- علاء الدينمشرف منتدى كورة
- عدد الرسائل : 4847
العمر : 28
الأوسمة :
البلد :
نقاط : 2776
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 01/06/2008
إلى كل الآباء: الفيديو و التلفزيون خطر مؤكد على الأطفال...أدخل لتعرف
الأحد 27 يوليو 2008, 20:33
الفيديو و التلفزيون خطر مؤكد على الأطفال
يظـهـر الـتأثـيـر الهـائـل للفـيـديو والتلفزيون على الأطفال بشكل واضح عندما يتم إدخال الجهازين أو أحدهما إلى البيت بـعـد نشـوء الأطفال ووعيهـم، إذ يبدو ذلك جليًا في تغير تـكـوينهم الشخصي والنفسي، مـن خلال نـشـوء اهتـمـامـات جـديـدة لـدى الأطفال و أنمـاط من السلوك تحـاكي سـلوك الممثلين أو الشخصيات الخرافية الوهمية، أما أولئك الأطفال الذين يولدون والتلفزيون في بـيـوتهم فإنه يغدو بعد حين أهم مـوجـه لتـفـكيرهـم وسلوكهم وذوقهم واهتماماتهم.
لهذا لا ينبغي تهوين أمر تأثير الفيديو و التلفزيون على الأطفال، فطريـقـة مـعالجة التلفـزيـون لقضايا تهم الإنسانية، وخـاصـة أسلـوب استخـدام الكـامـيرا يـجـعل الـتلفزيون مصنعًا للخوف والرعب بالنسبة للموضوعات العنيفة. فعندما يرى الأطفال المجرم بطلاً خفيف الظل، والقانون لا ينتصر إلا في النهاية، ورجل الشرطة موضع تهكم وسخرية، والقاضي إنسانًا مترددًا ومضحكًا، فإن تفكيرهم يصبح عاجزا عن التفريق بين الواقع والخيال...
لذلك يشكو الآباء والمربون من آثار التلفزيون السلبية في علاقة الأطفال بالكتاب والمدرسة، وتبدو نتائج ذلك ظاهرة على معظم الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام التلفاز. ومن الملاحظ لدى العاملين في الحقل التربوي أن سبب الـتأخـر الـدراسي، وعدم مـتابـعـة المدرس أثناء الشرح يعود في جزء كبير منه إلى تعلق الأطفال ببرامج التلفزيون، والسهر الطويل في متابعة ما يجري على الشاشة، و يبدو أيضًا أن التلفزيون يتداخل مع الواجبات المنزلية التي يكلف بها التلاميذ وبذلك يبدو الطفل سلبيًا أمام ما يدور في قاعة الدرس.
إن مشاهدة الأطفال التلفزيون لساعات طويلة و بدون توجيه، تسبب عندهم نوعًا من الإدمان، و تحولهم إلى أشخـاص يتميزون بالسلبية وعدم التجاوب فلا يستطيعون التفكير بوضوح، ولا يتوفرون حتى على وقت للـعـب مما يحرمهم من إمكانية تنمية حسهم على الابتكـار. فكيف يتسنى لمثل هؤلاء الأطفال استيعاب الدروس وتركيز اهتمامـهـم فيمـا يلقى عليهم أو يطلب منهم التفكير فيه إذا كانت معظم أوقاتهـم تستنفد أمام الشاشة الصغيرة؟
يظـهـر الـتأثـيـر الهـائـل للفـيـديو والتلفزيون على الأطفال بشكل واضح عندما يتم إدخال الجهازين أو أحدهما إلى البيت بـعـد نشـوء الأطفال ووعيهـم، إذ يبدو ذلك جليًا في تغير تـكـوينهم الشخصي والنفسي، مـن خلال نـشـوء اهتـمـامـات جـديـدة لـدى الأطفال و أنمـاط من السلوك تحـاكي سـلوك الممثلين أو الشخصيات الخرافية الوهمية، أما أولئك الأطفال الذين يولدون والتلفزيون في بـيـوتهم فإنه يغدو بعد حين أهم مـوجـه لتـفـكيرهـم وسلوكهم وذوقهم واهتماماتهم.
لهذا لا ينبغي تهوين أمر تأثير الفيديو و التلفزيون على الأطفال، فطريـقـة مـعالجة التلفـزيـون لقضايا تهم الإنسانية، وخـاصـة أسلـوب استخـدام الكـامـيرا يـجـعل الـتلفزيون مصنعًا للخوف والرعب بالنسبة للموضوعات العنيفة. فعندما يرى الأطفال المجرم بطلاً خفيف الظل، والقانون لا ينتصر إلا في النهاية، ورجل الشرطة موضع تهكم وسخرية، والقاضي إنسانًا مترددًا ومضحكًا، فإن تفكيرهم يصبح عاجزا عن التفريق بين الواقع والخيال...
لذلك يشكو الآباء والمربون من آثار التلفزيون السلبية في علاقة الأطفال بالكتاب والمدرسة، وتبدو نتائج ذلك ظاهرة على معظم الأطفال الذين يقضون ساعات طويلة أمام التلفاز. ومن الملاحظ لدى العاملين في الحقل التربوي أن سبب الـتأخـر الـدراسي، وعدم مـتابـعـة المدرس أثناء الشرح يعود في جزء كبير منه إلى تعلق الأطفال ببرامج التلفزيون، والسهر الطويل في متابعة ما يجري على الشاشة، و يبدو أيضًا أن التلفزيون يتداخل مع الواجبات المنزلية التي يكلف بها التلاميذ وبذلك يبدو الطفل سلبيًا أمام ما يدور في قاعة الدرس.
إن مشاهدة الأطفال التلفزيون لساعات طويلة و بدون توجيه، تسبب عندهم نوعًا من الإدمان، و تحولهم إلى أشخـاص يتميزون بالسلبية وعدم التجاوب فلا يستطيعون التفكير بوضوح، ولا يتوفرون حتى على وقت للـعـب مما يحرمهم من إمكانية تنمية حسهم على الابتكـار. فكيف يتسنى لمثل هؤلاء الأطفال استيعاب الدروس وتركيز اهتمامـهـم فيمـا يلقى عليهم أو يطلب منهم التفكير فيه إذا كانت معظم أوقاتهـم تستنفد أمام الشاشة الصغيرة؟
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى