك يمدح التيجانية" ؛ فدهشت وقلت: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ؛ فلو كنت أعلم مثل هذه اللغة ما كنت أحتاج إلى مثل هؤلاء الذين يخدعون.
فالحاصل أن معرفة لغة من تخاطب لا شك أنا مهمة في إيصال المعلومات قال الله –تعالى- : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ﴾ (ابراهيم: الآية: 4).

كتاب العلم ، فتوى رقم (33).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى