مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
rabab
rabab
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1096
الأوسمة : زيت شجرة الأركان المغربية Member
البلد : زيت شجرة الأركان المغربية Male_a11
نقاط : 367
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/06/2008

زيت شجرة الأركان المغربية Empty زيت شجرة الأركان المغربية

الجمعة 18 يوليو 2008, 10:08
تتوارث النسوة في جنوب غرب المغرب منذ قرون طويلة أسرار زيت الأركان العجيب في حفاظه على نضارة البشرة وعلاج السرطان وأمراض القلب والشرايين وأمراض الأطفال، الأثر الفعال في الأمراض الجلدية، ومازالت نساء المغرب يستعملن زيت أركان لعلاج الحصبة لدى الأطفال.

زيت الأركان تاريخيا:

الدكتورة زبيدة شروف في كلية العلوم بالرباط باحثة مغربية تقود عدة أبحاث علمية منذ 20 عاما حول زيت الأركان، ونتيجة لتلك الأبحاث بدأت شركات التجميل العالمية خاصة الفرنسية تتهافت على هذا الزيت وحق استغلاله في منتجات التجميل.

تقول د. شروف متحدثة في البداية عن تاريخ شجرة الأركان: «تاريخيا، كان العشاب العربي ابن البيطار الأندلسي أول المراجع العلمية التي أشارت إلى وجود شجرة أركان، وذلك في مصنفه (المفتي في الأدوية المفردة) الذي وضعه في القرن الميلادي الثالث عشر، كما ذكرها الرحالة المغربي الشهير الحسن الوزان (المعروف باسم ليون الإفريقي) في القرن السادس عشر الميلادي، في كتاب رحلاته الذي يحمل عنوان (وصف إفريقيا)، وظل أمر وجودها متداولا على صعيد الجنوب المغربي إلى حدود بدايات القرن الماضي، حيث انتبهت إلى وجودها الدوائر الاستعمارية الفرنسية، وأخضعتها لأبحاث علمية، وحين أدرك الفرنسيون أهميتها، أصدروا قوانين تحمي غابات أركان وتقنن استغلال أشجارها، بشكل يسمح بالحفاظ على التوازن البيئي في المنطقة.

وعن ارتباط هذه الشجرة بالمغرب، تقول شروف أن أركان (واسمها العلمي: spinosa argania) هي شجرة ارتبط الحديث عنها بالمغرب فقط، لأنها تمثل ثاني نوع من الأشجار في البلد بواقع 20 مليون شجرة، وتعتبر المناطق الجنوبية الغربية من البلاد المنطقة الوحيدة في العالم التي تنبت فيها الشجرة، حيث تمتد غاباتها على مساحة شاسعة تغطي أكثر من 800 ألف هكتار.

وأصبحت شجرة أركان في المغرب شعارا لحملة بيئية تستهدف الحفاظ على هذا الصنف العجيب من الأشجار الذي يقاوم الجفاف والشيخوخة، ويعد آخر سور طبيعي يرد عن سهول الوسط والشمال الغربي للمغرب شبح التصحر الزاحف منذ عقود طويلة.

كما تقوم النساء بعصر الحبات المستخرجة من ثمراتها للحصول على «زيت الأركان» الشهير، وهي عملية طويلة وشاقة، إذ يلزم كل امرأة زهاء عشرين ساعة من العمل المضني من أجل استخراج لتر واحد من الزيت، وتتوارث النسوة في جنوب غرب المغرب منذ قرون طويلة مضت، أسرار الخصائص الغذائية والعلاجية والتجميلية لزيت أركان.

علاج وجمال:

وحول الأبحاث العلمية الخاصة بزيت الأركان تقول د. شروف: أكدت الأبحاث المختبرية التي أجريت على عينات من زيت أركان داخل وخارج المغرب، أن خبرة نساء الجنوب المغربي الأميات لا تنأى عن العلم كثيرا، وقد نهجت منذ البداية أسلوب الإنصات إليهن ثم إخضاع مجالات التداوي التقليدي باستعمال الزيت إلى محك التحاليل المختبرية، والنتيجة كانت دوما باهرة، مما لفت أنظار الكثيرين في أوروبا وأميركا الشمالية إلى أركان التي أضحت اسما مشهورا.

فالنساء المغربيات دأبن على استعمال زيت أركان لترطيب البشرة وتغذية الشعر والأظافر والروماتيزم وحالات سقوط الجنين والإكزيما وحب الشباب وعلاج عدد آخر من الأمراض الجلدية، التي يشفيها بمفعول شبه سحري (وهو ما أكدته لنا سيدة فرنسية جربتها لعلاج حب الشباب!).

مكونات زيت أركان العجيبة -سبحان الله-:

فكيف يفسر العلم هذه الخصائص العجيبة؟ هذا ما تجيب عنه د. شروف من خلال التحاليل المختبرية التي أجريت على عينات من زيت أركان في مختبرات مغربية وأوروبية، اتضح أنه يعد أكثر الزيوت توازنا في الطبيعة، فتركيبته الكيميائية الفريدة تكشف ذلك، وتفسر سر نجاعتها في علاج العديد من الأمراض، فهي تحوي الأحماض الدهنية بنسبة 80 في المئة من حجمها (مقابل بين 10 و16 في المئة فقط في زيت الزيتون) ما يجعلها مناسبة لمرضى القلب والشرايين حيث تخفض نسبة الكولسترول في الدم وتساعد على عمليات توليف إيجابية في جسم الإنسان، لا يمكن أن تتم إلا بمساعدة عنصر خارجي عن الجسم.

وأكدت الأبحاث التي قامت بها البروفيسورة وآخرون قدرة زيت أركان على علاج بعض أنواع السرطان والروماتيزم، فهي تحوي وبشكل جد طبيعي مضادات التأكسد بنسبة كبيرة تصل إلى 700 مليغرام في الكيلوغرام، وعلى سبيل المقارنة دائما- تقول الباحثة - فالنسبة في زيت الزيتون لا تتعدى 300 مليغرام من تلك المضادات التي تأكد علميا أنها تمنع الإصابة بأمراض السرطان والشرايين والشيخوخة وغيرها.

خصوصيات الأركان و أهميته:

وتؤكد د. شروف أن تأثير الأركان بات مؤكدا علميا في الحفاظ على نضارة البشرة والشعر، وفي تأخير تأثير الشيخوخة وعلاج السرطان وأمراض القلب والشرايين والبروستاتا وتضخم الغدد الليمفاوية، كما أن لها خاصيات مضادة للالتهاب والروماتيزم وأمراض الأطفال، أما الأمراض الجلدية فإن تأثيره العلاجي يبلغ حدود الغرابة، حيث كانت النسوة المغربيات وما يزلن يستعملن زيت أركان لعلاج الحصبة لدى الأطفال، وبعد أن يطلين جلد الأطفال المصابين بها بزيت أركان، يشفى الأطفال من الحصبة سريعا ومن دون أن تخلف أي ندوب من المرض!

وتضيف د. شروف في دراسة علمية نشرت أخيرا في إحدى المراجع العلمية العالمية: تم الكشف عن وجود عنصر كيميائي جديد فيها يمنحها خاصية شفاء الجروح من دون ترك ندوب وحماية البشرة من أشعة الشمس، وكانت أبحاث مولتها شركات عالمية لإنتاج مستحضرات التجميل بهدف دراسة إمكانية دمج زيت أركان في بعض منتجاتها، أفادت أن الزيوت المغربية العجيبة تغذي وتنعش البشرة الجافة خلال وقت وجيز وتحمي نسيج الجلد بتجديد خلاياه، ويفسر ذلك حقيقة كون مختبرات التجميل العالمية الكبرى (خصوصا الفرنسية)، تتصدر لائحة زبائن التعاونيات النسائية التي تنتج زيت أركان في إقليم (محافظة) الصويرة جنوب غربي المغرب.

ومازالت تحتفظ بأسرارها:

وتؤكد د. شروف أن زيت أركان يفقد خصائصه الكيميائية تحت تأثير الضغط الهوائي والحرارة المرتفعة، بسرعة أقل من الزيوت الأخرى، وهذه نتائج تحاليل مختبرية مؤكدة.
ولقد طورنا طريقة استخراج زيت أركان بشكل أصبح يستجيب مع المعايير الدولية للجودة والسلامة.
لكن الزيت ليس وحده مستودع أسرار أركان، فأبحاثي التي سوف تنصب قريبا على أوراق الشجرة وأنسجتها الأخرى، سوف تفشي من دون شك المزيد من الأسرار العجيبة حول خصائصها الغذائية والعلاجية، وتمول الأبحاث جهات غربية عديدة من بينها الوكالة الكندية للتنمية.

خلاصة القول:

يعتبر اليوم زيت الأركان لدى أكبر الشركات العالمية للتجميل أفضل مرطب للبشرة وينعم الجلد ويطريه ويعالج الجفاف .. والتشققات .. والخشونة الناتجة عن البرد القارص.. وهي اليوم تأخذ كميات هائلة من المغرب إلى الخارج قصد إدخاله في محتويات أهم وأغلى منتجاتها ضد التجاعيد و تأخير الشيخوخة ولترطيب البشرة.

ويؤخر التجاعيد ... ومفيد في تنظيف البشرة من حب الشباب ويعطيها النعومة واللمعان،
ومفيد جدا في حالة الخطوط البيضاء والتشققات،
ومغذ للشعر وفروة الرأس، ويعطي الشعر لمعانا وبريقا وملمسا حريريا.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى