مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
rabab
rabab
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1096
الأوسمة : أقوال الأئمة الأربعة في التوحيد Member
البلد : أقوال الأئمة الأربعة في التوحيد Male_a11
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

أقوال الأئمة الأربعة في التوحيد Empty أقوال الأئمة الأربعة في التوحيد

الخميس 17 يوليو 2008, 17:46
أبى حنيفة – مالك بن أنس – الشافعي – أحمد بن حنبل أقوال الإمام أبى حنيفة في التوحيد:

أولا: عقيدته في توحيد الله وبيان التوسل الشرعي وإبطال التوسل البدعي:

(1) قال أبو حنيفة: (لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به و الدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون).

(2) قال أبو حنيفة: (يكره أن يقول الداعي أسألك بحق فلان أو بحق أنبيائك ورسلك وبحق البيت الحرام والمشعر الحرام).

(3) وقال أبو حنيفة: (لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به و أكره أن يقول بمعاقد العز من عرشك أو بحق خلقك).

ثانيا قوله في إثبات الصفات والرد على الجهمية:

(4) وقال: (لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين، وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف، وهو قول أهل السنة والجماعة وهو يغضب ويرضى ولا يقال: غضبه عقوبته ورضاه ثوابه، ونصفه نفسه أحد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، حي قادر سميع بصير عالم، يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه ووجهه ليس كوجه خلقه).

(5) وقال: (وله يد ووجه ونفس، كما ذكره الله تعالى في القرآن فما ذكره الله تعالى في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته، لأنه فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال).

(6) وقال: (لا ينبغي لأحد أن ينطق في ذات الله بشيء بل يصفه بما وصف به نفسه ولا يقول فيه برأيه شيئا تبارك الله وتعالى رب العالمين).

(7) ولما سئل عن النزول الإلهي قال: ( ينزل بلا كيف ).

(8) قال أبو حنيفة: (والله تعالى يدعى من أعلى لا من أسفل لأن الأسفل ليس من وصف الربوبية والألوهية في شيء).

(9) وقال: (وهو يغضب ويرضى ولا يقال غضبه عقوبته ورضاه ثوابه).

(10) وقال: (ولا يشبه شيئا من الأشياء من خلقه ولا يشبه من خلقه لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته).

(11) وقال: (وصفاته بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا، ويقدر لا كقدرتنا، ويرى لا كرؤيتنا، ويسمع لا كسمعنا، ويتكلم لا ككلامنا).

(12) وقال: (لا يوصف الله تعالى بصفات المخلوقين).

(13) وقال: (ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر).

(14) وقال: (وصفاته الذاتية و الفعلية، أما الذاتية فالحياة والقدرة والعلم والكلام والسمع والبصر والإرادة، وأما الفعلية فالتخليق والترزيق والإنشاء والإبداع والصنع وغير ذلك من صفات الفعل لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته).

(15) وقال: (ولم يزل فاعلا بفعله والفعل صفة في الأزل والفاعل هو الله تعالى والفعل صفة في الأزل والمفعول مخلوق وفعل الله تعالى غير مخلوق ).

(16) وقال: (من قال لا أعرف ربى في السماء أم في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش ولا أدرى العرش أفي السماء أم في الأرض ).

(17) وقال للمرأة التي سألته أين إلهك الذي تعبد قال: (إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض، فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى (وهو معكم) قال: هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه).

(18) وقال كذلك: (يد الله فوق أيديهم ليست كأيدي خلقه).

(19) وقال: (إن الله سبحانه وتعالى في السماء دون الأرض، فقال له رجل: أرأيت قول الله تعالى: (وهو معكم) قا : هو كما تكتب للرجل إني معك وأنت غائب عنه).

(20) وقال: (قد كان متكلما ولم يكن كلم موسى عليه السلام).

(21) وقال: (ومتكلما بكلامه والكلام صفة فى الأزل).


قول الإمام مالك بن أنس في التوحيد:

(1) أخرج الهروي عن الشافعي قال: سئل مالك عن الكلام والتوحيد، فقال مالك: ( محال أن يظن بالنبي صلى الله عليه وسلم، أنه علم أمته الاستنجاء ولم يعلمهم التوحيد، والتوحيد ما قاله النبي: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله )، فما عصم به المال والدم حقيقة التوحيد.

(2) وأخرج الدارقطني عن الوليد بن مسلم قال: (سألت مالكا والثوري والأوزاعي والليث بن سعد عن الأخبار في الصفات فقالوا أمروها فجاءت).

(3) وقال ابن عبد البر: (سئل مالك أيرى الله يوم القيامة؟ فقال: نعم يقول الله عز وجل (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) وقال لقوم آخرين (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).

وأورد القاضي عياض في ترتيب المدارك عن ابن نافع وأشهب قالا: وأحدهم يزيد على الآخر يا أبا عبد الله (وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة) ينظرون إلى الله؟ قال: نعم بأعينهم هاتين، فقلت له: فإن قوما يقولون لا ينظر إلى الله، إن ناظرة بمعنى منتظرة إلى الثواب قال: كذبوا بل ينظر إلى الله، أما سمعت قول موسى عليه السلام: ( رب أرني أنظر إليك ) أفترى موسى سأل ربه محالا؟ فقال الله: (لن تراني) أي في الدنيا لأنها دار فناء ولا ينظر ما يبقى بما يفنى، فإذا صاروا إلى دار البقاء نظروا بما يبقى إلى ما يبقى وقال الله: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون).

(4) وأخرج أبو نعيم عن جعفر بن عبد الله قال: (كنا عند مالك بن أنس فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله، الرحمن على العرش استوى، كيف استوى؟؟ فما وجد مالك من شيء ما وجد من مسألته، فنظر إلى الأرض وجعل ينكت بعود في يده حتى علاه الرحضاء ( يعنى العرق ) ثم رفع رأسه ورمى بالعود وقال: الكيف منه غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة وأظنك صاحب بدعة وأمر به فأخرج).

(5) وأخرج أبو نعيم عن يحيى بن الربيع قال: (كنت عند مالك بن أنس ودخل عليه رجل فقال يا أبا عبد الله، ما تقول فيمن يقول القرآن مخلوق؟ فقال مالك: زنديق فاقتلوه، فقال: يا أبا عبد الله إنما أحكى كلما سمعته، فقال: لم أسمعه من أحد إنما سمعته منك، وعظم هذا القول).

(6) واخرج ابن عبد البر عن عبد الله بن نافع قال: (كان مالك بن أنس يقول من قال القرآن مخلوق يوجع ضربا ويحبس حتى يتوب).

(7) وأخرج أبو داوود عن عبد الله بن نافع قال: (قال مالك بن أنس الله في السماء وعلمه في كل مكان).

قول الإمام الشافعي في التوحيد:

(1) أخرج البيهقي عن الربيع بن سليمان قال: (قال الشافعي: من حلف بالله أو باسم من أسمائه فحنث فعليه الكفارة، ومن حلف بشيء غير الله مثل أن يقول الرجل والكعبة وأبى وكذا وكذا ما كان، فحنث فلا كفارة عليه، ومثل ذلك قوله لعمري .. لا كفارة عليه ويمين بغير الله فهي مكروهة منهي عنها من قبل قول الرسول: (إن الله عز وجل نهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليسكت).

وعلل الشافعي لذلك بأن أسماء الله غير مخلوقة، فمن حلف باسم الله فحنث فعليه الكفارة.

(2) وأورد ابن القيم في اجتماع الجيوش عن الشافعي أنه قال: (القول في السنة التي أنا عليها ورأيت أصحابنا عليها أهل الحديث الذين رأيتهم وأخذت عنهم مثل سفيان ومالك وغيرهما الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله وأن الله تعالى على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء وأن الله تعالى ينز إلى السماء الدنيا كيف شاء).

(3) وأورد الذهبي عن المزني قال (قلت) إن كان أحد يخرج ما في ضميري وما تعلق به خاطري من أمر التوحيد فالشافعي، فصرت إليه وهو في مسجد مصر، فلما جثوت بين يديه قلت: هجس في ضميري مسألة في التوحيد فعلمت أن أحدا لا يعلم علمك فما الذي عندك؟ فغضب ثم قال: أتدري أين أنت؟ قلت نعم. قال: هذا الموضع الذي أغرق الله فيه فرعون، أبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بالسؤال عن ذلك؟ قلت لا. قال: هل تكلم فيه الصحابة؟ قلت لا، قال: أتدري كم نجما في السماء؟ قلت لا، قال: فكوكب منها تعرف جنسه، طلوعه، أفوله، مم خلق؟ قلت لا، قال: فشيء تراه بعينك من الخلق لست تعرفه تتكلم في علم خالقه؟ ثم سألني عن مسألة في الوضوء فأخطأت فيها ففرعها على أربعة أوجه فلم أصب في شيء منه فقال: شيء تحتاج إليه في اليوم خمس مرات تدع علمه وتتكلف علم الخالق إذ هجس في ضميرك ذلك فارجع إلى قول الله تعالى: ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، إن في خلق السموات والأرض ) فاستدل بالمخلوق على الخالق ولا تتكلف على ما لم يبلغه عقلك ).

(4) وأخرج ابن عبد البر عن يونس بن عبد الأعلى قال: (سمعت الشافعي يقول: إذا سمعت الرجل يقول الإسم غير المسمى أو الشيء غير الشيء فاشهد عليه بالزندقة).

(5) وقال الشافعي في كتابه الرسالة ( والحمد لله .. الذي هو كما وصف نفسه وفوق ما يصفه به خلقه).

(6) وأورد الذهبي في السير عن الشافعي أنه قال: (نثبت هذه الصفات التي جاء بها القرآن ووردت بها السنة وننفى التشبيه عنه كما نفى عن نفسه فقال (ليس كمثله شيء).

(7) وأخرج ابن عبد البر عن الربيع بن سليمان قال: (سمعت الشافعي يقول في قول الله عز وجل (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) أعلمنا بذلك أن ثم قوما غير محجوبين ينظرون إليه لا يضامون في رؤيته).

(8) وأخرج اللالكائي عن الربيع بن سليمان قال: ( حضرت محمد بن إدريس الشافعي جاءته رقعة من الصعيد فيها: ما تقول في قوله تعالى: (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) قال الشافعي : فلما حجبوا هؤلاء في السخط كان هذا دليلا على أنه يرونه في الرضا قال الربيع: قل يا أبا عبد الله وبه تقول ؟ قال: نعم وبه أدين الله).

(9) وأخرج ابن عبد البر عن الجارودي قال: (ذكر عند الشافعي إبراهيم بن إسماعيل بن عليه فقال: أنا مخالف له في كل شيء وفي قول لا إله إلا الله لست أقول كما يقول أنا أقول: لا إله إلا الله الذي كلم موسى عليه السلام تكليما من وراء حجاب وذاك يقول لا إله إلا الله الذي خلق كلاما أسمعه موسى من وراء حجاب).

(10) وأخرج اللالكائي عن الربي بن سليمان، قال الشافعي: (من قال القرآن مخلوق فهو كافر).

(11) وأخرج البيهقي عن أبن محمد الزبيري قال: (قال رجل للشافعي أخبرني عن القرآن خالق هو؟ قال الشافعي: اللهم لا. قال: فمخلوق؟ قال الشافعي: اللهم لا. قال: فغير مخلوق؟ قال الشافعي: اللهم نعم. قال: فما الدليل على أنه غير مخلوق؟ فرفع الشافعي رأسه وقال: تقر بأن القرآن كلام الله؟ قال نعم. قال الشافعي: سبقت في هذه الكلمة قال الله تعالى ذكره: (وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله) (وكلم الله موسى تكليما) قال الشافعي: فتقر بأن الله كان وكان كلامه؟ أو كان الله ولم يكن كلامه؟ فقال الرجل: بل كان الله وكان كلامه. قال: فتبسم الشافعي وقال: يا كوفيون إنكم لتأتوني بعظيم من القول إذا كنتم تقرون بأن الله كان قبل القبل وكان كلامه فمن أين لكم الكلام: إن الكلام الله، أو سوى الله، أو غير الله، أو دون الله ؟ فقال: فسكت الرجل وخرج ).

(12) وفى جزء الاعتقاد المنسوب للشافعي –من رواية طالب العشاري- ما نصه قال: وقد سئل عن صفات الله عز وجل وما ينبغي أن يؤمن به، فقال: ( لله تبارك وتعالى أسماء وصفات جاء بها كتابه وخبر بها نبيه صلى الله عليه وسلم، أمته لا يسع أحدا من خلق الله عز وجل قامت لديه الحجة إن القرآن نزل به وصحيح عنده قول النبي صلى الله عليه وسلم، فيما روى عنه العدل خلافه فإن خالف ذلك بعد ثبوت الحجة عليه فهو كافر بالله عز وجل، فأما قبل ثبوت الحجة عليه من حجة الخبر فمعذور بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا بالدراية والفكر ونحو ذلك أخبار الله عز وجل أنه سميع وأن له يدين بقوله عز وجل (بل يداه مبسوطتان) وأن له يمينا بقوله عز وجل: ( والسموات مطويات بيمينه ) وأن له وجها بقوله عز وجل: ( كل شيء هالك إلا وجهه ) وقوله: ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) وأن له قدما بقوله صلى الله عليه وسلم ( يضع الرب عز وجل فيها قدمه ) يعنى جهنم لقوله صلى الله عليه وسلم، للذي قتل في سبيل الله عز وجل أنه ( لقي الله عز وجل وهو يضحك إليه ) وأنه يهبط كل ليلة إلى السماء الدنيا بخبر رسوله صلى الله عليه وسلم، بذلك وأنه ليس بأعور لقول النبي صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الدجال فقال: ( إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور ) وإن المؤمنين يرون ربهم عز وجل يوم القيامة بأبصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وأن له أصبعا بقوله صلى الله عليه وسلم: ( ما من قلب إلا
هو بين أصبعين من أصابع الرحمن عز وجل ).

إن هذه المعاني التي وصف الله عز وجل بها نفسه ووصفه بها رسوله، لا يدرك حقه ذلك بالفكر والدراية ولا يكفر بجهلها أحد إلا بعد انتهاء الخبر إليه وإن كان الوارد بذلك خبرا يقوم في الفهم مقام المشاهدة في السماع ( وجبت الدينونة ) على سامعه بحقيقته والشهادة عليه كما عاين وسمع من رسول الله، ولكن نثبت هذه الصفات وننفى التشبيه كما نفى ذلك عن نفسه تعالى فقال: ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) آخر الاعتقاد.

قول الإمام أحمد بن حنبل فى التوحيد:

(1) جاء في طبقات الحنابلة ( إن الإمام أحمد سئل عن التوكل، فقال: قطع الاستشراف بالإياس من الخلق ).

(2) وجاء في كتاب المحنة لحنبل أن الإمام أحمد قال: ( لم يزل الله عز وجل متكلما والقرآن كلام الله عز وجل غير مخلوق وعلى كل جهة، ولا يوصف الله بشيء أكثر مما وصف به نفسه عز وجل ).

(3) وأورد ابن أبى يعلى عن أبى بكر المروزي قال: ( سألت أحمد بن حنبل عن الأحاديث التي تردها الجهمية في الصفات والرؤية و الإسراء وقصة العرش فصححها وقال: ( تلقتها الأمة بالقبول وتمر الأخبار كما جاءت ).

(4) قال عبد الله بن أحمد في كتاب السنة: إن أحمد قال ( من زعم أن الله لا يتكلم فهو كافر إلا أننا نروى هذه الأحاديث كما جاءت ).

(5) وأخرج اللالكائي عن حنبل أنه سأل الإمام أحمد عن الرؤية فقال: (أحاديث صحاح نؤمن بها ونقر، وكل ما روى عن النبي بأسانيد جيدة نؤمن به ونقر ).

(6) وأورد ابن الجوزي في المناقب كتاب أحمد بن حنبل لمسدد وفيه: ( صفوا الله بما وصف به نفسه، وانفوا عن الله ما نفاه عن نفسه ).

(7) جاء في كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد بن حنبل قوله: ( وزعم – جهم بن صفوان – أن من وصف لله بشيء مما وصف به نفسه في كتابه أو حدث عنه رسوله كان كافرا وكان من المشبهة ).

(8) وأورد ابن تيمية في (الدرء) قول الإمام أحمد ( نحن نؤمن بأن الله على العرش كيف شاء وكما شاء بلا حد ولا صفة يبلغها واصف أو يحده أحد، فصفات الله منه وله كما وصف نفسه لا تدركه الأبصار)

(9) وأورد ابن أبى يعلى عن أحمد أنه قال: ( من زعم أن الله لا يرى في الآخرة فهو كافر مكذب بالقرآن )

(10) وأورد ابن أبى يعلى عن عبد الله بن أحمد قال: ( سألت أبى عن قوم يقولون: لما كلم الله موسى لم يتكلم بصوت فقال أبى: تكلم الله بصوت وهذه الأحاديث نرويها كما جاءت ).

(11) واخرج اللالكائي عن عبدوس بن مالك العطار قال: ( سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: (والقرآن كلام الله وليس بمخلوق ولا تضعف أن تقول ليس بمخلوق فإن كلام الله منه وليس منه شيء مخلوق).
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى