الشرطة المصرية تحتجز قوافل شعبيةحملت ادوية واغذية لكسر حصار غزة

من نتائج التطبيع مع إسرائيل هذا الذي حدث عند مدخل رفح من منع
المساعدات الإنسانية الوافدة من الدول العربية وغيرها لكسر ذلك الحصار الغاشم المسلط على أفراد هذا الشعب الذي
يرزح منذ أمد بعيد تحت نير هذه الطغمة
الدموية في رعاية عصبة الأمم المتحدة
ومباركتها .وكل جارة حدودية مثل (مصر و الأردن) دولتان
تسهران على أمن إسرائيل وتحميان هذا الكيان الغاصب بإرادتيهما وبلا مقابل حتى تكتبان عند أمريكا وحليفتها إسرائيل من الصديقات
المواليات و التي تقدم لهم المساعدات والديون من حين لآخر..... إذا سلطان المال
والجاه جعل الدولتان العربيتان تخنعان بل
تنبطحان وتطبقان أوامر ألمرت بحذافيرها متى
صدرت بل قد أجزم القول أنهمها يطبقان
حدسه وما في فكره قبل أن يبوح به............مثل
كلاب الحراسة الألمانية

والله يا أخي فإن اسرائيل أفضل من الدول العربية فقد استحت وتركت السفن الأوربية تمر لمد المساعدات للشعب الفلسطيني مؤخرا

لم تفهم قصدي من تحرك ومد المساعدات هم بعض من منظمات حقوق الانسان نعم انهم نصارى ولكن مازالت في قلوبهم الرحمة يجدر بي ان اذكرك بالبرلماني المعروف جورج قالوين ومواقفه الرائعة اتجاه قضايا الامة المسلمة أنا لا أمدحهم و لكن أقول أن منهم من يدافعون عن قضايا امتنا اكثر من بني جلدتنا أتعرف لماذا تركت اسرائيل هذه القافلة تمر لأنها تخشى من الرأي العالمي عندما يتحرك غربي واحد ولكن عندما يتحرك الملايين من العرب فإنها لا تبالي
ومصركحكومة تحارب الشعب الفلسطيني اكثر من اليهود... الحكومة و ليس الشعب المصري
فإن بدا لك اني ضد العرب و المسلمين فانت مخطأ بل ضد العملاء من الحكام والذين باعوا قضايا أمتهم من أجل كراسي الحكم.