مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مستغانم كوم
هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل
ويسعدنا كثيرا انضمامك لنا..
مستغانم كوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اذهب الى الأسفل
fc-amingos
fc-amingos
عضو خبير متطور
عضو خبير متطور
عدد الرسائل : 1180
العمر : 30
الموقع : www.facebook.com/amingos.27
الأوسمة : الاحلام وتاثيرها على الطفل Thank
نقاط : 308
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 02/06/2008
https://www.facebook.com/amingos.27

الاحلام وتاثيرها على الطفل Empty الاحلام وتاثيرها على الطفل

الجمعة 18 يوليو 2008, 15:35
الاحلام وتأثيرها على الاطفال

يكاد علماء التحليل النفسي على أن الحكايات الخرافية مفيدة للنموِّ النفسي للطفل ، كما أنهم يعتقدون أن الشعور البارز لدى الأطفال هو عدم الأمن ، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ، ويتمثل عدم الأمن هذا لدى الطفل في البقاء وحيداً ، أو في هجر والديه له ، أو في الخوف من الظلام أو من الغرباء ، كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية الطفل نفسه .



وترى معظم النظريات أنَّ الحكايات الخرافية تسهم في إعادة بثِّ الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله بالأوهام الفاتنة ، وكُتَّاب القصص الخرافية يعرفون أن للأطفال مخاوف ، فهم ينسجون حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الأطفال ، ويبدد مخاوفهم تلك ، فغالباً ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصة في التغلب على مواقفه الصعبة ، وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل ، ويتعلم الطفل الإيمان والثقة بالمستقبل ، ويدرك أنه لابد له من العطاء إذا كان يود الأخذ .
وربما كان من المستحسن أن يقصَّ الآباء الحكايات الخرافية على أطفالهم من الكتب ، وعندئذ يرون بأعينهم ردود الفعل التي ترتسم على وجوه أطفالهم ، ويجيبونهم عن تساؤلاتهم إذا كانت سِنَّهم تُمكِّنهم من طرح تساؤلات ، أو يهدئون من روعهم إذا نالتهم الدهشة من حوادث القصة التي سمعوها .
فيذهب كثيرون إلى أن الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الأطفال ، ولكن الأطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والألم ، ويفرجون عنه بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف إلى بطل القصَّة وما يبديه من أعمال رائعة .
ومن جهة ثانية يأوي الأطفال جميعاً إلى الفراش من دون رغبة منهم ، ويستيقظون أحياناً في منتصف الليل بحثاً عن أمِّهم ، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل ، أو لأن حادثاً معيَّناً يَقضُّ مضجعَه ، فلا يجد إلى النوم سبيلاً ، أو لمجرَّد أنه يخشى من الوحدة .
وفي الأحوال كافَّة ينبغي عدم إعطاء الطفل حبوباً منومة ، بل من المستحسن جعل وقت النوم بالنسبة إلى الطفل وقتاً ممتعاً ، بإضاءة الحجرة التي ينام فيها إضاءة كاملة ، ووضع لعبه المفضلة فيها .
ولا بأس بعد ذلك في إبقاء باب حجرة النوم مفتوحاً قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل إلى مسامعه من أصوات خافتة ، كما ينبغي عدم ترك الغرفة في ظلام دامس ، فمن المؤنس للطفل على الأقل أن يتسلل إلى غرفته شعاع من الضوء ، وربما أفصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من الابتعاد عن حياة أسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصَّة به بقوله : هلاَّ سَمَحْتِ بترك النور يا ماما ؟ ، فأنا أخاف من الأصوات في الظلام ، ولذلك لا بأس في إشعال ضوء خافت طوال الليل إيناساً للطفل.
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى