مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
rabab
rabab
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1096
الأوسمة : كيف تجعل ابنك متميزا ؟ Member
البلد : كيف تجعل ابنك متميزا ؟ Male_a11
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

كيف تجعل ابنك متميزا ؟ Empty كيف تجعل ابنك متميزا ؟

الجمعة 18 يوليو 2008, 08:14
- إسناد بعض المسؤوليات إليه:
لكي يشعر ابنك بنمو شخصيته واستقلاليته، أوكل إليه بعض المسؤوليات، واجعلها تكبر تدريجياً مع العمر .. وعلى سبيل المثال ليس من الضروري أن تنزل من سيارتك إلى البقالة لتشتري حاجة تريدها، أعطه الفلوس وقل له اشتر هذه الحاجة مع ذكرك له معايير قد يحتاج إليها في شراء السلعة..

وكذلك بالنسبة للأنثى ..الأم توكل إليها ترتيب سفرة الطعام أو أواني المطبخ، وهكذا مع التوجيه عند الخطأ والتشجيع عند الإصابة تكبر المسؤوليات ويكبر معها التميز في أدائها والإبداع في عملها .

15- التفخيم .. والتعظيم .. بالتكنية:
إن من عوامل شعور الطفل بشخصيته واستقلاليته، ومما يبعث فيه روح الرجولة وحسن السمت: التكنية… يا أبا محمد .. يا أبا عبد الله .. "يا أبا عمير ما فعل النغير".

16- المراكز الصيفية:
استثمار وقت الفراغ، بل والتخطيط لاستغلاله قبل أن يوجد من أعظم مسؤوليات الأب، كما أنه من أكبر أسباب حفظ الأبناء من الانحراف .. فكم جرّ الفراغ من مشكلات على النشئ نتيجة لغياب فكر التخطيط الجاد لاستثماره واستغلاله، ومن أبرز ما يمكن استثمار أوقات شبابنا وأبنائنا فيه: المراكز الصيفية، فهي محاضن تربوية وتجمعات إيمانية ولقاءات ترفيهية ومجالس علمية، تستوعب الطاقة فتضعها في مكانها المناسب .. كما أنها تحقق الكثير من جوانب التميز التي نريد .. تصقل الشخصية، وتبرز الملكات وتنمي المواهب والقدرات، فإذا بالشخصية متميزة في رأيها وخططها ..

17- تتمة المهارات:
قد أودع الله في كل إنسان العديد من الطاقات والمهارات والقدرات، والتي يحرص الشياطين من الإنس والجن على تسطيحها وتبديدها في أمور تافهة وأخرى سافلة. ولهذا ينبغي أن تتعرف على ميول أبنائك، ثم هناك بعض الأفكار العملية لتنمية هذه الميول لاستثمارها في أمور نافعة.

* توجد الآن في الرياض مؤسسات تهتم بتعليم الإلقاء .. فن الخطابة والإلقاء .. وهناك الكثير من الآباء سجلوا أبناءهم في برامج هذه المؤسسات .. فإذا تكلم الابن أفصح عن فكرته، وأوصلها للسامعين بأبلغ عبارة وأحسن إشارة .. لا يتردد ويتلعثم، ولقد زرت إحدى الأسر في وليمة فاستأذن صاحب البيت الحضور لكي يلقي ابنه كلمة قصيرة، فألقى الابن كلمة أبدع ونفع .. واستفاد وأفاد .. وفي هذه الفكرة من الأب العديد من الفوائد .

* مهارة أخرى أو فكرة عملية أخرى: تعليمه الحاسب الآلي بفنونه المتعددة ومجالاته الواسعة التي تتطور كل يوم.

* مهارة ميكانيكا السيارات، ومهارة التحدث باللغة الإنجليزية فهناك معاهد لتعليم اللغات.. والمهم أن لكل من الأبناء ميوله ورغباته فعليك أن تراعي تلك الميول وتستثمرها للوصول إلى التميز.

18- المشايخ:
الربط بالمشايخ والأخذ عنهم من أبرز وسائل التميز .. وهي طريقة السلف الصالح إذ كانوا يربطون أبناءهم منذ نعومة أظافرهم بالمشايخ، بل ربما أحضروهم معهم لمجالس الحديث وهم دون سن التمييز رجاء بركة تلك المجالس العامرة بذكر الله والتي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة ..

وانظر إلى التميز الذي بلغه أنس بن مالك رضي الله عنه يوم جاءت به أمه ليخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتعلم منه. لاشك أن هناك أطفالاً كثر من أقران أنس وأترابه لم يبلغوا مبلغه ولم يصلوا لما وصل إليه.

19- الرحلات الترفيهية:
السفر يكشف عن خصال المرء ويسفر عن شخصيته .. فيعرف فيه الجواد من البخيل، والمؤثر لغيره من الأناني الذي لا يفكر إلا بنفسه، ويبدو فيه الحليم من الأحمق العجول، ولهذا سمي السفر سفراً لأنه يسفر (يكشف) عن أخلاق الرجال. وبالتالي فإنك ستتعرف على الكثير من صفات أبنائك أثناء سفرهم معك، بالإضافة إلى تحقيق الكثير من الأهداف منها:

* التقرب إليهم.
* قضاء وقت فراغهم في استجمام النفوس تحت عينك.
* الربط الإيماني (الرحلة إلى مكة والمدينة).

20- التنظيم:
وهناك عدة أفكار عملية لغرس هذه الصفة في الأبناء وتربيتهم عليها:

* تنظيم الدفاتر والكتب.
* تنظيم الملابس ( في الدرج الخاص بها).
* تنظيم الفراش.
* تنظيم الغرفة ..
* تنظيم الألعاب بعد الانتهاء من اللعب.
* تنظيم الوقت ..، فلدراسة وقتها، ولحلقة التحفيظ وقتها، وللعب وقته، وللصلاة وقتها ..
وهذا النظام مطرد في جميع أيام السنة .. فالصيف لا يعني الفوضى وتبديد الأوقات كيفما كان. هناك بعض الأسر تحرص على تسطير جدول ينظم حياة أبنائهم في الصيف فضلاً عن أيام الدراسة.

21- السبورة المحفظة:
من الأفكار العملية التي طبقتها بعض الأسر ووجدت فيها فائدة للكبار والصغار، إنشاء سبورة معلقة على الجدار في مكان تجمع أفراد الأسرة اليومي –مثل الصالة– وإثرائها بفوائد يراد حفظها أو التذكير بها، ويمكنك تعيين أحد أفراد الأسرة بشكل دوري ليضع هذه الفوائد.

22- اصطحاب الأبناء فوق سن التمييز إلى المسجد:
وذلك ليعتادوا على الصلاة في الجماعة، ويشبوا على ذلك .. مع التأكيد على تعليمهم آداب المسجد كعدم العبث والكلام، وتجنب كثرة الحركة في الصلاة ونحوها.

23- اللقاءات الوعظية للأسرة:
وهو اللقاء الأسبوعي لأفراد الأسرة على كتاب رياض الصالحين و نحوه من الكتب، فيجلسون في لقاءٍ دوري يقرءون في الكتاب ويتناصحون بينهم.

24- خلاصة خطبة الجمعة:
اعتادت بعض الأسر على الجلوس بعد مجيء الأب وأبنائه من صلاة الجمعة، فيقوم الأب أو أحد أبنائه بذكر خلاصة لخطبة الجمعة لذلك اليوم وما فيها من فوائد مهمة .
وفي بعض الأسر، يشترط الأب على أفراد أسرته أن يجلسوا فيقرأ كل واحد منهم سورة الكهف أو يسمعونها عبر شريط، ثم يستمعون جميعاً لخطبة الحرم من إذاعة القرآن الكريم.

25- الحاسوب (برامج تربوية وترفيهية):
هناك في الأسواق العديد من البرامج التربوية والثقافية والترفيهية على أقراص الحاسوب، يمكن استثمارها في تحقيق التميز الثقافي والتربوي.

26- زيارة المكتبات (الحكومية والتجارية):
ليعتاد الأبناء على القراءة وحب الاطلاع، اجعل في جدولك التربوي زيارة تقوم بها أنت وأسرتك إلى بعض المكتبات والمعارض الحكومية أو التجارية للاطلاع على الكتب المعروضة، وهذا من شأنه أن يغرس حب القراءة والبحث العلمي لدى أبنائك منذ نعومة أظفارهم.

27- المشاركة في المجلات الدورية:
وذلك بكتابة المقالات أو اختيار بعض الفوائد وإرسالها إلى تلك المجلات لكي تنشر على صفحاتها.

- وأخيراً لكي تؤتي هذه الأفكار ثمارها، يجب التحلي بالخصال والأوصاف التالية:

1- الجدية في التنفيذ والدقة في التطبيق:
وذلك يكون عندما يستشعر الأب مسئوليته تجاه أبنائه، وأن الاهتمام بتربيتهم والقيام على رعايتهم أمر لازم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةًُ}.

2- الاستمرارية وعدم الانقطاع:
قد يتحمس بعض الآباء لفكرة عملية فيندفع إليها ويبدأ بتطبيقها، ولكن ما يلبث أن يقل حماسه فينقطع .. وهذا يفقد هذه الأفكار أثرها، ويقلل من ثمارها.

3- الحكمة:
الأبناء ليسوا على سواء في طباعهم وميولهم واهتماماتهم، فما يصلح لطفل قد لا يصلح بحذافيره لطفل آخر. والحكمة مطلوبة في إنزال هذه الأفكار للواقع.

4- التعاون والتكاتف بين الأبوين أو الزوجين:
لا يمكن لأي مشروع تربوي أن ينجح إلا في ظل التعاون والتكاتف بين الزوجين، لأنهما قطب رحى الأسرة وأعمدتها، وهل تقوم الخيمة بلا عمد؟

5- القدوة الحسنة وعدم التناقض.

6- الربط العاطفي.

7- الربط المادي.

8- الربط الترفيهي.

نسأل الله عز وجل أن يصلح لنا ذرياتنا وأزواجنا، وأن يجعلنا من عباده الصالحين، والحمد لله رب العالمين.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى